الاحتلال يعدم 3 معتقلين من غزة بعد إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
#سواليف
أعدمت #قوات #الاحتلال مساء السبت ثلاثة #معتقلين من قطاع #غزة، عقب الإفراج عنهم بوقت قصير، خلال عودتهم إلى عائلاتهم في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن #جيش الاحتلال أطلق سراح ثلاثة معتقلين من #قاعدة_زيكيم العسكرية شمالي القطاع، وخلال عودتهم عبر طريق البحر بالقرب من مسجد الخالدي على بعد كيلومترات قليلة من مكان إطلاق سراحهم، قامت مسيرة بقصفهم.
وأضافت أن جثامين #الشهداء الثلاثة جرى نقلها إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة، والشهداء هم: المسنّان علي ونادي معروف، والشاب حمزة الحتو.
ولفتت المصادر إلى أن الشهداء الثلاثة، اعتقلوا خلال توغل الاحتلال شمال القطاع، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتعرضوا للتعذيب والتنكيل على يد الاحتلال، قبل أن يستشهدوا.
إلى ذلك ارتكبت قوات الاحتلال مجاز وحشية جديدة في مناطق عدة من القطاع، الأحد، لا سيما غزة وجباليا، بالتزامن مع دخول #حرب_الإبادة_الجماعية يومها الـ401 على التوالي.
واستشهد 32 فلسطينيا وأصيب آخرون فيما لا يزال عدد آخر مفقودين في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بعد قصفه منزلا في بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال قصف منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة “علوش” في منطقة جباليا البلد، ما تسبب في تدمير المنزل بشكل كامل، فيما تمكن الأهالي من انتشال 32 شهيدا بينهم 13 طفلا إضافة إلى عدد كبير من المصابين.
وأشاروا إلى أنه لا يزال هناك عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر ولا يتوفر أي إمكانيات لإخراجهم، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى موقع المنزل بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على جباليا واستهدافه لأي فرق إنقاذ.
وفي حي الصبرة في غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الأحد، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال منزلا لعائلة أبو مرزوق الخور في محيط مسجد السلام ، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، وما زالت عمليات البحث جارية عن مفقودين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى نحو 43,552، والمصابين إلى و102,765، أغلبهم من النساء والأطفال، وما زال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا يمكن الوصول إليهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال معتقلين غزة جيش قاعدة زيكيم الشهداء حرب الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد نادرة تجمع قادة الحركة الشهداء إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري، أثناء تفقد ورش لتصنيع الصواريخ التابعة للمقاومة في قطاع غزة.
وبثت كتائب القسام صورا للمرة الأولى تجمع هنية والسنوار والعاروري، وكتبت عنوانا للفيديو: "يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء".
وأظهرت المشاهد التي عرضتها القسام، القادة الثلاثة أثناء تفقدهم لإحدى ورش التصنيع، ومشاركتهم بإعداد صواريخ المقاومة في قطاع غزة، وتخلل المشاهد لقطات للقادة الثلاثة، وغيرهم من القادة وهم يتفقدون المقاومين بورش التصنيع.
وعرضت كتائب القسام كلمات للقادة الشهداء، أثناء حديثهم للمقاومين والمهندسين داخل ورش التصنيع.
تُنشر لأول مرة..
كتائب القسام تنشر مشاهد يظهر فيها قادة حماس الشهداء: أبو العبد هنية وأبو إبراهيم السنوار وأبو محمد العاروري، وعدداً من قادة القسام الشهداء، أثناء تفقدهم ورش تصنيع ومشاركتهم بإعداد صواريخ المقاومة. pic.twitter.com/kbItMWNi4H
واستشهد العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في كانون الثاني/ يناير الماضي.
كما استشهد هنية في العاصمة الإيرانية طهران، إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد السنوار خلال اشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح.
وتواصل فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة بمحاور مختلقة في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 442 يوما على حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة.
وفي أحدث عملياتها، أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".