ليفربول يعزف على أحزان السيتي ويبتعد بالصدارة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حصد ليفربول 3 نقاط ثمينة من أنياب ضيفه أستون فيلا، بالفوز عليه (2-0) في ملعب أنفيلد، اليوم السبت، في إطار منافسات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل ثنائية الريدز كل من: داروين نونيز ومحمد صلاح، في الدقيقتين 20 و84، ليبتعد الفريق بصدارة الترتيب، بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه، مانشستر سيتي، الذي انهزم اليوم أمام برايتون (2-1) في ذات الجولة.
ووصل رجال المدرب آرني سلوت للنقطة 28، في المركز الأول، بينما توقف الفيلانز عند 18 نقطة، في المرتبة الثامنة.
وغابت خطورة ليفربول، في أول ربع ساعة من اللقاء، وسط محاولات على استحياء من الضيوف.
وشن ليفربول هجمة مرتدة خاطفة وصلت إلى صلاح، الذي تعرض للإعاقة قبل الوصول لمنطقة الجزاء، ليجد نونيز الكرة أمامه، وينطلق بها مسجلا الهدف الأول لأصحاب الأرض.
واضطر سلوت لإجراء تبديل اضطراري، بعد إصابة أليكسندر أرنولد، حيث دفع ببرادلي بدلا منه.
وأهدر نونيز فرصة هدف محقق، بعدما تلقى هدية من صلاح، وضعته وجها لوجه مع الحارس مارتينيز، داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة بغرابة أعلى المرمى.
وحرم كيليهير، حارس ليفربول، الضيوف من معادلة النتيجة، بتصديه ببراعة لرأسية أونانا، التي كانت قريبة من صيد شباكه.
وكاد ليفربول أن ينهي الشوط الأول بهدف تعزيز التقدم، من خلال سلاح المرتدات، لكن صمود دفاع الفيلانز حال دون ذلك.
وكادت بداية الشوط الثاني تشهد تعادل أستون فيلا، لكن روجرز أهدر الفرصة، مسددا بجوار القائم الأيمن.
وأرسل روبرتسون عرضية متقنة من الجهة اليسرى، نحو رأس نونيز، الذي حاول توجيهها نحو المرمى، لكن كرته مرت بجوار القائم.
وكسر البديل جاكبو الهدوء، بعدما توغل من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يحاول وضع الكرة بقوة في أقصى الزاوية اليمنى، لكنها علت المرمى.
وواصل ليفربول اعتماده على سلاح المرتدات، ليشن هجمة جديدة، انطلق على إثرها صلاح نحو المرمى بلا رقابة، قبل أن يضع الكرة بسهولة في الشباك، بالدقيقة 84.
ومرت بقية دقائق المباراة دون جديد، ليعلن الحكم انتهاءها بفوز الريدز (2-0).
كورررة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صلاح يكشف عن أحلامه قبل «وداع» ليفربول
ليفربول (أ ف ب)
أخبار ذات صلة أموريم: «اليونايتد» قادر على الفوز بأي مباراة! فوفانا مهدد بالغياب عن تشيلسي إلى نهاية الموسم
قال النجم المصري محمد صلاح إنه متحمس لتحقيق «شيء استثنائي» فيما يعتقد أنّه موسمه الأخير في ليفربول متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويُقدّم صلاح (32 عاماً) الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم عروضاً قوية في الآونة الأخيرة، حيث ساعد فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت على احتلال صدارة ترتيب «البريميرليج» بفارق ست نقاط عن أقرب المنافسين.
وأحرز المهاجم الدولي 17 هدفاً وقدم 13 تمريرة حاسمة في 18 مباراة بالدوري المحلي، قبل المواجهة المرتقبة أمام مانشستر يونايتد المتعثر الأحد.
وكانت التقارير قد أشارت إلى أنّ صلاح يقترب من التوصل إلى اتفاق مع إدارة ليفربول، لكنه قال بأنّ الأمر «لا يزال بعيداً»، بعد الفوز الأسبوع الماضي على وستهام بخماسية نظيفة.
وكان صلاح عنصراً بارزاً في تشكيلة ليفربول التي أنهت 30 عاماً من الانتظار للفوز بلقب الدوري عام 2020، لكنّ الاحتفالات اقتصرت على حمل الكأس في ملعب «أنفيلد» الخالي من المشجعين بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال صلاح في مقابلة مع سكاي سبورتس نُشرت الجمعة «هذا هو آخر عام لي في النادي، لذا أريد أن أفعل شيئاً متميزاً للمدينة».
وتابع «انتظرنا ذلك اللقب لمدة 30 عاماً، لكن الفوز به تزامن مع الوباء، ولم يكن لدينا الوقت للاحتفال به بالطريقة الصحيحة».
وأردف «لم يكن ذلك شيئاً لطيفاً للقيام به، لذا نأمل أن نتمكن من القيام بذلك كما يجب هذا العام».
ولا يُعدّ صلاح اللاعب البارز الوحيد في تشكيلة ليفربول الذي من الممكن أن يغادر صفوفه الصيف المقبل، إذ ينتهي أيضاً عقد القائد الهولندي فيرجيل فان دايك والظهير ترنت ألكسندر-أرنولد مع نهاية الموسم.
وأوضح «دافعي هذا العام هو التتويج بلقب، وأن أكون جزءاً كبيراً من ذلك، وخصوصاً الدوري الإنجليزي الممتاز».
وتابع «ما زلت أعتقد أن الفريق يحتاج إلى كأس، لا يزال هناك نصف الفريق أسوة بي، ترنت، فيرجيل، أليسون بيكر وأندي روبرتسون، ومن الضروري بالنسبة لنا أن نفوز بكأس أخرى قبل أن نرحل جميعاً.