دول بالناتو: التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يحدث تأثيرا عميقا على الأمن الأوروبي الأطلسي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أدانت دول في حلف شمال الأطلسي الناتو، ما وصفته بـ التوسيع الخطير لروسيا وكوريا الشمالية، الحرب ضد أوكرانيا.
واعتبرت دول أستراليا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا واليابان وأوكرانيا - في بيان مشترك - أن الدعم الذي تقدمه كوريا الشمالية إلى المجهود الحربي الروسي، من خلال توفير ملايين الطلقات من الذخائر والقذائف الباليستية، والآلاف من القوات المقاتلة التي نشرتها كوريا الشمالية، يشكل توسعا خطيرا في دعمها المستمر للحرب ضد أوكرانيا.
وذكرت أن هذه التطورات من تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، تحدث تأثيرا عميقا على الأمن الأوروبي - الأطلسي، مع ما يترتب على ذلك من آثار أيضا على المحيطين الهندي والهادئ.
اقرأ أيضاً«الناتو» يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
«الناتو»: افتتاح مكتب للحلف في الأردن لتعزيز علاقات التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الناتو حلف شمال الأطلسي التعاون العسكري كوريا الشمالية دول بالناتو
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”