أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الدولة المصرية، بعد قدرتها على اجتياز مرحلة استعادة الدولة من محاولة اختطافها أو تقسيمها، تواجه حروبًا مماثلة في مرحلة بناء الدولة، ولكن بأشكال أخرى ومنهجية.

التشكيك المستمر في الإنجازات

وأشار في تصريحات لـ«الوطن»، أن أخطر ما يواجه الدولة المصرية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية العالمية والاضطرابات الإقليمية، هو الحرب المنهجية للشائعات، التي تهدف إلى النيل من الثقة في قدرات الدولة وزرع الشك في صفوف الشعب، مع التشكيك الدائم والمستمر في كل ما ينحز على أرض الواقع.

وشدد على أن هذه الحرب لا تقتصر فقط على هذا الهدف، بل تسعى أيضًا إلى تفكيك حالة الاصطفاف الوطني التي تتمتع بها مصر خلف القيادة في إدارتها للدولة، وذلك في ظل صراع إقليمي محتدم في منطقة الشرق الأوسط بقيت فيه مصر القوة الإقليمية الثابتة في مواقفها، القائمة على الثوابت الوطنية ومصلحة الوطن.

التلاحم الوطني لمواجهة التحديات 

ودعا الدكتور هشام عناني، إلى ضرورة تعزيز التلاحم الوطني وعدم الالتفات لأي شائعة تهدف إلى التشكيك، مع ضرورة مطالبة الدولة بالمواجهة والتصدي لمثل هذه الأمور منذ بدايتها، لوأدها في مهدها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات مصر الشرق الأوسط الحروب النفسية

إقرأ أيضاً:

مصر وماليزيا تؤكدان تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نوه الجانبان المصري والماليزي إلى التعاون الثنائي القوى القائم بين البلدين في مجالي الدفاع والأمن.

كما اتفقا على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز وتوسيع التعاون في هذه المجالات ويشمل ذلك – علاوة على الجهود الأخرى- إجراء حوار ومشاورات منتظمة، وتبادل المعلومات، والتدريب المشترك، ومبادرات مكافحة الإرهاب والتصدي للجرائم العابرة للحدود، مثل تهديدات الأمن السيبراني والاحتيال في العملات المشفرة.

وجاء إنشاء مكتب الملحقية العسكرية الماليزية في القاهرة في مايو 2024 ليؤكد التزام ماليزيا ببذل الجهود المستمرة لتعميق وتعزيز التعاون مع مصر في مجال الدفاع

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وماليزيا، وبدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام داتو سيري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا بزيارة رسمية إلى مصر في الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر 2024. وأجرى الجانبان محادثات في 10 نوفمبر 2024 شهدت مناقشات معمقة حول العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية محل الاهتمام

كما تعد زيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم ثاني زيارة لمصر كرئيس لوزراء ماليزيا، وهي تتويج للعلاقات المتنامية التي تحقق منفعة متبادلة للبلدين الشقيقين.

وللاستفادة من هذه المرحلة الجديدة من الصداقة والتعاون الوثيقين، اتفقت قيادتا البلدين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وصولاً إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في المستقبل القريب، كحافز لضمان المزيد من التقدم والتنمية لكلا البلدين وكذلك تعضيداً لجهودهما نحو خلق عالم مستقر وعادل ومنصف
 

مقالات مشابهة

  • «المستقلين الجدد»: التصريحات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة تحمل نوايا خبيثة
  • «المستقلين الجدد»: تنمية سيناء خيار استراتيجي مهم للدولة المصرية
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز بنية السلم والأمن بالقارة الإفريقية
  • نائب بـ«الشيوخ»: الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات تستهدف التشكيك في مواقفها
  • مدبولي: الحكومة تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
  • برلماني: تعديلات قانون الرياضة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في القطاع
  • اليمن والسعودية في أول لقاء رفيع بعد اعتداء سيئون الغادر: تعزيز التعاون ورفض الإرهاب
  • مصر وماليزيا تؤكدان تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب
  • مستقبل وطن البحر الأحمر ينظم دورة تدريبية بعنوان «الثقة بالنفس»