بغداد اليوم - متابعة

كشفت صحيفة الأنباء الكويتية نقلا عن مصدر خاص لم تسمه، اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، أن أمريكا تسعى بشكل حثيث لإحداث خرق يؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".

وقال مصدر ديبلوماسي، بحسب الصحيفة إن "الإدارة الأميركية الديموقراطية أصبحت في سباق مع الوقت، فهي تريد إعادة بعض البريق إلى صورتها بعد الهزيمة الساحقة التي تلقتها في الانتخابات الرئاسية، والتي عزاها مسؤولون أميركيون ومراقبون، إلى تذبذب الموقف وعدم اتخاذ قرار حاسم، وتفادي ممارسة أي ضغط فعلي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن الحرب على غزة، فيما لم تقم بأي مسعى جدي لفرض اتفاق لوقف النار في لبنان".

وأشار المصدر إلى تحرك قريب للموفد أموس هوكستين إلى المنطقة، مستفيداً من المرونة الإقليمية التي برزت خلال الأيام الماضية، والتي توفر الاستعدادات للقبول بوقف لإطلاق النار، ما يشكل خطوة أولى لأرضية صالحة للبدء بوضع اطار يعمل على تهيئة الظروف الإقليمية ضمن صفقه يجري التحضير لإنجازها خلال الأشهر المقبلة، ويكون الملف اللبناني في صلب اهتماماتها، وصولا إلى كل البؤر المشتعلة في المنطقة".

ورجّح المصدر لصحيفة الأنباء أن "هوكستين بما يملك من معطيات كافية حول ملف وقف النار، سيعمل على تحقيقه سواء من خلال القرار 1701 في شكل صوري أو من دونه، في انتظار تسوية شاملة، والا العودة إلى المواجهات العسكرية في حال فشلت الصفقة الإقليمية".

ورأى أن "منع سلاح حزب الله جنوب الليطاني، يعني الالتزام بعدم إطلاق النار على إسرائيل، بحيث يتولى الجيش اللبناني والقوات الدولية الأمن في المنطقة. واستطرادا يعني ذلك نهاية المقاومة، ويؤدي إلى السؤال الآتي: اذا غاب السلاح عن خط التماس مع العدو، فما هو الدور الذي سيناط به؟".

من جهة أخرى، تحدث مقرب من حركة "أمل" عن "تحضير هجوم إسرائيلي على مدينة بنت جبيل. وقد جرت محاولتان إسرائيليتان لإحداث خرق من بلدتي يارون وعيترون، وباءتا بالفشل".

وقال لـ "الأنباء" الكويتية: "يقاتل شباب القرى الحدودية بضراوة ضمن مجموعات صغيرة، تستدرج آليات العدو وتطلق الصواريخ في اتجاهها، بعد ترك مجموعات المشاة الإسرائيلية الاستطلاعية تتوغل مسافة أمتار قليلة، إفساحا أمام الآليات بالتقدم بعد عملية استطلاع ميدانية راجلة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تسعى لخفض ميزانية وزارة الخارجية وغلق 27 بعثة دبلوماسية

قال 4 مسؤولين أميركيين مطلعين -الاثنين- إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد خفض ميزانية وزارة الخارجية إلى النصف بما يتجاوز 30 مليار دولار في السنة المالية 2026، وهو خفض هائل قد يؤدي إلى إغلاق ما يقرب من 30 بعثة دبلوماسية، فضلا عن خفض المساعدات الخارجية بنحو 75%.

ونقلت رويترز عن المصادر قولها إن التخفيضات وردت في رد مكتب الميزانية في البيت الأبيض -مكتب الإدارة والميزانية- على طلبات التمويل التي قدمتها وزارة الخارجية للسنة المالية المقبلة، والتي تبدأ في أول أكتوبر/تشرين الأول.

ووفقا لمذكرة داخلية منفصلة اطلعت عليها رويترز، تدرس الإدارة توصية بإغلاق 27 بعثة دبلوماسية على الأقل، معظمها في أفريقيا وأوروبا، في إطار الخطة التي لم تُستكمل بعد، 10 من هذه البعثات سفارات، والباقي قنصليات.

وتطرح هذه الوثيقة حسب رويترز أفكارا حول كيفية التحول نحو نموذج تشغيلي أقل تكلفة في 4 بعثات خارجية أخرى على الأقل.

ووقّع ترامب مرسوما في 20 يناير/كانون الثاني الماضي -وهو اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض- يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.

مقالات مشابهة

  • قبل الاقتراع: سيوف الدعاية الانتخابية تُشحذ بشراسة
  • الحكومة اللبنانية: تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • نائب يكشف: هذه حقيقة المشكلة بين الأهالي وحزب الله حول الانتخابات البلدية في بريتال
  • إسرائيل تفرض احتلالاً بالنار على المنطقة الحدودية بجنوب لبنان
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • الهلال يتحرك لتدعيم 3 مراكز حاسمة قبل مونديال الأندية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تسعى لخفض ميزانية وزارة الخارجية وغلق 27 بعثة دبلوماسية