دور البرد وأعراضه وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دور البرد وأعراضه وطرق الوقاية منه، يعد دور البرد من أكثر الأمراض شيوعًا وانتشارًا حول العالم، ويصاب به الملايين من الناس سنويًا، خاصة في فصول الشتاء وأوقات تغير الطقس.
ورغم أن دور البرد ليس مرضًا خطيرًا في العادة، إلا أنه يمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا وقد يؤثر على الأنشطة اليومية.
ينجم دور البرد عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وينتقل بسهولة من شخص لآخر، مما يجعل الوقاية منه أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة وتجنب الأعراض المزعجة.
دور البرد ينتج عن فيروسات، أهمها فيروس الراينو الذي يعتبر المسبب الرئيسي.
ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المنتشر عند السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة. تساهم البرودة وضعف المناعة في زيادة احتمالية الإصابة بالفيروس.
أعراض دور البرديبدأ دور البرد عادةً بأعراض خفيفة تزداد تدريجيًا، ومن أبرز هذه الأعراض:
احتقان الأنف وسيلانه.
السعال الجاف أو المصحوب بالبلغم.
التهاب الحلق وصعوبة في البلع.
الصداع والشعور بالإرهاق.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة في بعض الأحيان.
ألم في العضلات والمفاصل
تستمر الأعراض عادة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، وتختفي تدريجيًا مع الراحة والعناية الذاتية.
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بدور البرد، ومن أهمها:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد ملامسة الأسطح المشتركة أو مصافحة الأشخاص.
تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين وتجنب الأماكن المزدحمة.
استخدام المناديل عند العطس أو السعال، والتخلص منها بعد الاستخدام لمنع انتشار العدوى.
الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن، لتعزيز جهاز المناعة.
شرب كميات كافية من الماء، للمساعدة في ترطيب الجسم وتجنب الجفاف.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، حيث يساهم النوم الكافي في تقوية جهاز المناعة ومقاومة الفيروسات.
كيفية الوقاية من الإنفلونزا عند تغيرات الطقس؟
يعتبر دور البرد من الأمراض البسيطة التي يمكن تجنبها باتباع بعض التدابير الوقائية اليومية، كالاهتمام بالنظافة الشخصية وتقوية جهاز المناعة.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج نهائي للبرد، إلا أن العناية الذاتية، كالراحة وشرب السوائل، تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور البرد علاج دور البرد أسباب الإصابة بنزلات البرد أدوية نزلات البرد الوقایة من دور البرد
إقرأ أيضاً:
أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها
تلعب القدمان دورًا أساسيًا في دعمنا يوميًا، لكن التغيرات الطفيفة فيهما قد تكون إنذارًا مبكرًا لمشاكل صحية كامنة.
ظهور هذه الأعراض على القدمين يشير لمشاكل صحية خطيرةومن خلال مراقبة بعض الأعراض غير المعتادة في القدمين، يمكن اكتشاف أمراض خطيرة قبل تفاقمها، وفقا لما نشر في موقع News18، وتشمل ما يلي:
ـ إحساس بالحرقان في القدمين:
يشير هذا العرض أحيانًا إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، وهو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري. ويشتد الشعور بالحرق ليلًا، ما يؤثر على جودة النوم.
وقد يكون أيضًا ناتجًا عن نقص فيتامين ب، أو ضعف الدورة الدموية، أو حتى أمراض الكلى والغدة الدرقية.
ـ وخز أو تنميل مستمر:
تنميل القدمين المستمر قد يكون من العلامات المبكرة لمرض السكري نتيجة تلف الأعصاب.
كما يمكن أن يرتبط بنقص فيتامين ب12 أو استهلاك الكحول المفرط، ما قد يؤدي إلى عدم الإحساس بالجروح، وبالتالي خطر العدوى.
ـ برودة في القدمين:
إذا شعرت ببرودة مستمرة في القدمين حتى في الأجواء المعتدلة، فقد يشير ذلك إلى ضعف الدورة الدموية الناتج عن مرض الشرايين الطرفية، أو قد يكون عرضًا من أعراض قصور الغدة الدرقية أو مشاكل القلب والضغط.
ـ حكة مستمرة أو تقشر الجلد:
بينما قد يكون سبب الحكة مجرد جفاف، إلا أن استمرارها مع احمرار أو تشقق الجلد قد يشير إلى عدوى فطرية، مثل: قدم الرياضي.
كذلك، قد تكون الأكزيما أو الصدفية من أسباب تهيج الجلد في القدمين، خاصةً لدى مرضى السكري الذين يكونون أكثر عرضة لمثل هذه الحالات.
ـ بطء التئام الجروح:
قد يكون التأخر في شفاء الجروح ناتجًا عن ارتفاع مزمن في سكر الدم، ما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وبالتالي بطء التئام الجروح.
كما أن مرض الشرايين الطرفية أحد الأسباب المحتملة.
ـ سحب القدم أثناء المشي (تدلي القدم)
تدلي القدم، وهو صعوبة في رفع مقدمة القدم عند المشي، قد يكون عرضًا لمشكلة عصبية، مثل: تلف الأعصاب الطرفية، الناتج عن السكري أو السكتة الدماغية أو أمراض عصبية مزمنة كـ التصلب اللويحي.
ينصح الأطباء بعدم تجاهل هذه الأعراض، ومراجعة الطبيب فور ملاحظتها، لأن التشخيص المبكر يساهم في تجنب مضاعفات صحية خطيرة قد تؤثر على كامل الجسم.