استشهاد 41 فلسطينا وإصابة آخرين في قصف للاحتلال على جباليا وحي الصبرة بغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استشهد 41 فلسطينيا، بينهم 13 طفلا، اليوم الأحد، فيما لا يزال عدد آخر مفقودين، في مجازر وحشية ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جباليا شمال قطاع غزة وحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد 36 فلسطينيا، بينهم 13 طفلا، حيث قامت طائرات الاحتلال الحربية بقصف منزل مكتظ بالسكان والنازحين لعائلة «علوش» في منطقة جباليا البلد، ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وتم انتشال 36 شهيدا إضافة لعدد كبير من المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
وأضافت أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بقصف منزلا لعائلة أبو مرزوق الخور في محيط مسجد السلام في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين، وما زالت عمليات البحث جارية عن مفقودين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023 إلى نحو 43، 552 شهيدا، و102، 765 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي برشقتين صاروخيتين
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
مصطفى بكري يكشف تفاصيل قانون الاحتلال الإسرائيلي لطرد الفلسطينيين من أراضيهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة حي الصبرة طائرات الاحتلال الحربية 41 فلسطينيا 13 طفلا بلدة جباليا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.