حزب طالباني يعلن عن تشكيل لجنة تفاوضية بشأن تشكيل حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيرة، الاحد، ان مرحلة المفاوضات هي الخطوة اللاحقة لإعلان نتائج الانتخابات بين الأطراف السياسية للوصول الى رؤية مشتركة لتشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كردستان مؤكدا ان الاتحاد الوطني شكل وفدا تفاوضيا للشروع في الحوارات.
وقال بيرة خلال مؤتمر صحفي ، إن “الاتحاد الوطني شكل وفد التفاوض للحوار والاجتماع مع الأطراف الفائزة في انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كردستان”، مبينا انه تمت الاتصالات الجانبية مع الأطراف السياسية عبر القنوات الحزبية وتم تبادل الآراء، الا ان الحوار الرسمي حول تشكيل الحكومة لم يبدأ حتى الان من قبل الاتحاد الوطني”.وفيما يتعلق باجتماع الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني أشار بيرة ان “هذا الامر غير مرتبط بطرف سياسي واحد ولا يتم اقراره بصورة أحادية، حيث ينبغي ان يتم التنسيق والاتصال المتبادل لتحديد الزمان والمكان المناسبين لأجراء هكذا اجتماعات”.وأوضح أن “الاتحاد الوطني سوف يجتمع وابوابه مفتوحة للجميع وينبغي ان يسمع اراء جميع الأطراف التي حازت مقاعد في انتخابات برلمان كردستان بغض النظر عن عددها”، مشددا على أن “هدف الجميع قبل الانتخابات هو تصحيح المسار وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتشكيل حكومة أكثر فاعلية عن سابقتها”.وبين أن “المناصب والحقائب الوزارية وتوزيع المسؤوليات لا يتم عبر القنوات الإعلامية واطلاق شعارات غير مسؤولة وانما يتم عبر الحوار والتفاوض والاجتماعات المكثفة بناء على أساس البرنامج الانتخابي للأطراف”، منوها إلى “ضرورة الوصول الى رؤية مشتركة وبرنامج مشترك لتشكيل الكابينة الجديدة وتوزيع الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية”. وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك “الجيل الجديد” المُعارض (أكثر من 200 ألف).
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة
بعد ساعات من مطالبة المتحدث باسم المليشيات الحوثية القيادي محمد البخيتي "بتشكيل لجنة من المحايدين لزيارة سجون الاسرى من الطرفين.
جاء الرد سريعا من حزب التجمع اليمني للإصلاح، حيث اعلن موافقته على الدعوات الرامية لتشكيل وفد محايد لزيارة كل السجون اليمنية، للاطلاع على وضع الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً، مشدداً على ضرورة أن يبدأ هذا الوفد بزيارة القيادي في الحزب محمد قحطان المخفي في سجون مليشيا الحوثي منذ نحو 10 سنوات.
جاء ذلك في تعليق للقائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية في الأمانة العامة للحزب الدكتور أحمد الحالة، على تدوينة للقيادي في المكتب السياسي التابع للحوثيين محمد البخيتي.
وقال الدكتور الحالة: "بدورنا في الاصلاح نعلن موافقتنا على ما جاء في تغريدة محمد البخيتي بتشكيل وفد محايد لزيارة السجون لدى الحوثيين"، موضحاً على ضرورة أن تكون بداية عمل الوفد "بزيارة محمد قحطان ثم بقية المعتقلين والمخفيين قسرا في معتقلات الحوثيين".
وأضاف: "وإذا تحقق ذلك فللوفد الانتقال إلى مأرب لزيارة أسرى الحوثيين بعد التنسيق مع السلطة المحلية".
وكان البخيتي قد طالب بموقف حزب الإصلاح من زيارة وفد محايد للسجون الحكومية في مأرب، وذلك عطفاً على تدوينة لرئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية لتورطه في جرائم تعذيب، الذي زعم أنه سمح لوفد محايد لزيارة السجون التابعة لجماعته، فيما رفض الإصلاح ـ الذي تحاول المليشيا تصويره أنه حاكماً لمأرب ـ زيارة سجون مأرب.
وجاءت تدوينة المرتضى بالتزامن مع حملة إعلامية لضحايا التعذيب، سلطت الضوء على جرائم المرتضى بحق المختطفين والأسرى وطالبت الحكومة والأمم المتحدة بعدم التفاوض معه وضرورة محاكمته وعدم إفلاته من العقاب.
وقحطان، عضو الهيئة العليا لحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، اختطفته مليشيات الحوثي في 5 أبريل/ نيسان 2015، وهو أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216الذي يطالب الحوثيين بإطلاق سراحهم، ورغم القرار الأممي ترفض مليشيا الحوثي طوال السنوات الماضية الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بزيارته أو الاتصال به