اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور في كندا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية في إقليم كولومبيا البريطاني بغرب كندا، اليوم الأحد الموافق 10 نوفمبر 2024، اكتشاف أول حالة مشتبه بها للإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) لدى شخص مراهق في الإقليم، وذلك بعد ظهور نتيجة اختباره إيجابية.
وذكر راديو كندا الإخباري، اليوم، أنه إذا تأكدت الإصابة، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها إنسان في كندا بفيروس إتش 5 إن 1، مضيفا أن مركز كولومبيا البريطانية لمكافحة الأمراض المعدية ارسل العينة الإيجابية إلى المختبر الوطني للأحياء الدقيقة في وينيبيج حتى يمكن تأكيد النتيجة.
من جهتها، أكدت الصحة العامة بالبلاد - في بيان - أن المراهق، الذي يعيش في أراضي هيئة الصحة في فريزر، يتلقى الرعاية في مستشفى كولومبيا البريطانية للأطفال في فانكوفر.
ويجري حاليا تحقيق في مجال الصحة العامة لمعرفة مصادر التعرض والاتصالات المحتملة وتفترض السلطات الصحية أن الحيوان أو الطيور هو المسئول عن العدوى.
وقالت كبيرة المسئولين الطبيين الدكتورة بوني هنري، إن هذا حدث نادر ونجري تحقيقا شاملا لفهم مصدر التعرض هنا في كولومبيا البريطانية بشكل كامل، مضيفة أنها على الرغم من أنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف فيروس إتش 5 لدى شخص في كولومبيا البريطانية أو كندا، إلا أن هناك أعدادا صغيرة من البشر المصابين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وأوضحت كبيرة المسئولين الطبيين، أنه لهذا السبب نجري تحقيقا صارما لفهم مصادر التعرض لها هنا في كولومبيا البريطانية.
ووفقا للحكومة الفيدرالية، فإنه تم الإبلاغ عن حالة إصابة بشرية واحدة فقط بأنفلونزا «إتش 5 إن 1» حتى الآن في كندا، وتوفي أحد المقيمين الكنديين بسبب أنفلونزا الطيور إيه في مطلع عام 2014 بعد عودته من رحلة إلى الصين، حيث من المحتمل أنه أصيب بالعدوى.
وينتشر فيروس إنفلونزا الطيور، على نطاق واسع بين الطيور البرية في جميع أنحاء العالم ويسبب تفشيه بين الدواجن والأبقار في الولايات المتحدة، مع ظهور العديد من الحالات البشرية مؤخرا بين العاملين في مزارع الألبان والدواجن في الولايات المتحدة، ولم تظهر أي أدلة حتى الآن على انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، ولكن العلماء قالوا إن حدوث ذلك قد يؤدي إلى انتشار جائحة عالمي.
وأصابت أنفلونزا الطيور ما يقرب من 450 مزرعة ألبان في 15 ولاية أمريكية منذ شهر مارس الماضي، كما حددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 46 حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور منذ شهر أبريل الماضي.
وفي كندا، حددت مقاطعة كولومبيا البريطانية ما لا يقل عن 22 مزرعة دواجن مصابة منذ شهر أكتوبر الماضي، كما ثبتت إصابة عدد كبير من الطيور البرية، وفقا للمقاطعة.
ولم تسجل كندا أي حالات إصابة بأنفلونزا الطيور بين الأبقار، كما لم تسجل أي أدلة على وجود أنفلونزا الطيور في عينات الحليب.
اقرأ أيضاًتحصين 652 ألف طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور في المنيا
أستراليا تسجل إصابة بأنفلونزا الطيور من سلالة شديدة العدوى
كشفتها عينات لبن مبستر.. أنفلونزا الطيور تنتشر في أمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: کولومبیا البریطانیة أنفلونزا الطیور فی کندا
إقرأ أيضاً:
تحصين 259 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية بالشرقية
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية الداجنة والسمكية والعمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطنى من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية إحتياجات السوق المحلي.
وشدد الأشموني، على ضرورة تكثيف الجهود و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للطيور و الأسماك لتحقيق النمو المطلوب والزيادة فى الثروة الداجنة و السمكية.
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلي أن إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية بالمديرية قامت خلال شهر أكتوبر ٢٠٢٤ م بتحصين (٢١٦ ألف و ٦٦٧) طائر بالأجر ضد مرض إنفلونزا الطيور و ( ١٣ ألف و ١٠) طائر ضد الأمراض الوبائية الأخرى و (٢٩ ألف ) طائر بالحضانات، بإجمالي تحصين ( ٢٥٨ ألف و ٦٧٧) طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور و الأمراض الوبائية الأخرى بمعرفة لجان التحصين التي قامت بالمرور علي ( ١٨٠٠) منزل بالقرى والمدن و مزارع الدواجن.
كما تم سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن (١٠٨ مزرعة ) تم أخذ مسحات للفحص ( ٦١٠ مسحة ) لإجمالي عدد طيور (٨٢٣ ألف و ٦٧٥ ) طائر بالإضافة إلى إستخراج (٥٣٠) تصريح ما قبل البيع، وذلك للحفاظ على الثروة الداجنة وتنميتها و تمت المتابعة الصحية البيطرية لـ (٢٣) مزرعة سمكية وذلك فى إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أن المديرية متمثلة فى( إدارة الإرشاد بالمديرية وأقسام الإرشاد بالإدارات الخارجية ) قامت بتنظيم (٤٥١) ندوة وجولة إرشادية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية ، بالإضافة إلى اللقاءات الإرشادية المباشرة ( ١١٤٠) لقاء إرشادي مباشر مع المواطنين بالأسواق والشوارع والقرى و (١٠٨) لقاء مكتبى للتوعية بمرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والأمراض المشتركة للحفاظ علي صحة وسلامة الإنسان والحيوان.
يذكر أن المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجاً بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى، وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى قيام المديرية بتنظيم قافلة طبية علاجية بيطرية مجانية بقرية الجنادوة التابعة لمدينة القرين و ذلك فى إطار المشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى".
بحضور كلاً من مدير إدارة الإرشاد بالمديرية، وأطباء إدارة الرعاية و العلاج والرعاية التناسلية بالمديرية، ومدير و أطباء إدارة القرين البيطرية، وكبار المربين بالقرية، تم خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلي أن القافلة قامت بفحص وعلاج (٨٤) رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية (٧٩) رأس ماشـية ورش (٣٠٠) رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية، وتجريع (٢٥٠) رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية، وتم سحب (٤) عينات لفحص البروسيلا، وعلاج (٣٢) رأس ماشية لعلاج الأمراض الجلدية، وعلاج أمراض دواجن (٢٥٠) طائر وتطعيم سعار وترقيم وتسجيل(١٠) رؤوس ماشية بالمجان.
وأضاف مدير المديرية، أنه تم عقد ندوة و عدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية و مشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية (أبقار- جاموس ) و مشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية و أهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة، والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو و مشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا و السعار وتم مناقشة وعرض المشروعات والخدمات والحملات المقدمة من مديرية الطب البيطري وكيفية الحصول عليها للحفاظ والنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة.