الحبيب: عماد الطرابلسي لا يجيد لغة الكلام وعلى الدبيبة إيقافه عن الوظيفة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اعتبر الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، والمعادي للجيش، أن وزير داخلية الدبيبة عماد الطرابلسي لا يجيد لغة الكلام، وأنه يجب على الدبيبة إيقافه عن الوظيفة.
وقال الأمين، في منشور عبر «فيسبوك»: إن الدبيبة “مطالب بإيقاف المكلف بوزارة الداخلية عن الحكم والتقرير بما لا يفقه وطرح وجهات نظره الخاصة التي تتصل بمسائل حساسة وذات طبيعة دينية ودستورية وقانونية لا يحق لوزير إقرارها أو فرضها بمزاجية وشعبوية لا تليق بما يصدر من عناوين دولة المؤسسات والقانون”، بحسب كلامه.
وتابع؛ “فهذه لمن يخاطب العامة والخاصة وهو لا يجيد لغة الكلام و مآلات الإطلاق والتعميم ويلوح بالتكميم ويهدد بغير سند من قانون لا تقر بقرار وزير وخشم بندقة و عنجهية صانع قرار أهوج بل ينظمها دستور للحقوق والواجبات والحريات يقره الشعب وقوانين صادرة عن برلمان منتخب تنفذها حكومة منتخبة وهناك مؤسسات مختصة باقتراح وطرح و إعمال القانون”، على حد قوله.
وأردف؛ “فليتوقف هذا الإسراف في المزاجية و العبث خارج سطر الوظيفة وقوانينها المنظمة وليهتم المعني بما هو أولى بعمله من ضبط لحركة المرور وتفعيل لمراكز الشرطة ونشر دوريات على مدار الساعة بالمدن وحولها وتسريع إجراءات استخراج الأوراق الرسمية وتأهيل كوادر شرطية مدربة ومهنية تحترم القانون والشعب وتنأى عن القمع والترويع والفوضوية”، وفق كلامه.
وأكمل؛ “أما بالوعة التهريب فلن تردم وتحل مشكلاتها وألغازها في ليبيا اليوم مؤسسيا أو بقرار وقانون فهناك عوز مؤسسي وفساد إداري وتضارب في المصالح وعصابات مراكز قوى خفية”، على حد تعبيره.
وختم قائلًا: “فلا حل عاجل وممكن إلا بالضرب بالقوة القاهرة ممثلة بالطيران المسير لدك قوافل ومسارات العصابات المعروفة حتى لبوابات الطرق و رواد البراري ورعاة الإبل وعندها سيدرك المغامر عاقبة التهريب و خاتمة العبث”، معقبًا “الشارد يربط والاهبل يكتف”، بحسب قوله.
الوسومالحبيبالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحبيب
إقرأ أيضاً:
وزير في حكومة الدبيبة يفجر جدلا واسعا بشأن فرض الحجاب ومنع الاختلاط بين الجنسين
فجر الحديث عن فرض الحجاب في ليبيا، جدلا واسعا إقليميا ودوليا، وسط تحذيرات من خطورة التضييق على حرية النساء، فيما وصف مراقبون القرار الذي أعلن عنه وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، بأنه يمهد للسير على على خطى أفغانستان، والرجوع إلى الوراء.
حكم ارتداء الحجابوكان، الطرابلسي، أثار موجة جدل واسعة بين الليبيين خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن عن عودة شرطة الآداب إلى الشوارع بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع، وبشأن أهمية الأخلاق في المجتمع الليبي، ودعوته لمنع الاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة، وتفعيل شرطة الآداب بالشوارع، وغيرها من الإجراءات الرامية لإصلاح المجتمع.
وصرح « الطرابلسي» بأن دوريات شرطة الآداب ستعود للعمل الشهر المقبل، مضيفا أنها ستمنع صيحات الشعر الغريبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته.
الحجابشدد وزير الداخلية على ضرورة ارتداء المرأة لباسا محترما في الأماكن العامة، داعيا وزارة التعليم إلى فرض ارتداء الحجاب على الطالبات.
ونبه «الطرابلسي»، علي سفر المرأة بدون محرم إن الأمر يحتاج إلى تفعيل الشرطة النسائية لتستلم ردع أعمال النساء المنافية للآداب، وحذر منع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة.
وتوعد وزير الداخلية، في حكومة عبد الحميد الدبيبة، بشدة، باعتقال كل من يخالف ذلك، واقتحام البيوت في حال ثبت تورط أي شخص في أعمال منافية للآداب، وإنه من يبحث عن الحرية الشخصية يجب أن يذهب إلى أوروبا.
الشرطة النسائية الليبية الإجراءات التي أعلنها الطرابلسي باسم الأخلاق، تتضمنعودة دوريات شرطة الآداب للعمل الشهر المقبل
منع صيحات الشعر غير المناسبة
منع ملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته
منع سفر المرأة بدون محرم
منع الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة
الالتزام بزي الحجاب عند الخروج للشارع
اقرأ أيضاًصفاء جلال: «الحجاب فرض.. وبواجه السوشيال بالطناش»
الأمم المتحدة تنتقد الحظر الذي فرضته فرنسا على رياضييها الأولمبيين من ارتداء الحجاب
جمال بخيت: لم يرد فى القرآن الكريم آية تقول ان الحجاب فرض