نعت جامعة عين شمس الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ، رئيس جامعة عين شمس الأسبق ورئيس مجمع اللغة العربية، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز 87 عاما.

تشييع الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد أبي المكارم

وقالت الجامعة، في بيان عبر موقع «فيسبوك»، إن الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة، ينعيان العالم الكبير الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ رئيس جامعة عين شمس الأسبق ورئيس مجمع اللغة العربية وعميد كلية الزراعة الأسبق والأستاذ المتفرغ بقسم الميكروبيولوجيا الزراعية، والذي وافته المنية صباح اليوم، سائلين الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يلهم أسرته ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان، وستُشيَّع الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد أبي المكارم أسفل كوبري الفردوس بصلاح سالم.

مسيرة علمية حافلة

وفقيد جامعة عين شمس الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ، صاحب مسيرة علمية حافلة بالعطاء والإنجاز؛ وُلد في محافظة الدقهلية عام 1937، وأتم تعليمه قبل الجامعي بمدينة المنصورة، ثم التحق بكلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1959.

وبعد تخرجه عُيِّن معيدًا بقسم الميكروبولوجيا الزراعية بكلية الزراعة، وحصل على الماجستير في الميكروبيولوجيا الزراعية عام 1962، ثم الدكتوراه في التخصص نفسه عام 1966، فعيِّن مدرسًا بالكلية، ثم أستاذًا مساعدًا من 1972، فأستاذًا في عام 1977.

وبعد ذلك عمل وكيلًا لكلية الزراعة للدراسات العليا من عام 1985 حتى 1987، ثم عميدًا للكلية حتى عام 1992، ثم رئيسًا لجامعة عين شمس من عام 1992 حتى 1997، ثم أستاذًا متفرغًا حتى وفاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس مجمع اللغة العربية اللغة العربية مجمع اللغة العربية جامعة عين شمس جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «صناع الأمل».. قصص إنسانية وأثر خالد في ذاكرة ملايين البشر «آيدكس» و«نافدكس» يَعِدان بحجم أكبر وأكثر تأثيراً في 2027

أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم. 
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال. 
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.

مقالات مشابهة

  • حنان مطاوع تحتفل بعيد ميلادها .. مسيرة فنية حافلة وتألق مستمر
  • رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنيّة يزور مبادرة وزارة الداخلية “مكان التاريخ” ويطّلع على الإرث الأمني
  • مسترال سابا.. ذكاء اصطناعي يدخل سباق اللغة العربية
  • العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • نائب رئيس بنك مصر الأسبق: خفض الفائدة المحتمل قد يتراوح بين 1% إلى 2%
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • جامعة الإمام تفتتح معهد تعليم اللغة العربية في المالديف