لـإنهاء الحرب مع حزب الله.. وزيرٌ إسرائيلي يزور روسيا سراً!
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
زار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر روسيا سراً الأسبوع الماضي، في إطار المساعي للتوصل إلى تسوية تنهي العدوان الإسرائيلي على لبنان. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن ديرمر يتولى مسؤولية المفاوضات الرامية للتوصل إلى تسوية تنهي الحرب بين لبنان وإسرائيل بصفته ممثلاً لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن "الزيارة جاءت بعد أيام قليلة من الهجوم الإسرائيلي على إيران"، فجر يوم السبت 26 تشرين الأول الماضي، فيما رفض مكتب ديرمرالتعليق على التقرير. ديرمير سافر إلى واشنطن إلى ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، اليوم الأحد، أنّ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيليّ رون ديرمر سافر إلى الولايات المُتحدة الليلة الماضية لإجراء محادثاتٍ مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بشأن التسوية السياسيّة مع لبنان. وأشارت الصحيفة إلى أنَّ مسؤولين أميركيين أكدوا حصول تقدُّمٍ على صعيد المُحادثات لإنهاء القتال بين إسرائيل و "حزب الله"، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب يُشجّع ذلك. ووفقاً للصحيفة، فإنَّ التقديرات تفيد بأن ترامب يريد انتهاء الحرب في لبنان حتى قبل دخوله إلى البيت الأبيض يوم 20 كانون الثاني 2025. إسرائيل تدرس وقف إطلاق النار وليل السبت، ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية، أنّ إسرائيل تدرس وقف إطلاق النار في لبنان لتجنب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضدها، من شأنه أن يحدّ بشكل كبير من حرية العمل العملياتية لإسرائيل. وقالت القناة إنه على الرغم من أهمية الخطوة، إلا أنه لم يجر الكشف عن تفاصيل الاتفاق الناشئ فيما لا تزال المحادثات تجري عبر القنوات الدبلوماسية. ويوضح التقرير أن التقييمات القائمة في إسرائيل تثير سيناريو مفاده أن مجلس الأمن قد يتقدم قريباً بقرار دراماتيكي يدعو لوقف فوري للقتال في غزة أو يفرضُ قيوداً صارمة على أنشطة الجيش الإسرائيلي في جميع الساحات. وتشتد المخاوف من مثل هذا القرار الدولي، خاصة في ظل الضغوط السياسية غير المسبوقة التي مارستها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، بهدف منع المزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية. ويعرب كبار المسؤولين في القدس عن قلقهم إزاء احتمال أن تمتنع الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، هذه المرة عن استخدام حق النقض (الفيتو) لحماية المصالح الإسرائيلية في مجلس الأمن. علاوة على ذلك، فإن التقدير بين كبار المسؤولين هو أن التعقيد السياسي والضغوط الدولية قد تستمر، بل وتشتد، حتى بعد تغيير الحكومة في واشنطن ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. إلى ذلك، تقدر المؤسسة الأمنية في تل أبيب أن إسرائيل تقترب من تحقيق الأهداف على الجبهة الشمالية ميدانياً، كما هي محددة في أهداف الحرب في الحكومة. ويعتقد المسؤولون أنه من المناسب الآن تحقيق إنجازات الجيش الإسرائيلي في التسوية السياسية، التي ستعيد سكان الشمال إلى منازلهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجري مناورة في الجليل ويحذر اللبنانيين
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيجري مناورة طوال اليوم في منطقة الجليل الأعلى، وهي منطقة لا تزال في حالة حرب جزئياً بعد أشهر من القتال ضد حزب الله في لبنان.
وحذر الجيش من دخول المدنيين في هذه المنطقة التي من المتوقع أن تشهد نشاطاً عسكرياً متزايداً، وقال في بيان له بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الإثنين “لا يوجد قلق بشأن الوضع الأمني”.
Visiting southern Lebanon, Katz warns Hezbollah against drone attacks on Israelhttps://t.co/IX017WX8XT
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 2, 2025ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من قيام وزير الدفاع يسرائيل كاتس بجولة في المواقع العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان والتي من المقرر إزالتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وتهديده بأن إسرائيل قد تتخذ إجراءات صارمة إذا لم تتوقف هجمات الطائرات بدون طيار عبر الحدود.