مفاجأة علمية.. ليس المخ فقط هو ما يمتلك ذاكرة!
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت أبحاث جديدة لفريق دولي من العلماء أن الخلايا من خارج الدماغ يمكنها تخزين ومعالجة الذكريات، مما يتحدى الرأي القائل بأن الذاكرة تقتصر على الخلايا العصبية.
وفي تجاربهم، التي نشرت نتائجها في دراسة بدورية "نيتشر كومينيكيشنز"، قام العلماء بدراسة إمكانية التعلم بمرور الوقت في نوعين من الخلايا البشرية غير الدماغية، واحدة من الأنسجة العصبية والأخرى من أنسجة الكلى.
وتم تعريض كل من هذه الخلايا لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية، تمامًا كما تتعرض خلايا الدماغ لأنماط من الناقلات العصبية عندما نتعلم معلومات جديدة.
واستجابة لذلك، قامت الخلايا غير الدماغية بتشغيل "جين الذاكرة"، وهو نفس الجين الذي تقوم خلايا الدماغ بتشغيله عندما تكتشف نمطًا في المعلومات وتعيد هيكلة اتصالاتها من أجل تكوين الذكريات.
قدرات الذاكرة ليست حصرية على خلايا المخ (غيتي) تعلم بالتكرارولمراقبة عمليات الذاكرة والتعلم، قام العلماء بهندسة هذه الخلايا غير الدماغية لإنتاج بروتين متوهج في الظلام، يشير إلى متى يكون جين الذاكرة نشطًا ومتى يكون متوقفًا.
وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا غير الدماغية تمكنت من تحديد متى تتكرر النبضات الكيميائية، بشكل يعني أنها قادرة على التعلم. فعندما تم إرسال نبضات الإشارات الكيميائية في فترات متباعدة، قامت تلك الخلايا بتشغيل "جين الذاكرة" بشكل أقوى، ولفترة أطول مما كانت عليه عندما تم إرسال النبضات نفسها أول مرة.
يعني ذلك أن الخلايا لم تمتلك فقط الذاكرة، بل القدرة على التعلم بشكل أفضل من التكرار على مسافة زمنية واسعة، وقد ظن العلماء لفترة طويلة أن هذه السمة ليست سمة فريدة من نوعها لخلايا المخ فقط، بل قد تكون في الواقع خاصية أساسية لجميع الخلايا.
يشير ذلك، بحسب الباحثين القائمين على الدراسة، إلى أنه في المستقبل، قد يحتاج العلماء والأطباء إلى التعامل مع الجسم البشري بشكل أكثر شبها بالدماغ.
وعلى سبيل المثال، قد يتطلب الأمر النظر في ما يتذكره البنكرياس لدينا عن نمط وجباتنا السابقة للحفاظ على مستويات صحية من جلوكوز الدم أو النظر في ما تتذكره خلية السرطان عن نمط العلاج الكيميائي، والذي قد يفيدها في مقاومته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غیر الدماغیة
إقرأ أيضاً:
نزيف داخلي في المخ.. التقرير الطبي لجثة سيدة توفيت بحادث مروع بمدينة نصر
تسلمت جهات التحقيق بمدينة نصر التقرير الطبي لجثة سيدة، لقيت مصرعها أسفل عجلات سيارة ميكروباص أثناء عبورها الطريق في مدينة نصر.
وأظهر التقرير أن الجثة بها إصابات وسحجات متفرقة في الجسد، بالإضافة إلى نزيف داخلي في المخ، وهو ما أودى بحياتها، كما تم تشخيص إصابتها بكسور متعددة في الأطراف السفلية والأجزاء العلوية من الجسم
كان قسم شرطة مدينة نصر ثان قد تلقى بلاغًا من الأهالي بوقوع حادث مصادمة أسفر عن وفاة سيدة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث.
تبين من الفحص أن السيدة، المقيمة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، كانت تعبر الطريق عندما اصطدمت بها سيارة ميكروباص، مما تسبب في إصابتها بجروح خطيرة،في حين لاذ قائد السيارة بالفرار.
عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد السيارة وقائدها، وهو سائق مقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس. وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة، موضحًا أنه فر من مكان الحادث خشية تعرضه للاعتداء من قبل الأهالي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة