رئيس وزراء باكستان يشارك في احتفالية الذكرى الـ147 لميلاد الشاعر الفيلسوف محمد إقبال
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف فى خطابا له عن دور الدكتور العلامة محمد إقبال صاحب الرؤية والشخصية البارزة التي أثرت بعمق في مسار دولة باكستان وكان هذا بمناسبة الذكرى الـ147 لميلاده.
وقال:في هذه المناسبة الميمونة ليوم إقبال أتقدم بالتحية القلبية للدكتور العلامة محمد إقبال الشاعر والفيلسوف صاحب الرؤية والشخصية البارزة التي أثرت أفكارها وكتاباتها بعمق في مسار أمتنا.
وأشار:أشعلت فلسفة إقبال حلم وطن منفصل لمسلمي شبه القارة، مما أدى إلى إنشاء باكستان وتظل تعاليمه عن الاعتماد على الذات والوعي الذاتي والوحدة مصدر إلهام لنا للسعي لتحقيق التقدم والازدهار كأمة.
واضاف:إن شعر العلامة إقبال ليس مجرد انعكاس لعصره، بل هو دعوة خالدة للعمل والتأمل. وحث الشباب على الارتفاع فوق المستوى المتوسط وتحقيق العظمة من خلال الإيمان الثابت والعمل الجاد. واعرب بينما نحتفل بهذا اليوم، دعونا نلتزم باستيعاب رؤيته وبناء أمة تعكس مُثُله في العدالة والمساواة والتميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريفـ باكستان
إقرأ أيضاً:
القاهرة تشهد فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني محمد المكي إبراهيم
تشهد القاهرة ختام فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم في الرابع من الشهر المقبل.
القاهرة: التغيير
انطلقت بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم، في أمسية ثقافية راقية أقيمت في أتيليه القاهرة بوسط البلد، وشارك فيها نخبة من المثقفين والشعراء والدبلوماسيين والصحفيين والمهتمين بالأدب السوداني.
استهل الأمسية الأستاذ عادل شريف عضو اللجنة العليا لتأبين الراحل الدبلوماسي، مؤكدًا أن فعاليات التأبين تشمل أيضًا ندوة في اتحاد الكتاب المصري يوم الأربعاء، قبل التأبين النهائي في الرابع من الشهر المقبل.
ومن جانبه، استعرض السفير والدبلوماسي الأديب جمال محمد إبراهيم رئيس اللجنة العليا للتأبين، مسيرة الشاعر الراحل، مشيرًا إلى تأثير السفر والتجوال على رؤيته الشعرية والإبداعية، ومكانته المرموقة في المشهدين الأدبي والدبلوماسي.
وأشار الكاتب والأديب شعبان يوسف رئيس ورشة الزيتون، إلى أن لحظات التأبين تمثل فرصة ثمينة لتعريف الأجيال الجديدة بالمبدعين الكبار، مستذكرًا دراسته المعنونة بـ”مصريون في السودان وسودانيون في مصر”، والتي تتناول التداخل الثقافي والتاريخي بين البلدين.
وألقى الشاعر عبد القادر الكتيابي كلمة مؤثرة عن علاقته الخاصة بمحمد المكي إبراهيم، قرأ خلالها أبياتًا كتبها حينما كان الشاعر طريح الفراش، مستحضرًا عمق المحبة والاحترام الذي كان يجمع بينهما.
وتحدث الأستاذ بكري يوسف عن تجربة “مدرسة الغابة والصحراء” ودورها في إثراء الأدب السوداني، مؤكدًا أن محمد المكي إبراهيم كان من أبرز مؤسسيها إلى جانب النور عثمان أبكر، يوسف عايدابي، وصلاح أحمد إبراهيم، مشيرًا إلى أن بيئة كردفان الوسطية أثّرت بوضوح في الروح الإنسانية المتزنة التي تميز بها شعر الراحل.
وفي سياق الفعالية، ألقت دكتورة رجاء نعمة وهي لبنانية متخصصة في أدب الطيب صالح، كلمة عن الأدب والأدباء السودانيين.
وقُدّمت مختارات شعرية من أعمال محمد المكي إبراهيم، ألقاها كل من الأستاذة مزاهر حسين، الشاعر عبد القادر الكتيابي، والأستاذة أسماء الحسيني، والدكتور محمد الخولي، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وشاركت الإعلاميتان أسماء الحسيني وإيمان فضل السيد في تقديم الندوة، واختتمت الأمسية بترديد الحاضرين لإحدى أشهر قصائد الراحل المغناة “باسمك الأخضر يا أكتوبر”، في لحظة حميمة عكست تأثير الشاعر العميق في الوجدان السوداني والعربي.
الوسومأسماء الحسيني السودان الغابة والصحراء القاهرة جمال محمد إبراهيم كردفان محمد المكي إبراهيم مصر