سيدة تعترض على طلب الطاعة وتتهم زوجها بالتحايل لإسقاط حقوقها الشرعية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتحايل لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وملاحقته لها بدعوي طاعة ليجبرها علي العيش برفقته وضرتها، لتؤكد:" تزوج علي بعد 8 سنوات زواج دون أن يعلنني، وشهر بسمعتي، وألحق بي ضرر مادي ومعنوي كبير".
وقالت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة: "طالبته بتوفير مسكن آخر لي أو لزوجته الجديدة، ولكنه رفض رغم يسار حالته المادية، وحاول إجباري على العيش في مسكن مشترك برفقتهم، ورفض توفير نفقات أطفاله وألحق بي ضرر كبير بعد بيعه لعشرتنا واكتشافي زواجه بالصدفة، وأصابني بشكل خطير بعد تعديه على بالضرب".
وأضافت الزوجة: "هجرت مسكن الزوجية خوفاً على حياته من عنفه وتهديداته لي، ولاحقته بدعوى نفقة بعد أن حرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، واتهمته بالتشهير بي، وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها".
وتابعت: "زوجي بخيل رغم يسار حالته المادية، ويمتنع عن الإنفاق علينا، رغم أن دخله سنويا يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، مما دفعني لهجره وطلب الطلاق، بعد زواجه باخري دون إعلاني".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن المرأة في الإسلام لها ذمة مالية مستقلة، فإن الإشراك والتفاهم بين الزوجين في القرارات المالية من شأنه أن يساهم في تجنب النزاعات وحماية العلاقة.
الحياة الزوجية تقوم على التعاون بين الطرفينوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الحياة الزوجية قائمة على التعاون والتفاهم، ومن الأمور التي قد تثير التوتر في الحياة الزوجية هي المسائل المالية، في بعض الأحيان، قد ترفض الزوجة إطلاع زوجها على دخلها أو على المشتريات الكبيرة التي تقوم بها، مثل شراء عقار أو سيارة، وهذا قد يؤدي إلى خلافات أو مشاعر الغضب من الزوج بسبب عدم إشراكه في هذه القرارات».
المرأة لها الحق في التصرف في مالهاوأضاف أن الإسلام منح المرأة الحق في التصرف في مالها بشكل كامل، مثل الرجل تمامًا، فبإمكانها شراء وبيع ما تشاء دون الحاجة لاستئذان زوجها، ومع ذلك، من الجميل في الحياة الزوجية أن تشارك الزوجة زوجها في القرارات المالية الهامة، مثل شراء عقار أو سيارة، لأن ذلك يعزز من التفاهم المتبادل المفاجآت قد تثير الغضب حتى في الأمور المباحة، ولذلك يفضل دائمًا أن تشارك الزوجة زوجها في مثل هذه القرارات، سواء كان ذلك من باب الاستئذان أو المشورة، لتفادي حدوث أي نوع من التوتر.
وأكد أنه حتى في الأمور الصغيرة، مثل نسيان الزوجة وضع جاكت زوجها على الشماعة، يمكن أن تتحول إلى قضايا تؤدي إلى هجر الزوجة لفترات طويلة، لذلك يجب على الزوجين أن يعملا معًا على سد هذه الثغرات الصغيرة التي قد تضر بالعلاقة.