آخر خبر.. هذا ما تشهده أميركا بشأن حرب لبنان!
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنّ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيليّ رون ديرمر سافر إلى الولايات المُتحدة الليلة الماضية لإجراء محادثاتٍ مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بشأن التسوية السياسيّة مع لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ مسؤولين أميركيين أكدوا حصول تقدُّمٍ على صعيد المُحادثات لإنهاء القتال بين إسرائيل و "حزب الله"، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب يُشجّع ذلك.
ووفقاً للصحيفة، فإنَّ التقديرات تفيد بأن ترامب يريد انتهاء الحرب في لبنان حتى قبل دخوله إلى البيت الأبيض يوم 20 كانون الثاني 2025. وليل السبت، ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية، أنّ إسرائيل تدرس وقف إطلاق النار في لبنان لتجنب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضدها، من شأنه أن يحدّ بشكل كبير من حرية العمل العملياتية لإسرائيل. وقالت القناة إنه على الرغم من أهمية الخطوة، إلا أنه لم يجر الكشف عن تفاصيل الاتفاق الناشئ فيما لا تزال المحادثات تجري عبر القنوات الدبلوماسية. ويوضح التقرير أن التقييمات القائمة في إسرائيل تثير سيناريو مفاده أن مجلس الأمن قد يتقدم قريباً بقرار دراماتيكي يدعو لوقف فوري للقتال في غزة أو يفرضُ قيوداً صارمة على أنشطة الجيش الإسرائيلي في جميع الساحات. وتشتد المخاوف من مثل هذا القرار الدولي، خاصة في ظل الضغوط السياسية غير المسبوقة التي مارستها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، بهدف منع المزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية. ويعرب كبار المسؤولين في القدس عن قلقهم إزاء احتمال أن تمتنع الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، هذه المرة عن استخدام حق النقض (الفيتو) لحماية المصالح الإسرائيلية في مجلس الأمن. علاوة على ذلك، فإن التقدير بين كبار المسؤولين هو أن التعقيد السياسي والضغوط الدولية قد تستمر، بل وتشتد، حتى بعد تغيير الحكومة في واشنطن ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. إلى ذلك، تقدر المؤسسة الأمنية في تل أبيب أن إسرائيل تقترب من تحقيق الأهداف على الجبهة الشمالية ميدانياً، كما هي محددة في أهداف الحرب في الحكومة. ويعتقد المسؤولون أنه من المناسب الآن تحقيق إنجازات الجيش الإسرائيلي في التسوية السياسية، التي ستعيد سكان الشمال إلى منازلهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماسك يثير الجدل حيال صلاحياته في البيت الأبيض
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الجدل حول الصلاحيات الممنوحة له في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شدد ترامب أمس الثلاثاء على أهمية الدور الذي يؤديه ماسك في الحكومة.
اقرأ ايضاًوأكد على أن ماسك لن يشارك في القرارات التي تصدرها الحكومة المتعلقة بالفضاء؛ تجنبًا لتضارب المصالح، وذلك عندما سُئل عن احتمال وجود تضارب مصالح فيما يتعلق بمساعي ماسك لتقليص إنفاق الحكومة.
وأضاف ترامب قائلاً: "لن نسمح لإيلون بالمشاركة في أي شيء يتعلق بالفضاء". أما فيما يتعلق بأدواره الحكومية، وصف ترامب إيلون ماسك بـ "الوطني".
وفي ذات السياق، وذكر البيت الأبيض أن ماسك سيعفي نفسه من أي تضارب بين مصالح أعماله التجارية المتنوعة ومجهوداته في خفض تكاليف الحكومة الاتحادية من خلال وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها.
وفي وقت سابق، وأوضح البيت الأبيض أن دور ماسك في إدارة ترامب هو "موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس"، وأنه ليس موظفًا في وزارة الكفاءة الحكومية. كذلك قال البيت الأبيض إن ماسك لا يملك سلطة اتخاذ القرار.
ويذكر أن ماسك تسلّم إدارة وزارة الكفاءة الحكومية منذ أن بدأ ترامب ولايته الرئاسية الثانية في الشهر الماضي، هادفًا من ورائها إلى خفض الإنفاق الحكومي في إطار إصلاح حكومي غير مسبوق يشمل فصلاً جماعيًا لآلاف الموظفين.
كلمات دالة:ماسكترامبأميركا
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن