بسيكري: ترامب تعهد بحل القضايا الكبرى الساخنة واهتمامه بليبيا قد يتأخر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن مدير المركز الليبي للبحوث والتنمية، السنوسي بسيكري، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تعهد بحل القضايا الكبرى الساخنة، مشيرا غلى أن اهتمامه بليبيا قد يتأخر.
وقال بسيكري، في مقال له عبر موقع «عربي 21» القطري: “الاهتمام الأمريكي بليبيا قد يتأخر بالنظر إلى القضايا الكبرى الساخنة التي تعهد ترامب بحلها، فالسياسة الأمريكية ستتأثر بالدور الروسي في الأزمة الليبية، واتخاذ ليبيا كمنطلق للمضي صوب إفريقيا، وربما لن تتغير خيارات البيت الأبيض فيما يتعلق بالموقف من الوجود الروسي في البلاد”.
وأضاف “ترامب قد يضغط على أنقرة، بسبب وجود قواتها على الأراضي الليبية، لاسيما أنه ليس صديقًا لأردوغان، والتفاصيل المتعلقة باختيار رئيس البعثة الأممية، والموقف من رئاسة الحكومة، والخلاف حول إدارة الموارد المالية، فمن المبكر جدًا توقع اتجاه السياسة الأمريكية حيالها”.
وتابع “من سيكون على رأس البعثة الأممية أمر مهم بالنسبة لواشنطن، ولنتذكر أن البيت الأبيض في عهد ترامب الأول هو من طلب تعيين ستيفاني ويليامز مبعوثًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، وفي عهدها تم الاتفاق الذي جاء بالمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الحاليين”.
الوسومأمريكا بسيكري ترامب ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا بسيكري ترامب ليبيا
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدات عسكرية بـ 571 مليون دولار لتايوان، التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقبل شهر من مغادرة البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية لـ "تقديم المساعدة لتايوان"، حسب بيان للبيت الأبيض. ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.In case you missed it, Biden just authorized $571.3M in military aid to Taiwan, this comes after $8B in April & $2B in October.https://t.co/CgqGIohrAG
— Gabrielle Cuccia (@its_gabbygabs) December 21, 2024وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مصدر للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية، الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكثفت بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه في الأسبوع الماضي إن "الصين نفذت انتشاراً بحرياً ضخماً قرب مياهها"، متحدثة عن انتشار نحو 90 سفينة.
وفي العقود الـ 5 الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما فيها طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وسفن حربية.