ترامب يرفض عودة بعض حلفائه السابقين.. من سيختار في حكومته المرتقبة؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نفى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الأحد، الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام ،حول نيته دعوة وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، للانضمام إلى حكومته الجديدة.
اقرأ ايضاًهل ينجو ترامب من الملاحقة الجنائية بعد فوزه في الانتخابات؟جاء هذا التصريح في منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال"، حيث أكد أن عملية تشكيل إدارته المستقبلية ما زالت قيد الإعداد.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد أشارت في وقت سابق إلى احتمال عودة بعض المسؤولين الذين عملوا مع ترامب خلال ولايته الأولى، إلى جانب انضمام شخصيات جديدة إلى الإدارة المرتقبة.
وذُكر اسم بومبيو كمرشح محتمل لمنصب وزير الدفاع، بينما توقع البعض أن يتولى السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي، الذي شغل سابقا منصب السفير الأمريكي في اليابان، وزارة الخارجية.
كما برزت أسماء مثل روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري الأمريكي السابق، وسكوت بيسنت، مؤسس صندوق التحوط، كمرشحين لمنصب وزير الخزانة.
اقرأ ايضاًشاهد: كلاب آلية لحماية ترامبيذكر أن ترامب، أصبح أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة منذ القرن التاسع عشر يعود إلى البيت الأبيض بعد انقطاع دام أربع سنوات، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري.
وبهذا الفوز، ينتظر أن تؤكد الهيئة الانتخابية للولايات نتيجة الانتخابات في 17 ديسمبر، على أن يصادق الكونغرس على النتائج في 6 يناير، لتتم مراسم التنصيب في 20 يناير المقبل.
في المقابل، تحدثت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أمام أنصارها معلنة اعترافها بالهزيمة، فيما هنأ الرئيس الحالي جو بايدن، ترامب بفوزه وعودته إلى البيت الأبيض.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند ترامب يرفض عودة بعض حلفائه السابقين.. من سيختار في حكومته المرتقبة؟ أحمد مكي يعلن وفاة والدته.. وتامر حسني يعزيه اصابة 41 سائحا في انقلاب حافلة جنوب سيناء ضربات روسية تدمر قاعدتين للمسلحين قرب حمص الدفاع الروسية: اسقاط 23 مسيرة أوكرانية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب يوم الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك.
ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.
وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.
ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة.
وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.
وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.
وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.
ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.
وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.
وتمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.
وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير، فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.
وسيعمل الجمهوريون حينها على ميزانية جديدة تؤمّن تمويل برنامج ترامب، خصوصا في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.