«تعالى هنديك حاجة حلوة».. حيلة المتهمين لهتك عرض طفل في الدقي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهمين بهتك عرض طفل عقب استدراجه بقطعة حلوى بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، وأمرت النيابة بعرض الطفل على طبيب متخصص وإعداد تقرير مفصل عن حالته، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا من شخص يفيد بتعرض نجله لواقعة تعدي وهتك عرض على يد أخرين بدائرة قسم شرطة الدقي.
وانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبسؤال الشاكي، أفاد بقيام شخصان باستدراج نجله الطفل بقطعة حلوى إلى شقة وهتك عرضه.
وبتقنين الإجراءات واستصدار أذن من النيابة العامة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وتم اقتيادهما لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة مدير شركة بـ"مغاغة" بتهمة التحرش هاتفيا لفحص التسجيلات الصوتية
حدث وأنت نائم | شاب يقتل زوجته في أبو النمرس.. ومعاقبة المتهم بسرقة فيلا الكابتن أيمن طاهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع الدقي حوادث هتك عرض طفل هتك
إقرأ أيضاً:
حيلة التنظيمات المتطرفة لاستقطاب الشباب.. باحث بالأزهر يكشف عنها
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن التنظيمات المتطرفة أصبحت في الفترة الأخيرة تستخدم أساليب أكثر احترافية في تجنيد الشباب، حيث بدأ المتخصصون في مجالات مثل التكنولوجيا، الإعلام، وعلم النفس يعملون على استقطاب الأفراد، وخاصة الفئات العمرية الأصغر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: "نلاحظ في مرصد الأزهر أن عمليات التجنيد لم تعد تتم بشكل عشوائي.. الآن، يتم تحليل خصائص الفئة المستهدفة، وتقديم المحتوى الذي يناسب هذه الفئة، وبشكل احترافي للغاية".
وتابع: "التنظيمات المتطرفة بدأت أيضًا تستهدف الفئات الأصغر في العمر، مستغلة وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية للوصول إليهم، هذه الفئات تكون أكثر عرضة لتقبل الأفكار المتطرفة بسبب غياب الوعي الكافي".
وأشار إلى أن سبب انضمام المتخصصين إلى هذه التنظيمات يكمن في استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأت هذه التنظيمات تتمدد من دول إلى أخرى، مما جعل بعض الأشخاص المتخصصين في مجالات معينة ينضمون إليها.
وأوضح قائلاً: "نحن لاحظنا أن التنظيمات مثل داعش بدأت تستخدم الذكاء الاصطناعي في عملياتها، بما في ذلك في مجالات مثل القتال والحروب البيولوجية، حيث بدأوا يطورون أسلحة جديدة ويستخدمون تقنيات متقدمة، بما في ذلك في الإعلام".
وأضاف أن التنظيمات المتطرفة بدأت تطور آلتها الإعلامية بشكل مغاير عن التنظيمات الأخرى، وأصبحت تستخدم تقنيات حديثة في تصوير الأفلام والمشاهد الدعائية، وهو ما يساهم في جذب المزيد من الشباب.
وأوضح أن عملية "غسيل الدماغ" تتم عبر ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بـ"إزالة الجليد"، حيث يبدأ الشخص المتطرف في تفكيك قيم الشاب الثقافية والدينية والاجتماعية، مضيفا: "كل فرد فينا يمتلك ثقافته، عاداته، قيمه الدينية، وكل هذه الأمور تشكل شخصيته. في البداية، يقوم المتطرفون بمحاولة إزالة هذه القيم عبر تشويهها، وجعلها تبدو غير صالحة".
وتابع: "أول خطوة في هذه المرحلة هي أن المتطرف يقدم نفسه كشخص طيب، شخص يهتم بمصلحتك، ويبدأ في تدمير تلك القيم التي تربيت عليها، يبدأ في تشويه مؤسسات البلد، والحديث عن عيوبها، ويحاول زرع الشكوك في كل شيء متعلق بوطنك، دينك، وعاداتك، وهذا يساعد على ذوبان الجليد، لتكون أكثر عرضة لتقبل أفكارهم السامة".
وأكد أن هذا الموضوع بالغ الخطورة، مشيرًا إلى أن فئة الشباب الذين لم تتشكل لديهم قيم ومفاهيم دينية وثقافية سليمة هم الأكثر عرضة للاستهداف من هذه التنظيمات المتطرفة.