روسيا تعلن اعتراض 25 طائرة مسيرة كانت تستهدف موسكو ومنطقتها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اعترضت الدفاعات الجوية الروسية 25 طائرة مسيّرة كانت تستهدف موسكو ومنطقتها خلال ليل السبت وصباح الأحد، بحسب ما أفاد رئيس بلدية العاصمة سيرغي سوبيانين.
وكتب سوبيانين بداية على تلغرام “الى الآن، تمّ إسقاط 22 طائرة مسيّرة كانت متجهة الى موسكو”، قبل أن يضيف “في المجموع، تمّ إسقاط 25 مسيّرة”.
وهذا من أكبر الهجمات بالمسيرات على العاصمة الروسية منذ بدء غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
ووقع هذا الهجوم فيما تستقبل روسيا وزراء خارجية ومسؤولين كبار من حوالى خمسين دولة إفريقية في سوتشي بجنوب غرب البلاد في إطار مؤتمر وزاري تعرض خلاله موسكو رؤيتها لـ”عالم متعدد الأقطاب”.
وقال سوبيانين إن المسيرات استهدفت منطقتي رامنسكويي ودوموديدوفو في جنوب موسكو.
وأدى الهجوم إلى بلبلة حركة الملاحة في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي الواقعين في المناطق المستهدفة، مع تعليق الرحلات فيهما، بحسب سلطات الطيران الروسية.
وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الهجوم تسبب بحريق في قرية بمنطقة رامنسكويي حيث اشتعلت النيران بعدد من المنازل.
وتعلن روسيا بصورة شبه يومية إسقاط مسيرات أوكرانية فوق أراضيها، لكن هذه الهجمات نادرا ما تستهدف العاصمة.
وفي أيار/مايو 2023 أسقطت مسيرتان قرب الكرملين. وفي السنة نفسها استهدف حي الأعمال في العاصمة بهجمات بمسيرات.
وتؤكد أوكرانيا أن هذه الهجمات تستهدف بمعظمها منشآت للطاقة ردا على القصف الروسي على أراضيها.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية.. ونائب ترامب يعرض خطة لنهاية الحرب
قالت القوات الجوية الأوكرانية الاثنين، إن الدفاعات الجوية أسقطت 93 من 141 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وأضافت القوات الجوية أن 47 من تلك الطائرات "فقدت"، في إشارة إلى استخدام وسائل الحرب الإلكترونية لإعادة توجيه المسيرات الروسية، مشيرة إلى الطائرات المسيرة "المفقودة" عادت إلى روسيا.
من جهته، عرض جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب دونالد ترامب أفكارا عن خطة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك عقب تصريح ترامب أنه يجري الترتيب لإجراء اتصال هاتفي بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتنص خطة فانس على أن تحتفظ روسيا بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، فيما خطوط التماس الحالية ستكون منطقة منزوعة السلاح، وتُعطى أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة، بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم لحلف شمال الأطلسي.
وتشترط موسكو لوقف الحرب، تعديل الدستور الأوكراني بحيث يتضمن نبذ الانضمام لأي تكتل عسكري، ووقف العمليات العسكرية والاعتراف بشبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا كأراض روسية.