هجوم أوكراني يضطر روسيا إلى إغلاق مطارين في موسكو
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال مسؤولون روس إن أوكرانيا أطلقت ما لا يقل عن 17 طائرة مسيرة استهدفت العاصمة الروسية موسكو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد مما أدى إلى إغلاق اثنين من مطارات العاصمة مؤقتا.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات دمرت 12 مسيرة في منطقتي رامينسكيا وكولومنسكيا في إقليم موسكو، فضلا عن مدينة دوموديدوفو الواقعة جنوب غربي العاصمة.
وأضاف سوبيانين عبر تطبيق تلغرام للتراسل "وفقا للمعلومات الأولية، لم تقع أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام"، وأن "خدمات الطوارئ موجودة في الموقع".
وآخر مرة استهدفت فيها أوكرانيا منطقة رامينسكيا، التي تقع على بعد 45 كيلومترا جنوب شرقي الكرملين، كانت في سبتمبر في أكبر هجوم أوكراني على العاصمة الروسية عندما دمرت وحدات الدفاع الجوي الروسية 20 طائرة مسيرة.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا" على تطبيق تلغرام إنه "لضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية، جرى فرض قيود مؤقتة على تشغيل مطاري دوموديدوفو وجوكوفا، اعتبارا من الساعة 0530 بتوقيت غرينتش.
ولم تذكر إلى متى ستظل القيود سارية.
تدمير 23 مسيرة أوكرانية
من ناحية ثانية، وعلى الصعيد ذاته، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية، اليوم الأحد، 23 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، معظمها فوق مقاطعة بريانسك.
تفصيلا، قالت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي الروسية، دمرت خلال الليلة الماضية 23 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، معظمها في مقاطعة بريانسك.
وأشارت الوزارة إلى أن المسيرات الـ23، تم إسقاط 17 منها فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و3 فوق مقاطعة روستوف، واثنتان فوق مقاطعة بيلغورود، وواحدة فوق مقاطعة كورسك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو سوبيانين أوكرانيا الكرملين وحدات الدفاع الجوي الروسية روسيا الدفاعات الجوية الروسية مسيرة أوكرانية وزارة الدفاع الروسية مقاطعة بريانسك روستوف بيلغورود كورسك أخبار روسيا أزمة أوكرانيا مسيرات أوكرانية موسكو وزارة الدفاع الروسية الدفاع الجوي الروسي موسكو سوبيانين أوكرانيا الكرملين وحدات الدفاع الجوي الروسية روسيا الدفاعات الجوية الروسية مسيرة أوكرانية وزارة الدفاع الروسية مقاطعة بريانسك روستوف بيلغورود كورسك أزمة أوكرانيا طائرة مسیرة فوق مقاطعة
إقرأ أيضاً:
موسكو تضرب من الجو والبحر.. تصعيد جديد يستهدف العمق الأوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور ميداني خطير يعكس تصاعدًا في وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن تنفيذ ما وصفته بـ"ضربة ضخمة ومنسقة" ضد منشآت صناعية عسكرية في أوكرانيا، مستخدمة طائرات مُسيّرة وصواريخ دقيقة التوجيه أُطلقت من الجو والبر والبحر.
مصانع لإنتاج المركبات المدرّعة
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الضربات استهدفت منشآت متخصصة في قطاعات الطيران والصواريخ والفضاء، إضافة إلى مصانع لإنتاج المركبات المدرّعة، ووقود الصواريخ، والبارود.
وأشارت إلى أن العملية كانت "ناجحة" في ضرب "البنية التحتية الدفاعية الأوكرانية"، في خطوة قد تُفهم كمحاولة لتعطيل القدرات العسكرية والصناعية لكييف.
كييف في مرمى أكبر هجوم هذا العام
بالمقابل، أفادت السلطات الأوكرانية بأن كييف تعرّضت الليلة الماضية لأعنف هجوم صاروخي منذ بداية العام، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص، وإصابة أكثر من 70 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة طالت مناطق عدة من العاصمة.
وأصابت الضربات خمسة أحياء مختلفة، حيث اندلعت حرائق في مواقف للسيارات وبعض المباني الحكومية، كما تضررت عدة وحدات سكنية. وأوضح جهاز الطوارئ الأوكراني أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة، مع استمرار البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وتجسّد مشاهد المواطنين الذين هرعوا إلى الملاجئ فور إطلاق صافرات الإنذار الجوي، حالة الهلع التي تعيشها كييف مع كل موجة تصعيد. وقد رُصدت مشاهد لعائلات تنزل بسرعة إلى أقبية الأبنية، في محاولة للاحتماء من الهجوم المفاجئ.
الرسائل الاستراتيجية.. من المصنع إلى العاصمة
الضربة الروسية تحمل أبعادًا تتجاوز الاستهداف التكتيكي لمنشآت التصنيع العسكري؛ فهي توجه رسالة مزدوجة: أولًا عبر التأكيد على قدرة موسكو على توجيه ضربات دقيقة لمنشآت عسكرية "عميقة" داخل أوكرانيا، وثانيًا من خلال استهداف العاصمة نفسها، في توقيت حرج تحشد فيه كييف جهودًا دولية لدعم جيشها استعدادًا لهجوم مضاد جديد.
الضربة على كييف، التي لم تشهد هجومًا مشابهًا منذ بداية أبريل، تشير إلى أن روسيا تسعى لإبقاء العاصمة الأوكرانية تحت ضغط دائم، وربما لإحباط أي تصعيد محتمل من جانب أوكرانيا.
الضربات تتجاوز التكتيك
تجدر الإشارة إلى أن استخدام روسيا لصواريخ دقيقة ومسيرات هجومية متعددة المنصات، يعكس تصعيدًا نوعيًا في أدوات الحرب. فالاستهداف المزدوج – الصناعي والعمراني – قد يعكس استراتيجية تهدف لإضعاف الجبهة الخلفية الأوكرانية، وضرب المعنويات، وإبقاء السكان في حالة خوف دائم.
في المقابل، من المتوقع أن تعزز هذه الهجمات الموقف الأوكراني في المحافل الدولية، وسط دعوات متزايدة لتقديم دعم عسكري إضافي، بما يشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة.