حملة ملصقات فنية تحتفل بمرور 35 عامًا على سقوط جدار برلين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 1989، أي قبل حوالي 35 عاما، شهد العالم لحظة تاريخية غيرت مجرى التاريخ في مدينة برلين، عندما نجح الألمان الشرقيون في الضغط على حكومتهم لفتح الحدود.
هذا الحدث لم ينه فقط تقسيم المدينة، بل أسفر عن سقوطجدار برلين، الذي كان يمثل رمزا لعقود من الانقسام بين الشرق والغرب، ولحظة نهاية جمهورية ألمانيا الديمقراطية.
تينا براك، التي كانت حينها تمشي في تلك الليلة التاريخية عبر برلين لمدة ساعتين بدون نقود، تتذكر تلك اللحظات وكأنها حدثت بالأمس. اليوم، وعندما ترى الملصقات التي توثق تلك الذكريات، تعود صور تلك الأيام إلى ذهنها.
تمتد سلسلة من الملصقات التي تحكي قصة سقوط الجدار على مسافة أربعة كيلومترات عبر المدينة. وقد أنتجت هذه الملصقات في ورش عمل متعددة. وحملت بعض الملصقات رسائل بسيطة وواضحة، بينما احتوت أخرى على رسائل فكاهية مثل "قوة الزهور بدلا من بناة الجدار"، إلى جانب ملصقات فنية تعبيرية.
Relatedشاهد: مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاماً على سقوط جدار برلينالرئيس الألماني ينتقد "الأنانية" الأمريكية في الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلينشاهد: الاحتفال بذكرى سقوط جدار برلين بعرض لأشهر سيارات ألمانيا الشرقيةمن بين الفنانين الذين ساهموا في هذا المشروع كانت دورين تريتل، التي اعتبرت جمهورية ألمانيا الديمقراطية موضوعا محوريا طوال حياتها. وهي نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى من خلال رسائلها مثل "تذكروا وغيروا" إلى نشر قيمة الديمقراطية للأجيال الشابة التي دعتها للتفاعل مع التاريخ.
أما تينا براك، التي تدير الآن فندق ويستن غراند برلين، فقد حرصت على إبقاء ذكرى الانقسام حية من خلال وضع قطعة حقيقية من جدار برلين بجوار مدخل الفندق، كرمز تاريخي للتقسيم وغياب الحرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 35 لسقوط جدار برلين بعرض فني في العاصمة قبل تمرّد مجموعة "فاغنر" المسلّحة.. أزمات كبرى هزّت الكرملين منذ سقوط جدار برلين شاهد: في الذكرى الستين لبناء جدار برلين ماذا تبقى من ذاكرة النازية؟ الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية جدار برلينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول ضحايا غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول ضحايا غزة الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية جدار برلين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول ضحايا غزة فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة إسرائيل تدمر حركة حماس فلاديمير بوتين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
تترأس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، والتي تُعتبر الحدث الثالث من نوعه، حيث تقام في الفترة من 2 إلى 3 أبريل 2025.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستناقش القمة التوظيف الدامج في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهه، والتوصيات السياسية اللازمة لتجاوز هذه التحديات، وستكون برلين مسرحاً لعرض أولويات ووجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة إلى الجمهور العالمي، مما يعزز من مبدأ “لا شيء عنا بدوننا”.
وتسعى القمة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما ستعمل على تعزيز البيانات والأدلة لدعم السياسات الدامجة للإعاقة، وستشهد إطلاق مركز بيانات الإعاقة من قبل البنك الدولي.
وتأمل القمة في تحقيق تغييرات ملموسة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم على المستوى الدولي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص خلف الركب.