فرحة تحولت إلى كابوس.. امرأة تواجه الطلاق بعد ولادتها لسبب صادم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تحول أسعد يوم في حياة امرأة صينية شابة إلى كابوس بعد أن طلب زوجها إجراء اختبار الأبوة بسبب بشرة طفلهما حديث الولادة الداكنة.
نشرت صحيفة تشاينا تايمز الصينية مؤخرا حالة غريبة لامرأة تبلغ من العمر 30 عاما من شنغهاي، كانت يائسة لإنقاذ زواجها بعد ولادة طفل داكن البشرة بعملية قيصرية، لجأت المرأة إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتحكي قصتها الحزينة وتطلب النصيحة من الأمهات الأخريات حول كيفية التعامل مع الموقف.
تزعم أنه بعد ولادة الطفل، عندما حان الوقت ليقابل زوجها ابنه لأول مرة، حدق فيه بعيون مذهولة ورفض حمله، واعترفت المرأة بأنها وجدت بشرة الطفل الداكنة غريبة وشعرت بالحرج عند حمله، وشعرت بالحاجة إلى توضيح أنها "لم تسافر إلى إفريقيا من قبل ولم تعرف أي شخص أسود".
ولم يكتف زوج المرأة بعدم إظهار أي فرح أو اهتمام بالطفل، بل طلب أيضًا إجراء اختبار الأبوة لإثبات أن الطفل هو ابنه، وافقت المرأة، ولكن على الرغم من معرفتها بأن ذلك سيثبت أبوة زوجها، إلا أنها شعرت بالظلم من قبل زوجها وقالت إن الثقة بينهما قد تحطمت بالفعل، انتشر منشور المرأة على موقع ويبو على نطاق واسع، وسارع الكثيرون إلى طمأنتها بأن لون بشرة المولود الداكن طبيعي تمامًا.
وقد علق أحد الخبراء قائلاً: "قد تحدث هذه الظاهرة بشكل طبيعي لدى الأطفال حديثي الولادة لأن أنسجة الجلد لديهم رقيقة ودورة الدم لديهم ضعيفة، ومن الشائع جدًا أن يتحول لون الجلد الأحمر الداكن في النهاية إلى الأبيض".
وكان آخرون أكثر قلقا بشأن موقف الزوج وعدم ثقته بالأم الشابة، ونصحوها بإجراء محادثة طويلة وصعبة معه حول علاقتهما بعد ظهور اختبارات الأبوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشرة الداكنة ولادة الطفل حديثي الولادة أنسجة الجلد الأطفال حديثى الولادة
إقرأ أيضاً:
الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود» غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمنخطر الشتاء يلوح من جديد أمام ناظريْ 2.2 مليون نسمة تقريباً، هم أهل قطاع غزة المنكوبون منذ أكثر من 14 شهراً، وذلك مع ما شهدته الأسابيع الأخيرة من تراجع لدرجات الحرارة واشتداد قوة العواصف.
وتتصاعد مخاطر هذا الكابوس بالنسبة لعشرات الآلاف من الغزيين، الذين يلتمسون المأوى على ساحل القطاع ممن يواجهون ظروفاً شتوية قاسية خاصة في ظل عدم وجود كميات كافية من الغذاء والوقود، ووسط تلفيات كبيرة حلت بخيامهم خلال الفترة الأخيرة.
ونجمت هذه التلفيات، عن سوء الأحوال الجوية والرياح العاتية، التي اجتاحت الخيام المتناثرة على الشريط الساحلي لغزة بمنطقة «المواصي»، المُصنَّفة منذ شهور «منطقة إنسانية»، ما أدى إلى اكتظاظها بالنازحين الفارين من مختلف أنحاء القطاع الأخرى.
وقادت هذه العواصف كذلك إلى إتلاف مخزون القاطنين في تلك الخيام، من الطعام والملابس والحطب، الذي يرتفع ثمنه في فصل الشتاء، نظراً لكونه يُستخدم لجلب الدفء.
وقال متضررون من هذه التقلبات الجوية، إنهم اضطروا لنصب خيامهم على رمال الشاطئ، بفعل نقص المساحة المتوافرة لإقامة خيام في منطقة «المواصي»، ما جعلهم قريبين للغاية من خط الساحل، مما قاد إلى أن تجرفهم الأمواج العالية، التي اعتبر البعض منهم، أنها كانت أشبه بـ «تسونامي».
وأشار هؤلاء إلى أنه لم يعد لديهم حالياً ملابس شتوية ولا أغطية كافية، خاصة بعدما استخدموا بعضاً من تلك الأغطية لإعداد خيامهم بشكل مرتجل.
كما قالوا، إن مياه البحر جرفت الحطب، الذي كانوا يشعلونه، للحصول على أي قدر من الدفء خلال الأيام والليالي الأكثر برودة.
وفي غمار هذه الأوضاع المتردية، توقعت الأمم المتحدة ومنظمات ووكالات إنسانية مختلفة، تزايد الصعوبات التي تواجه سكان القطاع خلال أشهر الشتاء، لا سيما عندما تنخفض الحرارة، إلى ما لا يتجاوز 5 درجات مئوية في بعض الأحيان، وذلك في وقت أصبحت فيه المباني كلها تقريباً مدمرة، ما يحرم النازحين من أي ملاذ، يمكنهم الاحتماء به من الطقس شديد البرودة.
وسبق أن حذر المفوض العام لـ«الأونروا»، فيليب لازاريني، من أن حلول الشتاء في غزة، يعني أن الناس هناك لن يلقوا حتفهم بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع فقط، وإنما سيموتون كذلك ارتجافاً من جراء البرد، وخاصة في أوساط الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن.
وفي مسعى للحيلولة دون حدوث هذا السيناريو الكارثي، دعت وكالات الإغاثة والأمم المتحدة وكثير من الحكومات حول العالم، إلى تحسين عملية تدفق المساعدات إلى غزة، وخاصة إلى المناطق الشمالية منه، التي تعاني من حصار مطبق منذ أكثر من شهرين، في ظل عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق، عَلِقَ في غمارها ما يقدر بـ 75 ألف شخص.