نائب إطاري:مجلس النواب يقترب من التصويت على القوانين الجدلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، الاحد، أن مجلس النواب يقترب من التصويت على القوانين الجدلية.وأشار الموسوي في تصريح صحفي، إلى أن “الهدف من تمديد الفصل التشريعي هو توفير فرصة لحسم الخلافات حول القوانين الجدلية بين الكتل والأحزاب السياسية”.
وأضاف، أن “الأيام القليلة المقبلة ستشهد التصويت على القوانين الجدلية، مع إجماع واسع بين الأطراف، ومناقشات تحت رعاية رئيس البرلمان الجديد، محمود المشهداني”.ولا تزال أزمة “القوانين الأربعة” قائمة داخل قبة البرلمان، دون توصل الكتل السياسية لحلول بشأنها، حيث تدور الخلافات حول دمج تمرير أربعة قوانين جدلية على جدول أعمال جلسات البرلمان وهي مشروع قانون إعادة العقارات المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، والتعديل الثاني لقانون العفو العام، وقانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي، الأمر الذي أثار انتقادات برلمانية واسعة، مؤكدين أن ربط القوانين وفق مبدأ السلة الواحدة يعزز مصالح سياسية معينة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوانین الجدلیة
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: نرفض التدخل الأمريكي في إتفاق تصدير النفط من الإقليم
آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الإطار التنسيقي، محمد الصيهود، الخميس، رفضه لأي محاولات أمريكية للهيمنة على قطاع النفط في العراق، واصفًا دخول واشنطن في اتفاق استئناف صادرات نفط إقليم كردستان بـ”الخطير”.وأوضح الصيهود، في تصريح تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تسعى للتدخل في الشأن الداخلي العراقي عبر فرض رؤيتها على الحكومة فيما يتعلق باختيار الشركات المستثمرة في قطاع الطاقة”، معتبرًا أن “هذا السلوك يمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية”.وأضاف أن “واشنطن تحاول بسط سيطرتها على الثروات النفطية العراقية بهدف ممارسة مزيد من الضغوط السياسية لتمرير أجنداتها الخاصة”، مشددًا على “ضرورة وقوف الحكومة العراقية بوجه هذه التدخلات واتخاذ موقف حازم لمنع أي نفوذ خارجي يؤثر على القرارات السيادية للدولة”.ويتضح أن واشنطن تواصل فرض رؤيتها على مستقبل العراق، متجاوزةً حقه في اتخاذ قراراته السيادية، سواء في ملف الطاقة أو العقود الاقتصادية، كما إن دعواتها لاستئناف خط الأنابيب والتزام العراق_التركي بشروط الشركات الأميركية تكشف بوضوح نهجها التدخلي الذي يقوض استقلالية البلاد ويجعلها رهينة للإملاءات الخارجية.