تدهور صحة أحد المختطفين بسجون الحوثيين في إب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المختطف صلاح عبده البعوم (وسط الصورة)
أفادت مصادر حقوقية، السبت 9 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بتدهور صحة أحد المختطفين في سجون مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بمحافظة إب.
وأوضحت، أن المختطف "صلاح عبده البعوم"، نقل صباح السبت إلى مستشفى أهلي بمدينة إب عاصمة المحافظة، نتيجة تدهور حالته الصحية في سجن المخابرات الحوثية "الأمن السياسي" في إب.
وأشارت إلى أن البعوم تعرض لإنتكاسة صحية بالغة خلال الأيام الماضية في سجون المليشيا، بعد تعرضه لعمليات تعذيب نفسية وجسدية.
وتحدثت المصادر، بأن المختطف البعوم، يقبع خلف قضبان المليشيا منذ مطلع سبتمبر الماضي، عقب اختطافه أثناء حملات اعتقالات واسعة هدفت لمنع الإحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر في محافظة إب.
وأشارت إلى أن المليشيا رفضت الإفراج عن البعوم والعشرات من المختطفين والذين تعرضوا لعمليات تعذيب نفسية وجسدية بسجون المليشيا، بالرغم من الجهود والوساطات المحلية التي هدفت للإفراج عن المختطفين على ذمة ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.
وفي أكتوبر من العام الماضي، خطفت المليشيا التربوي "البعوم" وظل قرابة سبعة أشهر في سجونها بعد إقامته مع آخرين فعالية احتفائية بذكرى ثورة سبتمبر بمدينة النادرة شرق محافظة إب والتي ينتمي إليها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.