حذرت الإعلامية فاتن عبد المعبود، عبر برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، من خطورة "حقنة البرد" التي يلجأ إليها العديد من المواطنين خلال فصل الشتاء لعلاج نزلات البرد. 

وأوضحت أن هذه الحقنة، التي تباع في الصيدليات دون استشارة طبية، قد تشكل خطرًا على الصحة العامة وتؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات قد تصل إلى الوفاة.

تحذيرات وزارة الصحة وهيئة الدواء من "حقنة البرد"

أشارت عبد المعبود إلى أن وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية تصدران تحذيرات سنوية حول هذه "الحقنة"، والتي تنتشر بشكل خاص مع ازدياد حالات نزلات البرد بسبب التقلبات الجوية. 

وأكدت أن استخدام هذه الحقنة دون استشارة طبيب يمثل خطرًا على الصحة، إذ إن خليط الأدوية الذي تتضمنه قد لا يكون مرخصًا أو آمنًا للجميع.

خطورة الاستخدام غير المصرح للأدوية

تنتشر "حقنة البرد" أو ما يعرف بـ "مجموعة البرد" كعلاج سريع وفعّال، لكنها في الواقع تحتوي على تركيبات دوائية قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة عند استخدامها بشكل عشوائي دون رقابة طبية. 

وقد أوضحت وزارة الصحة أن بعض هذه التركيبات تشكل "خليطًا غير مصرح به"، مشيرةً إلى أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى حساسية مفرطة لدى البعض أو حتى مشكلات خطيرة في الجهاز التنفسي.

الحل الآمن: اللقاح الوقائي ضد الإنفلونزا

حثت وزارة الصحة المواطنين على اتباع الطرق الآمنة للوقاية من نزلات البرد، خاصةً من خلال اللقاح الوقائي للإنفلونزا الموسمية. 

كما أشارت إلى أنه لا يوجد علاج محدد لفيروس "المخلوي التنفسي" المنتشر خلال فصل الشتاء، بسبب التغيرات الدورية في خصائص الفيروس، لكنه ليس خطيرًا رغم سرعة انتشاره، وتتوفر علاجات تخفف الأعراض للمصابين به.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقنة البرد مخاطر حقنة البرد تحذيرات وزارة الصحة نزلات البرد فيروسات الشتاء فيروس المخلوي التنفسي وزارة الصحة حقنة البرد

إقرأ أيضاً:

جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون

أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.

وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.

وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.

كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.

وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.

وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.

ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • 5 نصائح لمواجهة نزلات البرد في الطقس السيئ.. ارتد الملابس الثقيلة
  • طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
  • الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع
  • بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • كيف تتجنب نزلات البرد والأنفلونزا فى التقلبات الجوية
  • علاج ثوري يقلل أعراض نزلات البرد بنسبة 70%
  • توقيع الكشف الطبي على 1136 حالة خلال قافلة طبية في مركز بني مزار
  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية الفرجاني.. تشمل 9 تخصصات
  • وزارة الصحة المغربية توفر لقاحات المينانجيت للمعتمرين استعدادًا للعمرة
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون