مدير مستشفى “كمال عدوان” يدعو لتوفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
#سواليف
دعا حسام أبو صفية، مدير #مستشفى ” #كمال_عدوان ” إلى “توفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف، بالإضافة إلى رفع #الحصار عن شمال #غزة.
وقال أبو صفية في تصريح صحفي، تلقته قدس برس اليوم الأحد “لقد بدأنا نلاحظ ظهور حالات من #سوء_التغذية والمجاعة في المنطقة. شمال غزة يتعرض لحرب إبادة، ونحن نعاني في صمت نتيجة #الجرائم التي تُرتكب ضدنا”.
وأضاف: “نظامنا الصحي وحقوق شعبنا تحت تهديد شديد، ونحن بحاجة ماسة إلى الدعم الطبي. تستمر #الأزمة في شمال غزة، التي تتسم بهجوم منهجي على نظامنا الصحي، حيث نفقد أرواحا كل يوم بسبب نقص الرعاية المتخصصة والموارد”.
مقالات ذات صلة “400 يوم من الإبادة الجماعية”.. المكتب الحكومي بغزة ينشر إحصائيات مرعبة 2024/11/10وشدد على أنه “من المؤسف جدا أن نتلقى مكالمات محزنة عن أشخاص محاصرين تحت #الأنقاض، ونحن عاجزون عن مساعدتهم. فقط بالأمس، تلقينا تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف صعبة، واليوم ننعى فقدانهم كشهداء. هذه الحقيقة لا تُحتمل”.
وقال: “نشهد حالات مقلقة من سوء التغذية بين #الأطفال والبالغين، ونعاني في توفير حتى وجبة واحدة في اليوم لعمال المستشفى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية واللوازم الطبية”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “مساعدتنا بشكل عاجل في هذا الوقت العصيب”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى #استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 102 ألف، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان الحصار غزة سوء التغذية الجرائم الأزمة الأنقاض الأطفال استشهاد
إقرأ أيضاً:
محكمة للاحتلال تثبّت اعتقال الدكتور حسام أبو صفية لمدة 6 أشهر
قال مكتب إعلام الأسرى، إن محكمة بئر السابع التابعة للاحتلال، ثبتت أمر اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، كـ"مقاتل غير شرعي" لمدة 6 أشهر.
ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في سجن عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.
وكشفت محاميته، أنه "تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها".
وأشارت إلى أن "إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى لدى المقاومة".
وأكدت أن "هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته".
وكان الاحتلال نشر في شباط /فبراير الماضي، أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب، وقاموا باقتياده إلى غرفة للتحقيق مع الشاباك.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة "مقاتل غير شرعي"، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
وتم اعتقال "أبو صفية" وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي استشهد بقصف لقوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.