وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يبدأ زيارة إلى واشنطن لمتابعة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق نار في لبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بدأ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، زيارة إلى واشنطن لمتابعة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق نار في لبنان.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عن اتفاق وقف اطلاق النار او التسوية.. هذا ما قاله البيسري
التقى المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، اليوم الثلاثاء، وفدا من نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي.
وشكر نقيب الصحافة البيسري على "المهام التي يقوم بها في هذه الظروف الصعبة وضمان أمن المعابر الحدودية الشرعية، خاصة فيما خص دخول الوافدين". كما أكد على "التضحيات التي يقوم بها عناصر الأجهزة العسكرية والأمنية وخاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة والرواتب الضئيلة"، داعيا "الجميع للعودة الى الشرعية تحت كنف الدولة والأمن الشرعي".
من جهته، شدد البيسري على "أهمية دور النقابة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وعلى وظيفة الإعلام بشكل عام، متجاوزا بعض الفلتان الذي ينتشر خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي".
وأوضح أن "عناصر الأمن العام تتواجد على المعابر الشرعية وتطبق القوانين اللبنانية المرعية الإجراء، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية كافةً. وبالنسبة للمعابر البريّة، فقد تعرض معبرا المصنع والقاع في البقاع للقصف والإقفال أمام انتقال الآليات ويتم الانتقال سيراً بين لبنان وسوريا على هذه المعابر. أما المعابر في منطقة الشمال فما زالت تعمل بشكل طبيعي".
وأشار الى "الدور الكبير للأجهزة العسكرية والأمنية والعاملين في المطار وشركة الطيران الوطنية إدارةً وعاملين، الذين يعملون في حالات استثنائية. وإن أمن المطار تضمنه الإجراءات التي تطبقها الأجهزة الأمنية والعسكرية المتواجدة في حرمه". وبالنسبة للصحافيين القادمين من الخارج، أوضح أنه "يسمح لهم بالدخول الى لبنان في حال استوفوا الشروط القانونية لذلك، أما غير مستوفي الشروط فيمنعوا من الدخول. ووفقا للقانون يحق للأمن العام، كما في باقي دول العالم، السماح بالدخول أو عدمه لأي شخص الى لبنان وفقا لاعتبارات أمنية لديه".
وعما يحكى عن امكانية قيام نزاع داخلي، قال البيسري: "هناك كارثة كبيرة جراء النزوح والوضع الاقتصادي، لكن ثمة بقعة نور نتيجة ما ظهر من تآلف وتكاتف وتقارب بين اللبنانيين. والإشكاليات التي تحصل نسبتها قليلة، وما يجري في مواقع التواصل الإجتماعي لا يبنى عليه وعلى الجميع أن يعرفوا أننا في مركب واحد".
وعن جدية الحديث عن وقف اطلاق النار والتسوية المطروحة، أكد أن "حدود أي اتفاق يقف عند سيادة لبنان"، مشيدا بـ"الدور الذي يقوم به الرئيس ميقاتي في هذا الخصوص".
وبشأن عودة السوريين الى بلادهم، قال: "هذه الأحداث أثبتت أن ما كنا نطالب به، من أن هناك عددا كبيرا من السوريين المسجلين عند مفوضية اللاجئين ال "UNHCR" قد عادوا الى سوريا ولم نتبلغ عن أي تعرّض أمني لهؤلاء العائدين".
أما في ما خص التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، فأشار إلى "وجود ضباط مؤهلين لقيادة وإدارة المؤسسات الأمنية وإن قرار التمديد هو قرار تتخذه السلطات السياسية في الدولة".
في الختام، شكر البيسري الوفد على الزيارة، ودعاهم الى أن "يكونوا الصوت الذي يساهم مع الآخرين في تمتين الوحدة الوطنية في هذه الظروف الصعبة الذي يمر بها لبنان".