اثنان استبعدهما ترمب من إدارته المرتقبة .. من هما؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
سرايا - بدأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب في الإعلان عن ملامح فريقه في إدارته الجديدة.
فبعد تعيين سوزي وايلز في منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، استبعد ترمب إمكانية الطلب من وزير خارجيته السابق مايك بومبيو والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن يكونا جزءا من الإدارة التي من المقرر أن يشكلها بعد انتخابه رئيسا لولاية ثانية.
وكتب ترمب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال"، "لن أدعو السفيرة السابقة نيكي هايلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، للانضمام إلى إدارة ترمب الجاري تشكيلها".
وأضاف الملياردير الجمهوري "لقد أحببت وقدّرت كثيرا العمل معهما في الماضي وأود شكرهما على خدمتهما لبلادنا"، مرفقا رسالته بشعار حملته الانتخابية "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".
منذ انتخاب ترمب الثلاثاء الماضي رئيسا، جرى التداول باسمَي بومبيو وهايلي، وهنا اثنان من أبرز الشخصيات في إدارته الأولى بين عامي 2017 و2021.
وبومبيو المصنف من جناح الصقور بالجناح اليميني في الحزب الجمهوري سرعان ما كسب ثقة ترمب في فترته الأولى وكان مسؤولا خصوصا عن الانسحاب من اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني وعن التقارب غير المتوقع مع كوريا الشمالية.
وفي يوليو/تموز الماضي، كشف بومبيو النقاب عن خطة لأوكرانيا جاءت متناقضة مع الحجج التي استند إليها ترامب في حملته الانتخابية.
وتضمنت الخطة عمليات جديدة لنقل أسلحة وفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
أما هيلي فبعد عملها خلال عامين في ادارة ترمب على الساحة الدولية، أصبحت تشكل لاحقا العقبة الأخيرة بين الرئيس السابق وفوزه بترشيح الحزب الجمهوري، وذلك بعد أن خاضت الانتخابات التمهيدية للحزب ضده قبل أن تنسحب من السباق في مارس/آذار الماضي.
وخلال حملتها الانتخابية، لعبت على وتر فكرة تغيير الأسلوب، محذرةً من خطر حصول "فوضى" في حال فوز ترامب بالرئاسة مجددا.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف منزل بجباليا شمالي قطاع غزةإقرأ أيضاً : 33 شهيدًا غالبيتهم أطفال بمجزرة جديدة في جبالياإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 401
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1073
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-11-2024 09:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بنما ترد على ترامب بعد تهديده بأسترجاع السيطرة على قناة بنما
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب باستعادة السيطرة على قناة بنما، متهماً بنما بفرض رسوم مفرطة لاستخدام الممر التجاري الحيوي، ومحذراً من النفوذ الصيني المحتمل.
وقد أثارت تصريحات الرئيس المنتخب خلافاً مع زعيم الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، الذي دافع عن استقلال القناة.
وفي حديثه إلى حشد من الناس في ولاية أريزونا، قال ترمب إنه لن يسمح للقناة ــ التي كانت تحت سيطرة بنما لعقود من الزمان ــ بالوقوع في “الأيدي الخطأ”.
وسأل ترمب أنصاره في مهرجان أميركا يوم الأحد: “هل سمع أحد منكم عن قناة بنما؟”.
“لأننا نتعرض للخداع في قناة بنما كما نتعرض للخداع في كل مكان آخر”.
وتعتبر القناة ممراً مائياً بالغ الأهمية للتجارة العالمية، وتربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وتسمح للسفن بتجنب الرحلات الطويلة والخطيرة حول أقصى جنوب أميركا الجنوبية من خلال قطع منتصف القارة الأميركية.
وبعد افتتاح المشروع الطموح في عام 1914، ظلت القناة والأراضي المحيطة بها تحت سيطرة الولايات المتحدة حتى تم التوصل إلى اتفاق مع بنما في عام 1977 مهد الطريق لعودتها إلى السيطرة البنمية الكاملة في عام 1999.
وقال ترامب: “لقد تم منحها لبنما وشعب بنما، لكنها تحتوي على أحكام. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا، بالكامل وبسرعة ودون سؤال”.
ومن غير الواضح كيف سيشرع ترامب في إعادة تأكيد السيطرة الأمريكية على القناة.
وقال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو إن استقلال بلاده غير قابل للتفاوض وأن الصين ليس لها تأثير على إدارة القناة.
لا تسيطر الصين على القناة ولكن شركة تابعة لشركة سي كيه هاتشيسون القابضة ومقرها هونج كونج تدير منذ فترة طويلة ميناءين عند مدخلي القناة في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وقال مولينو في بيانه الذي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المحيطة بها ملك لبنما وسيظل ملكًا لها”.
ثم رد ترامب: “سنرى ذلك!”
تسمح قناة بنما بمرور ما يصل إلى 14 ألف سفينة كل عام وتمثل حوالي 2.5٪ من التجارة البحرية العالمية.
في الأسابيع الأخيرة، أثار ترامب الجدل بعد تصريحه عن تحويل كندا إلى ولاية أمريكية وخلال ولايته الأولى أعرب عن اهتمامه بشراء جرينلاند.