أستاذ علاقات دولية: انهاء الصراع بالمنطقة يكمن في حل القضية الفلسطينية|فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن حل الصراعات في الشرق الأوسط يكمن في حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا حريصة على تحقيق وتنفيذ حل الدولتين، على أنه حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن ثم هو بلورة إطار حل متكامل لكل الأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن خطورة هذا بأنه يتصادم مع أطماح حلم الدولة اليهودية، وهناك تسويف من الجانب الإسرائيلي في وضع عواقب وقيود لتنفيذ حل الدولتين، لذلك يلجأ إلى استخدام العنف واستثمار كل حجة تقدم له على طبق من ذهب مثلما حدث في 7 أكتوبر عام 2023، لافتًا إلى أن الجهود المصرية لن تكل ولن تمل من الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال المسارين السياسي والإنساني.
وتابع: «مصر تحل محل وكالة الأونروا من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، لأن إسرائيل ألغت وجودها لكي تتمكن من بسط سيطرتها على الأرض، وضم الأراضي تحت وطئة الاستيطان الإسرائيلي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر العلاقات الدولية الصراعات الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي متطرفة
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، على التصريحات الأخيرة لوزير المالية الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل تجسيدًا للفكر المتطرف الذي يعبر عن مواقف الكيان الصهيوني، مؤكدًا على أن التصريحات التي أدلى بها الوزير تشكل رسائل تحذر من طبيعة تفكير اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتكشف عن مخطط طويل الأمد بدأ قبل مئة عام بإعلان قيام دولة إسرائيل بعد خمسين عامًا، وتضمن خططًا متواصلة لزيادة الاستيطان الإسرائيلي كل ربع قرن.
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للسماح بالوصول الإنساني العاجل إلى شمال غزة لمواجهة الاحتياجات الهائلة
وأوضح " عاشور" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم لاثنين، أن هذه التصريحات تمثل "هدية على طبق من ذهب" لإسرائيل، تساعدها في تحقيق حلمها بتوسيع رقعة استيطانها عبر ضم الأراضي سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مضيفًا أن هذه السياسات تتبع نهجًا يعتمد على "سياسة الأرض المحروقة" لتطبيق مخططات تهدف إلى تثبيت السيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، معتبرًا أن هذه الممارسات تتماشى مع الطموحات الإسرائيلية في فرض دولة يهودية بحدود معينة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الصراع بين اليهود المتدينين واليمين المتطرف في إسرائيل يتفاقم بسبب الخلافات حول "التحريم السماوي" القائل بعدم القتل، الذي أُنزل في الوصايا العشر، لافتًا إلى إن المتدينين اليهود يوجهون انتقادات لليمين الإسرائيلي المتطرف بسبب جرائم القتل المرتكبة ضد الفلسطينيين، التي يرونها انتهاكًا لأول تحريم ديني في العقيدة اليهودية.
وانتقد ممارسات الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي وصفها بأنها تزداد تطرفًا لتلبية طموحاتها الإقليمية، متابعًا أن نتنياهو، من خلال تحديه للمؤسسات الدولية والاتفاقياتالتي تروج لها مصر، يسعى إلى تعزيز مكانته الشعبية والسياسية داخل إسرائيل، معتبرًا أن شعار الحرب بالنسبة للمتطرفين الإسرائيليين هو "شعب إسرائيل حي"، مما يعكس تصعيدًا في الخطاب السياسي المحلي.
ونوه إلى تأثير السياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، خصوصًا بعد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتعيين صهيونية متطرفة سفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، مؤكدًا على أن هذا الدعم الأمريكي الأعمى لإسرائيل يعزز من المواقف المتطرفة ويسهم في تفاقم الصراع في المنطقة.