تخريج عدد من دورات دبلوم التمريض العسكري والتخصصات الفنية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
العُمانية: احتفلت اليوم المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ممثلة بمدرسة المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية بتخريج عدد من دورات دبلوم التمريض العسكري والتخصصات الفنية وعدد من دورات برنامج المساعد الصحي، الذي أقيم بالكلية العسكرية التقنية تحت رعاية اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني.
وقد بدأ الحفل بإيجاز عن الدورات المتخرجة، تلاه عرض مرئي استعرض فعاليات ومناشط مدرسة المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية وما تقدمه من البرامج التدريبية والأكاديمية، ثم ألقى آمر مدرسة المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية كلمة أوضح من خلالها رؤية ورسالة المدرسة وأهدافها المتمثلة في إعداد جيل من الكوادر الطبية الملتزمة والمتميزة علميًّا وأخلاقيًّا، وتطرق فيها حول تطوير المناهج باستمرار، تماشيًا مع المعايير الوطنية، إضافة إلى دمج أحدث التقنيات والأساليب التعليمية للتعامل مع التحديات الطبية الحديثة بكفاءة وفاعلية؛ بهدف تحقيق نظام تعليمي يتسم بالجودة والتنافسية العالية.
وقام راعي المناسبة بتسليم الشهادات لأوائل الدورات المتخرجة، كما حضر المناسبة سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة، والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المدعويّن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدینة الطبیة للأجهزة العسکریة والأمنیة
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: زيارة الرئيس الفرنسي تعكس قوة الموقف المصري في دعم غزة
أكدت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ الدكتورة كوثر محمود، أن االرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت للعالم أن موقف مصر قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وتحمل دلالات سياسية وإنسانية واضحة، تعكس التقدير الدولي المتزايد للدور المصري في إدارة الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضحت نقيب التمريض - في بيان لها اليوم /الأربعاء/ - أن الزيارة، وخاصة جولة ماكرون في مدينة العريش برفقة الرئيس السيسي، حملت رسائل قوية وواضحة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، تؤكد أن مصر باتت ركيزة للاستقرار في المنطقة، وأنها تقود تحركات فاعلة لحماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت "إن إشادة الرئيس ماكرون بالجهود المصرية، خاصة في استقبال ورعاية المصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات المصرية، تؤكد للعالم أن مصر لا تقدم فقط الدعم السياسي، بل تلعب أيضا دورا إنسانيا متكاملا، بفضل كفاءة الأطقم الطبية والتمريضية، الذين يعملون بإخلاص كبير في خدمة الأشقاء الفلسطينيين".
وأضافت أن حديث ماكرون عن المستوى الطبي المتميز في مصر، يأتي بمثابة شهادة دولية تضاف إلى رصيد الثقة في القطاع الصحي المصري، وتحديدا منظومة التمريض، التي تقف دوما في الصفوف الأولى وقت الأزمات، مشيرة إلى أن النقابة العامة للتمريض تضع كل إمكانياتها في خدمة الدولة المصرية، وتؤكد استعدادها الكامل لمواصلة تقديم الدعم الإنساني والطبي للشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الزيارة تمثل دعما واضحا للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، وتؤكد أن العالم يدرك تماما عدالة الرؤية المصرية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، من منطلق الحفاظ على استقرار المنطقة، واحترام القانون الدولي، وعدم فرض أي تغييرات ديموغرافية تمس حقوق الفلسطينيين.
.
واختتمت نقيب التمريض تعليقها بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها السياسية، تواصل أداء دورها المحوري دوليا، وأن ماكرون حينما شدد من العريش على ضرورة وقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي، فقد كان يترجم الرؤية المصرية ذاتها، التي تنطلق من مبادئ راسخة تستهدف إحلال السلام العادل والشامل، ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.