طعن كاهن سنغافوري خلال قداس داخل كنيسة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعرّض كاهن في سنغافورة للطعن بينما كان يترأس قداساً داخل كنيسة، أمس السبت، وفق ما أعلنت الشرطة، مستبعدة أن يكون الهجوم عملاً إرهابياً.
وقالت الشرطة في بيان على فيس بوك إن الكاهن نُقل إلى المستشفى وحالته "مستقرة"، فيما ألقي القبض على منفّذ الهجوم وهو مواطن سنغافوري.
وتعد سنغافورة واحدة من أكثر المدن أماناً في آسيا، كما أن الجرائم العنيفة مثل الطعن أو إطلاق النار نادرة الحدوث.
وقال رئيس الوزراء لورانس وونغ، إنه "شعر بالصدمة والحزن" بسبب الهجوم الذي أوضح أن ضحيته كان الكاهن كريستوفر لي. أماكن العبادة
وأضاف على فيس بوك "لا مكان للعنف في سنغافورة قبل كل شيء، يجب علينا أن نحافظ على سلامة وقدسية أماكن العبادة لدينا، الأماكن التي يقصدها الناس للحصول على السلام والعزاء".
وأفاد بيان الشرطة بأن الكاهن البالغ 57 عاماً "تعرّض للطعن خلال القداس"، وأن "مصلّين سحبوا السلاح من المهاجم قبل أن يوقفه عناصر من الشرطة".
وأضاف "بناء على التحقيقات الأولية، يُعتقد أن ما قام به الرجل كان عملا منفرداً ولا تشتبه الشرطة في أنه عمل إرهابي، في الوقت الحالي".
Priest stabbed in St Joseph’s Church in Bukit Timah https://t.co/WwKm8DzVyW
— The Straits Times (@straits_times) November 9, 2024وأوضحت الشرطة أن المشتبه به، وهو عضو في الطائفة السنهالية المحلية يبلغ 37 عاماً.
ووقع الهجوم في كنيسة القديس يوسف في إحدى ضواحي المدينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سنغافورة
إقرأ أيضاً:
مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
شهدت محكمة في العاصمة السريلانكية كولومبو حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن مسلح متنكر في زي محامٍ من اغتيال أحد أخطر زعماء العصابات، سانجيفا كومارا ساماراراتني، والمعروف أيضاً باسم "غانيمول سانجيفا"، باستخدام مسدس تم تهريبه داخل كتاب.
ووقع الهجوم عندما كان سانجيفا داخل قاعة المحكمة لحضور جلسة تتعلق بعدة جرائم قتل، كان متهماً بارتكابها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تمكّن القاتل من إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، باستخدام مسدس مخبأ داخل كتاب تم تفريغه من الداخل، ليتم نقله إلى المستشفى فوراً، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
وحاول القاتل الفرار بعد تنفيذ العملية، لكنه لم يبقَ حراً لفترة طويلة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه لاحقاً.
وأظهرت التحقيقات أنه كان يستخدم هويات وأسماء مزيفة في تحركاته، لكن شريكته البالغة من العمر 25 عاماً، بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، والتي ساعدته في تهريب السلاح داخل الكتاب المجوف، لا تزال مجهولة المصير، وتبحث عنها السلطات حالياً، وأعلنت الشرطة مكافآت مالية لأي شخص يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.
ولم يتوقف الأمر عند المتهمين الرئيسيين، فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على شرطي وسائق، للاشتباه في مساعدتهما للمجرمين في تنفيذ الجريمة.
وتسببت هذه الجريمة في موجة من التساؤلات حول معايير الأمن في المحاكم السريلانكية، خاصة أن سانجيفا كان تحت حراسة أمنية مشددة منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) 2023.
وفي هذا السياق، صرح فينديكا ويراسينغي، الباحث في جامعة كولومبو لصحيفة "تليغراف"، قائلًا: "هذا الحادث يكشف عن ثغرة أمنية واضحة: كيف دخل المهاجم المحكمة وهو مسلح؟، لا يكفي القول إنه كان متخفياً، بل يجب أن يتم تفتيش كل شخص يدخل المحكمة بعناية.. لا يمكن توقع تحقيق نزيه إذا كانت الشرطة هي نفسها المسؤولة عن هذا الإخفاق الأمني".