إخلاء قرية سويسرية مهددة بانهيار أرضي ضخم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تتعرض قرية برينز، بشرقي سويسرا، مرة أخرى لخطر انهيار أرضي ضخم، مما دفع السلطات إلى الاستعداد لإخلاء القرية.
وأوضحت إدارة القرية الواقعة في كانتون غراوبوندن بشرقي سويسرا أن نحو 1.2 مليون متر مكعب من الركام الصخري قد ينحدر إلى الوادي ويصل إلى القرية.
وقد تم إبلاغ سكان برينز، البالغ عددهم حوالي 90 شخصاً، بأنهم قد يضطرون لمغادرة منازلهم في الأيام المقبلة، وفي أسوأ الحالات قد لا يتمكنون من العودة لعدة أشهر.
ولم يحدد بعد موعد أو اتخاذ قرار بشأن هذه الخطوة.
ويتحرك الركام حالياً بمعدل حوالي 25 سنتيمتراً يومياً، وقد تؤدي الأمطار أو الانهيارات الصخرية في منطقة تراكم الركام إلى زيادة السرعة لتصل إلى 80 كيلومتراً في الساعة أو أكثر، وفقاً لما قاله الجيولوجي ستيفان شنايدر للسكان في لقاء إعلامي.
يشار إلى أنه من غير المحتمل حالياً حدوث تدفق مفاجئ للركام، لكن إذا حدث بشكل مفاجئ، فلن يكون من الممكن إصدار تحذيرات في الوقت المناسب.
إخلاء القريةوكان قد تم إخلاء القرية احترازياً في مايو(أيار) 2023 تحسباً لانهيار أرضي.
وفي يونيو (حزيران) 2023، اندفع سيل ضخم من الركام إلى أسفل الجبل، واقترب من مبنى المدرسة القديمة بمسافة بضعة أمتار فقط.
ودفنت الأنقاض والصخور مساحات من المروج وأحد الطرق، في بعض المناطق بعمق عدة أمتار.
وتقع قرية برينز بالقرب من دافوس على ارتفاع حوالي 1150 متراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سويسرا
إقرأ أيضاً:
سحور أول يوم رمضان في غزة وسط الركام.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالرغم من آثار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، فإن الفلسطينيين حرصوا علي الإحتفال بشهر رمضان المبارك .
وحرص المنظمون على وضع الزينة والإضاءة لإضفاء جو من البهجة على السحور الجماعي الذي أقيم بين ركام الإبادة بخان يونس (الأناضول)
تجمع سكان مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لتناول أول سحور جماعي في شهر رمضان بين الأنقاض وركام المنازل المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في 7 أكتوبر عامز 2023.
وزين الأهالي شوارع خان يونس، بزينة رمضان والزخارف المضيئة لإضفاء البهجة والفرحة بقدوم الشهر الفضيل الذي نشهد يومه الأول، السبت.
وضمن تقرير لوكالة الأناضول للأنباء، أناضول، قال متطوع في إحدى المبادرات الإغاثية، إنه "رغم الدمار والحرب على غزة، أصررنا على إسعاد أهلنا، وأصررنا على إقامة السحور الجماعي بين الركام".
وتابع سليمان الفرعا: "حاولنا أن نسعد النازحين وأصحاب البيوت المدمرة في الحرب، وصممنا زينة وإضاءة لإضفاء الفرحة".
وبجوار ركام المنازل المدمرة، تجمع عشرات الفلسطينيين بخان يونس، وخصوصا الأطفال، على مائدة طويلة لتناول طعام السحور، في لوحة تجسد التكافل الاجتماعي بين النازحين.
مشاعر مختلطة
وعبّر المسن الغزّي أبو سفيان عن سعادته لإدخال السرور على الأطفال الصغار من خلال هذا السحور الجماعي، وقال للأناضول: "رغم الدماء والدمار، أبينا إلا أن نرسم البسمة على وجوه الأهالي، وكنا قبل الحرب نصنع ذلك وما زلنا على العهد قبل وبعد الحرب".