المختطف صلاح عبده البعوم (وسط الصورة)

أفادت مصادر حقوقية، السبت 9 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بتدهور صحة أحد المختطفين في سجون مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بمحافظة إب.

وأوضحت، أن المختطف "صلاح عبده البعوم"، نقل صباح السبت إلى مستشفى أهلي بمدينة إب عاصمة المحافظة، نتيجة تدهور حالته الصحية في سجن المخابرات الحوثية "الأمن السياسي" في إب.

وأشارت إلى أن البعوم تعرض لإنتكاسة صحية بالغة خلال الأيام الماضية في سجون المليشيا، بعد تعرضه لعمليات تعذيب نفسية وجسدية.

وتحدثت المصادر، بأن المختطف البعوم، يقبع خلف قضبان المليشيا منذ مطلع سبتمبر الماضي، عقب اختطافه أثناء حملات اعتقالات واسعة هدفت لمنع الإحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر في محافظة إب.

وأشارت إلى أن المليشيا رفضت الإفراج عن البعوم والعشرات من المختطفين والذين تعرضوا لعمليات تعذيب نفسية وجسدية بسجون المليشيا، بالرغم من الجهود والوساطات المحلية التي هدفت للإفراج عن المختطفين على ذمة ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.

وفي أكتوبر من العام الماضي، خطفت المليشيا التربوي "البعوم" وظل قرابة سبعة أشهر في سجونها بعد إقامته مع آخرين فعالية احتفائية بذكرى ثورة سبتمبر بمدينة النادرة شرق محافظة إب والتي ينتمي إليها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

القصف الإسرائيلي يعيد غزة إلى الكابوس.. عشرات الضحايا والأوضاع الصحية في تدهور مستمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صوّرت كاميرات قناة تليفزيونية الجثث مصفوفة ملفوفة بالبطانيات في ساحة مستشفى الأهلي في مدينة غزة.. يصرخ رجل: "بينهم أطفال!". وقال الصحفي المحلي أنس الشريف إن نحو خمسين جثة وصلت إلى المستشفى بعد سلسلة من القصف على المدينة. 

"يا إلهي، الأمر صعب، أصعب من ذي قبل".. هكذا كتب محمد  ضاهر، وهو شاب يبلغ من العمر ٢٤ عاماً من غزة وكان يدرس القانون قبل الحرب، لصحيفة لوموند، حيث تستمر السلطات الإسرائيلية في منع وصول الصحفيين الأجانب إلى القطاع الفلسطيني.

عاد هذا الشاب إلى مخيمه وسط أنقاض منزله، في حى الشجاعية أحد أكثر المناطق تدميراً في القطاع لأنه قريب من الأراضي الإسرائيلية، في الشمال الشرقي. يقول "لقد استيقظنا على سلسلة من التفجيرات، لقد عشت الحروب وأنا معتاد على الانفجارات ولكن هذه التفجيرات كانت مرعبة".

 ويضيف أن "الوضع كارثي على كافة المستويات، سواء الاجتماعية أو الصحية والمستشفيات تفتقر إلى كل شيء". 

وفي المنطقة ذاتها، اضطرت مئات العائلات إلى مغادرة بلدة بيت حانون مجدداً بعد صدور أوامر إخلاء قسري من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي وصف المنطقة بأنها "منطقة قتال خطيرة".

في رسالة صوتية نشرتها منظمة غير حكومية بريطانية تدعى "المساعدة الطبية للفلسطينيين" على منصة X، تصف طبيبة الأطفال الفلسطينية الأمريكية تانيا الحاج حسن "الفوضى" في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة. 

وتقول إن "المرضى كانوا في كل مكان على الأرض.. ربما كان هناك ثلاثة شباب، أما الآخرون فكانوا جميعًا أطفالًا ونساءً وكبار السن. لقد فوجئوا أثناء نومهم، وهم ما زالوا ملفوفين في بطانياتهم. جميع أسرة الطوارئ للأطفال مشغولة".

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن "العديد من المرافق الصحية في غزة مكتظة حرفياً بعد هذا القصف الإسرائيلي الجديد"، مؤكداً أن "الوضع يتدهور بسرعة" بسبب نقص إمدادات الأدوية، في حين منعت الحكومة الإسرائيلية دخول كل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية منذ الثاني من مارس . 

"الطائرات المقاتلة لا تزال في سماء غزة"، وفقاً لما قاله محمد يوسف، الذي يستأجر شقة في دير البلح، وسط القطاع، بعد تدمير منزله في رفح. ويتنهد عبر الهاتف "الوضع ليس واضحاً.. لا ندرى ما تأتى به الأيام".

مقالات مشابهة

  • اعتقال ناشط انتقد تدهور الأوضاع في المخا
  • كارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد أحمد محمد عبده فضل الدفاع عن الوطن على حياته
  • دعوات أممية للافراج عن موظفيها المحتجزين في سجون الحوثيين باليمن
  • ثورة اليمن الإيمانية ستخرج الأمة للنور
  • خالد أبو بكر يروي قصة ثورة يناير: من الفوضى إلى سيطرة الإخوان على المشهد
  • خالد أبو بكر: ثورة 25 يناير انتهت لحظة انقضاض الإخوان عليها
  • محمد عبده يكشف كواليس مشاركته في مسلسل الشرنقة .. خاص
  • القصف الإسرائيلي يعيد غزة إلى الكابوس.. عشرات الضحايا والأوضاع الصحية في تدهور مستمر
  • نموذج ذكاء اصطناعي قد يحدث ثورة في التنبؤ بالطقس