العُمانية: احتفلت اليوم المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ممثلة بمدرسة المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية بتخريج عدد من دورات دبلوم التمريض العسكري والتخصصات الفنية وعدد من دورات برنامج المساعد الصحي، الذي أقيم بالكلية العسكرية التقنية تحت رعاية اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني.

وقد بدأ الحفل بإيجاز عن الدورات المتخرجة، تلاه عرض مرئي استعرض فعاليات ومناشط مدرسة المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية وما تقدمه من البرامج التدريبية والأكاديمية، ثم ألقى آمر مدرسة المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية كلمة أوضح من خلالها رؤية ورسالة المدرسة وأهدافها المتمثلة في إعداد جيل من الكوادر الطبية الملتزمة والمتميزة علميًّا وأخلاقيًّا، وتطرق فيها حول تطوير المناهج باستمرار، تماشيًا مع المعايير الوطنية، إضافة إلى دمج أحدث التقنيات والأساليب التعليمية للتعامل مع التحديات الطبية الحديثة بكفاءة وفاعلية؛ بهدف تحقيق نظام تعليمي يتسم بالجودة والتنافسية العالية.

وقام راعي المناسبة بتسليم الشهادات لأوائل الدورات المتخرجة، كما حضر المناسبة سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة، والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المدعويّن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المدینة الطبیة للأجهزة العسکریة والأمنیة

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج دفعتين لطب الأزهر بدمياط

قال وكيل الأزهر، إن التاريخ العريق لكليات الطب بجامعة الأزهر، بمستوى خريجيها وما حققوه من إنجازات وحصدوه من تكريمات على المستويين المحلي والعالمي؛ يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند حد الدعوة النظرية، أو عند معالجة الروح والعقل فقط، بل تخطى ذلك كله حين نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والروح والبدن في تكامل واضح يحقق مقاصد تلك الرسالة السامية.

وأوضح الدكتور الضويني، خلال كلمته اليوم بحفل تخريج دفعتين جدد من طلاب وطالبات كليات طب الأزهر بدمياط، أن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بأحوال الإنسان صحة ومرضا، مؤكدا أنه إذا تسنى لعالم أن يجمع بين هذين العلمين علم الأديان وعلم الأبدان فتلك غاية غالية، وهذا هو الأزهر، وهؤلاء هم أبناؤه الذين يملكون من الكفاءة والمهارة ما يسجلون به أسماءهم في تاريخ العلم الديني والدنيوي معا.

 

وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية

وأكد وكيل الأزهر، أن الناظر بعين الإنصاف يدرك أن الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية، وتواكب كل التطورات والمستجدات العلمية في المجالات كافة، ملاحقة المتغيرات الواقع المتسارع، الذي لم يعد فيه مكان للمؤسسات النمطية والكيانات المتكاسلة؛ تحقيقا لرؤية الدولة المصرية ۲۰۳۰، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - حفظه الله-بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات الجامعة قادرة على مواكبة هذا التقدم، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.

وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر وقياداته وعلمائه ماضون -بحول الله وقوته- في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع.

ووجه وكيل الأزهر تهنئته وتحيته للخريجين والخريجات، قائلا لهم: «إنكم تجمعون بين الحسنين: الانتساب للأزهر الشريف بما يمثله من قيمة دينية وروحية وأخلاقية، باعتباره الهيئة الإسلامية الكبرى المنوط بها ذلك، والانتساب لمهنة عظيمة ذات شرف، تشكلون فيها على اختلاف تخصصاتكم حجر أساس في المنظومة الصحية لوطننا الحبيب مصر» متابعا: «أنا على يقين أنكم قادرون - بوعيكم الديني وحسكم العلمي على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بوطننا وتحاك لنا، وتقف حجر عثرة في طريق تقدم هذا الوطن، وهذه التحديات تفرض علينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، وأن نكون صورة مشرقة ومشرفة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أطباء وطبيبات الأزهر الشريف».

وبين وكيل الأزهر، أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق، ولذلك عنيت الأديان والحضارات بها عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وكان عماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى تلك الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.

وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر: «نحن أمام حفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والأمال، وأثق تماما أن أبنائي الخريجين والخريجات وآباءهم وأمهاتهم لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكم إلى مزيد من الطموح والعمل والجد، وأوصيكم ألا تتوقف أحلامكم عند شهادة التخرج، وإنما أريدكم جميعا أن ترفعوا راية الأزهر فتكونوا إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري»، وأن تسعوا للحصول على شهادة من الله - تعالى - بخدمة الناس ونفعهم، فتكونوا من خير الناس، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، كما أريدكم أن تحرصوا إلى جانب ذلك على دعوة الناس إلى الله تعالى، وتبثوا في قلوبهم الأمل والرجاء والتعاون».

مقالات مشابهة

  • مناقشات لبحث آليات تنظيم استقدام العمالة الفلبينية لدعم قطاع الرعاية الصحية في مجال التمريض
  • مناورة ومسير لـ1200 من طلاب الجامعة الإماراتية في أمانة العاصمة
  • وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج دفعتين لطب الأزهر بدمياط
  • بو حبيب عرض لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية مع نظيره المصري
  • مشاورات مصرية فرنسية حول نزع السلاح والموضوعات الاستراتيجية والأمنية
  • القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى
  • في ميدان المعركة : القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف وعددٍ من أعضاء مجلسها العسكري
  • أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـحماس
  • رئيس جامعة سوهاج يشكر وزيري الصحة والتعليم العالي علي تكليف خريجي التمريض
  • وزير الصحة يتفقد المنشآت الطبية بالشرقية ويوصي بإجراء صيانة دورية للأجهزة