وزير الري يشهد ورشة عمل "مستقبل منظومة إعادة استخدام المياه واستدامة الزراعة"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى ورشة عمل إطلاق "مستقبل منظومة إعادة استخدام المياه واستدامة الزراعة" ، والذى يهدف لتعزيز وبناء قدرات الباحثين بالمركز القومى لبحوث المياه وغيرها من جهات الوزارة على استخدام النماذج الرياضية .
وخلال ورشة العمل، أشار الدكتور سويلم لأهمية تقييم أثر إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالج على معدل تراكم الأملاح في التربة وخاصة في مشروعات الاستصلاح الجديدة ووضع أسلوب علمي للحفاظ على استدامتها ، وذلك من خلال دراسة تقييم أثر استخدام مياه الصرف الزراعى قليلة الملوحة في الري على الأراضي الجديدة وعلى الإنتاجية الزراعية ، وكذلك وضع معايير لنوع المحاصيل وكميات الري المستخدمة وكذلك الممارسات الزراعية المناسبة لنوعية المياه ، مشيرا لأهمية تحديث شبكة رصد نوعية المياه في مختلف أنحاء الجمهورية .
وأضاف الدكتور سويلم أن أهمية هذا النوع من الدراسات تكمن فى محاولة التوصل لإجابات واضحة فيما يخص التخطيط لإعادة إستخدام المياه واجراءات وتقنيات تشغيل محطات المعالجة ، حيث يتطلب الأمر تحديد العناصر التى يجب مراعاتها عند إدارة المياه للحصول على أعلى كفاءة ونوعية عند تشغيل محطات المعالجة من خلال إختيار أى المصارف الزراعية التى يتم توجيه مياهها لمحطات المعالجة .
دراسة السيناريوهات المختلفة لإدارة المياهو وجه الدكتور سويلم بضرورة دراسة السيناريوهات المختلفة لإدارة المياه وتأثيرها علي تغير كميات الصرف الزراعي التي تصل لمحطات المعالجة ومن ثم الي المشروعات الزراعيه في الأراضي الجديدة .
كما أشار سيادته لأهمية دراسة السيناريوهات المختلفة للتحول للري الحديث في الوادي والدلتا وتأثير ذلك علي كميات ونوعية المياه وخاصة التي يعاد استخدامها عن طريق محطات المعالجة وتحديد أولويات ومناطق التحول للري الحديث.
كما أشار وزير الري إلى أهمية تدريب الكوادر المختلفة للشباب من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة الصرف وقطاعات الوزارة المختلفة على النماذج الرياضية المناسبة في هذا المجال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الری
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لـ"نشر الوعي البيئي" بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم ورشة عمل بعنوان (تقليل استخدام البلاستيك، ونشر الوعي البيئي)"من مخلفات إلى موارد"، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
حاضرت خلالها الدكتورة فاطمة محمد حسن، أستاذ مساعد التصميم بكلية التربية النوعية، وبحضور الدكتور يوسف محمد عبد الحميد وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الإثنين. بقاعة المؤتمرات بالكلية.
تعزيز الوعي البيئيأكد الدكتور أحمد حسني أهمية الورشة في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، مشيرًا إلى حرص الكلية على تنظيم الفعاليات التي تُعزز ثقافة الاستدامة وتشجع الطلاب على تبني السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة.
تحويل المواد المستهلكة إلى منتجات مفيدةوأشاد الدكتورة يوسف محمد عبد الحميد بالدور التطبيقي لورشة العمل التي تجمع بين الجانب النظري والعملي، مما يعزز فهم الطلاب لأهمية الحفاظ على البيئة كما تُسهم في تنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال تحويل المواد المستهلكة إلى منتجات مفيدة.
إعادة التدويرومن جانبها أوضحت الدكتورة فاطمة محمد حسن أن ثقافة إعادة التدوير واستغلال المواد المستهلكة وتحويل النفايات إلى موارد جديدة لا يُعد خطوة نحو الاستدامة، بل أيضًا وسيلة فعالة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث.
مضيفه أن إعادة التدوير تساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المعادن والأخشاب، بالإضافة إلى تقليل كمية النفايات التي يتم التخلص منها بطرق غير صحية، مما يقلل من التلوث البيئي ويحسن جودة الحياة.
تناولت المفاهيم الأساسية لإعادة التدوير، والفرق بينها وبين إعادة الاستخدام فضلاً عن تعريف الحضور بالعلامات المطبوعة على أنواع البلاستيك المختلفة، وتأثيره على الصحة وطرق التخلص الآمن منه، وأضرار كل منها على البيئة والصحة العامة.
وخلال ورشة العمل قامت الدكتورة فاطمة محمد بتدريب ومشاركة الطلاب، عمليًا على صنع أعمال فنية من خامات معاد تدويرها، مما أضاف بُعدًا عمليًا وتطبيقيًا عزز فهمهم لأهمية الابتكار في مجال الاستدامة.