ترامب يستبعد وزير خارجيته السابق وسفيرة واشنطن بالأمم المتحدة من ترشيحات إدارته الجديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استبعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، إمكانية الطلب من وزير خارجيته السابق مايك بومبيو، وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة في عهده نيكي هيلي، أن يكونا جزءا من الإدارة التي من المقرر أن يشكلها بعد انتخابه رئيسا لولاية ثانية.
وقال ترامب، حسب ما أوردته قناة الحرة الأمريكية، إنه لن يدعو السفيرة السابقة نيكي هيلي، أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، للانضمام إلى إدارة ترامب الجاري تشكيلها"، مضيفا: لقد أحببت وقدرت كثيرا العمل معهما في الماضي وأود شكرهما على خدمتهما لبلادنا.
يأتي هذا التصريح ردا على التصريحات المتداولة، منذ انتخاب ترامب، الثلاثاء الماضي، رئيسا للولايات المتحدة، بإمكانية إدراج بومبيو وهيلي في إدارة ترامب، الجاري تشكيلها، خاصة أنهما من أبرز الشخصيات في إدارته الأولى 2017-2021.
اقرأ أيضاًإيران عن الاتهامات الأمريكية بتدبير مؤامرة لقتل ترامب: «سيناريو جديد مختلق»
أبرز الشخصيات المرشحة لتولي مناصب في إدارة ترامب الجديدة
مكاسب فوز ترامب.. أسهم تسلا المملوكة لـ إيلون ماسك ترتفع إلى تريليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو نيكي هيلي
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تعلّق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى تباين مواقفه مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكدت جابارد أن ترامب يسعى إلى إنهاء الصراع، في حين أن زيلينسكي لديه "أهداف مختلفة"، مما يعكس اختلافًا جوهريًا في النهج بينهما. وأضافت أن ترامب "ملتزم بالسلام والحرية"، وفقًا لما نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي.
وأوضحت جابارد أن زيلينسكي، رغم تصريحاته برغبته في إنهاء الحرب، لا يقبل سوى بحل يضمن انتصارًا واضحًا لأوكرانيا، حتى لو كان ذلك ينطوي على مخاطر جسيمة، مثل احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى مواجهة نووية.
كما أشارت إلى أن زيلينسكي، من خلال تحديه المباشر لترامب ونائبه فانس أمام وسائل الإعلام والجمهور الأمريكي، أظهر عدم اهتمامه بمفاوضات جادة وحسنة النية، مما أدى إلى تعميق الخلاف بين الطرفين. وأضافت: "إعادة بناء الثقة في المفاوضات أمر ضروري قبل أن يكون ترامب مستعدًا لإعادة الانخراط في هذا الملف".
من جانبه، صرّح زيلينسكي، عقب لقائه مع ترامب في المكتب البيضاوي، بأنه يعتقد بإمكانية إصلاح علاقتهما رغم أجواء الاجتماع المتوترة، مشددًا على ضرورة تبني "صيغة جديدة" في المحادثات.
كما استبعد الرئيس الأوكراني أن توقف الولايات المتحدة دعمها لكييف، مشيرًا إلى أن واشنطن، بصفتها إحدى "القوى الرائدة في العالم المتحضر"، لن ترغب في اتخاذ موقف يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال حديثه للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أن العلاقات الأوكرانية الأمريكية ستستمر، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتوقيع اتفاقية حول المعادن مع الولايات المتحدة.