سلاسل إمداد الطاقة النظيفة.. التوترات الجيوسياسية تقود التحديات المنتظرة (تقرير)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة ما هي اصابة سالم الدوسري؟ وكم سيغيب عن الهلال؟
12 دقيقة مضت
هام .. آخر أخبار قانون الايجار القديم في مجلس النواب يوم السبت 9/11/2024ساعتين مضت
لولو الشطورة … استقبل تردد قناة وناسة لولو الجديد 2024 على النايل سات والعرب سات3 ساعات مضت
سعر الدولار مقابل الجنيه يوم الأحد 11/10 /2024 اخر تحديث لسعر الدولار مقابل الجنيه3 ساعات مضت
إعصار رافائيل في كوبا.. الكهرباء تعود جزئيًا إلى العاصمة هافانا
4 ساعات مضت
“كشوفات pdf” رابط نتائج السادس الاعدادي الدور الثالث 2024 على موقع وزارة التربية العراقية ونتائجنا جميع المحافظات5 ساعات مضت
تواجه سلاسل إمداد الطاقة النظيفة حول العالم العديد من المخاطر، على رأسها التوترات الجيوسياسية وهيمنة عدّة دول على القطاع؛ ما قد يعرقل تحقيق الأهداف المناخية الدولية.
وعلى الصعيد الإيجابي، قد تؤدي التطورات الجيوسياسية، الهادفة إلى تعزيز المنافسة بين الدول، إلى دعم تحول الطاقة، وهذا يتجلى في تبنّي العديد من الدول إستراتيجيات لتسريع التحول وتعزيز التصنيع المحلي، على رأسها الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
على الجهة الأخرى، قد تسهم الاضطرابات الجيوسياسية في عرقلة تحول الطاقة، وسط هيمنة بعض الدول على إنتاج ومعالجة المعادن المهمة، وفق تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وضخّت أميركا -على سبيل المثال، استثمارات تُقدَّر بـ370 مليار دولار في الطاقة النظيفة، بموجب قانون خفض التضخم الذي أقرّه الكونغرس عام 2022، لتشجيع التصنيع المحلي في بطاريات السيارات الكهربائية ومكونات الطاقة المتجددة وغيرها، من أجل دعم سلاسل إمداد الطاقة النظيفة.
يأتي هذا في وقت تتبنّى فيه أوروبا العديد من المبادرات الخضراء الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، عبر الاستثمار في الهيدروجين وطاقة الرياح البحرية وتحديث شبكة الكهرباء.
تحديات سلاسل إمداد الطاقة النظيفةتتركز التقنيات والمعادن المتعلقة بتحول الطاقة في بعض الدول؛ ما يزيد عملية التحول تعقيدًا، إذ إن اندلاع أيّ اضطرابات جيوسياسية قريبة من تلك الدول قد يهدد سلاسل إمداد الطاقة النظيفة العالمية.
على سبيل المثال، أنتجت الصين 80% من الألواح الشمسية عالميًا خلال 2022، كما هيمنت على سوق بطاريات السيارات الكهربائية، بحسب تقرير صادر عن منتدى الاقتصاد العالمي.
وفي حالة اندلاع أيّ صراع بسبب التوتر المتزايد مع تايوان، فإن سلاسل إمداد الطاقة النظيفة قد تتضرر كثيرًا.
كما تبرز روسيا نموذجًا واقعيًا لكيفية تأثير الصراعات الجيوسياسية في الطاقة النظيفة، إذ أثّرت العقوبات الغربية على موسكو جراء حرب أوكرانيا في العديد من السلع التي تصدّرها، ومن بينها معادن مثل النحاس والكوبالت والألومنيوم، وهي مهمة لتحوّل الطاقة.
وتستحوذ روسيا على 5% من الإمدادات العالمية للكوبالت، في حين يمثّل الألومنيوم الروسي 6% من إجمالي المعروض العالمي للمعدن.
في الوقت نفسه، تمتلك أستراليا أكثر من نصف إنتاج الليثيوم عالميًا، المستعمَل في صناعة البطاريات الكهربائية، كما يتوفر لدى كندا احتياطيات ضخمة من المعادن المهمة للطاقة النظيفة.
ورغم المكاسب التي تسجّلها تلك البلدان جراء مبيعات المواد الخام، فإن عرقلة نقلها بسبب أيّ تهديدات جيوسياسية ستؤدي إلى ارتفاع أسعارها، فيما يُعرَف بـ”التضخم الأخضر”.
التضخم الأخضر وسلاسل إمداد الطاقة النظيفةحتى الآن لا يشكّل ارتفاع أسعار معادن الطاقة النظيفة تهديدًا حقيقيًا لسلاسل التوريد بسبب التقدم التقني والدعم الحكومي؛ ما يخفّف هذه الضغوط التضخمية، ويسمح بتسهيل تدفّق المعادن.
محطة للطاقة الشمسية في ولاية فلوريدا الأميركية – الصورة من موقع سي إن إنوعلى مدى العقد الماضي، انخفضت تكلفة إنتاج مكونات الطاقة الشمسية والرياح بنسبة 85% و55% على التوالي، بسبب تحسينات كفاءة التصنيع ووفرة الإمدادات.
وعلاوة على ذلك، توفر التقنيات الناشئة مثل احتجاز الكربون وتخزينه والمفاعلات النووية الصغيرة حلولًا عملية من حيث التكلفة للتحول في قطاع الطاقة، وتخفف تلك التقنيات الضغط على حلول أخرى مثل الطاقة الشمسية والرياح، ما يحدّ من الطلب على المعادن المرتبطة بتصنيعها.
كما أن مبادرات مثل آلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى فرض تعرفة على الواردات كثيفة الكربون، قد توفر مصدرًا لتخفيف تكاليف إزالة الكربون بصورة أكثر توازنًا.
نقص المعروض تهديد آخر لسلاسل التوريدتقدّم وكالة الطاقة الدولية مجموعة من التوقعات المستقبلية المحتملة للطلب على سوق المعادن الحيوية لعملية تحول الطاقة خلال السنوات المقبلة.
ووفقًا لسيناريو التنمية المستدامة لوكالة الطاقة الدولية، فإن الطلب على الليثيوم سيكون أعلى بمقدار 51 مرة من المستويات الحالية بحلول عام 2040.
كما سيتضاعف الطلب على الكوبالت بنحو 21 مرة خلال المدة نفسها، أمّا الطلب على النيكل والنحاس، فسيزيد بنحو 9.7 و6.2 ضعفًا على التوالي، مقارنة بالمستويات الحالية.
منجم للكوبالت في أميركا – الصورة من موقع منتدى الاقتصاد العالميويتوقع صندوق النقد الدولي أنه في ظل سيناريو الحياد الكربوني عام 2050، فإن إنتاج الغرافيت والكوبالت والفناديوم والنيكل سيكون أقل من الطلب بمقدار الثلثين، وفق التقديرات التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.
بينما ستواجه معادن -مثل النحاس والليثيوم والبلاتين- نقصًا محتملًا بنسب تتراوح بين 30% إلى 40%؛ ما يعرّض سلاسل إمداد الطاقة النظيفة للخطر عبر فرض قيود على تصديرها، مع إعطاء الدول الأولوية للاكتفاء الذاتي على التعاون الدولي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ساعات مضت العدید من الطلب على ل الطاقة
إقرأ أيضاً:
قدرة توليد الكهرباء في أفريقيا ترتفع 48% خلال 10 سنوات (تقرير)
مقالات مشابهة سياسة دونالد ترمب تجاه البيئة والطاقة.. تقرير يكشف ملامح مستقبلية
ساعة واحدة مضت
وزارة الطاقة والثروة المعدنية يقر قانون الكهرباء الجديد 2024 بالمملكة الهاشميةساعة واحدة مضت
مباراة العراق والأردن ..الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل والمعلق وأسعار التذاكرساعتين مضت
زلزال مصر هل تصدق تنبؤات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس؟ ماذا سيحدث؟ساعتين مضت
اسعار الذهب اليوم في العراق تتراجع بشكل طفيف مع بدء التعاملاتساعتين مضت
إيرادات صادرات الطاقة الروسية تنخفض.. و7 دول عربية بقائمة المستوردينساعتين مضت
شهدت قدرة توليد الكهرباء في أفريقيا توسعًا ملحوظًا على مدى العقد الماضي، في ظل محاولات بلدان القارة لتعزيز البنية اللازمة لتلبية ارتفاع الطلب.
فخلال عام 2013 إلى عام 2023، شهدت القارة زيادة إجمالية قدرها 47.6% في سعة توليد الكهرباء، ويشكّل هذا النمو مؤشرًا على التزام الدول الأفريقية بتعزيز نطاق إنتاج الكهرباء.
وبحسب بيانات حديثة، اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، ارتفعت قدرة توليد الكهرباء في أفريقيا إلى 258 غيغاواط في عام 2023، مقارنة بـ167 غيغاواط في عام 2013.
ورغم هذه الزيادة الكبيرة، فإن الاختلافات الإقليمية في النمو كانت واضحة، إذ تمتعت شمال أفريقيا بقدرات عالية في توليد الكهرباء، مقارنة بدول وسط القارة وغربها.
قدرة توليد الكهرباء في شمال أفريقيا وجنوبهاتسير القارة السمراء على الطريق الصحيح نحو تعزيز قدرة توليد الكهرباء من الطاقة النظيفة، إلا أن دول شمال أفريقيا ما تزال تعتمد على الغاز لتوليد الكهرباء.
فخلال عام 2023، شهدت شمال أفريقيا أكبر قدرة لتوليد الكهرباء في القارة السمراء، التي بلغت 122 غيغاواط، مقارنة بـ79 غيغاواط في عام 2013، بحسب تقرير صادر عن شبكة برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC).
أما من حيث إنتاج الكهرباء، فقد أنتجت دول منطقة شمال أفريقيا 417 تيراواط/ساعة خلال العام الماضي، منها 11% من الطاقة النظيفة، و89% من مصادر الطاقة غير المتجددة، مقابل 337 تيراواط/ساعة في عام 2013.
تأتي في المرتبة الثانية دول جنوب القارة، إذ تسعى المنطقة لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة، مع استثمارات ضخمة في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
وبلغت سعة توليد الكهرباء في دول جنوب أفريقيا 67 غيغاواط في عام 2023، مقارنة بـ45 غيغاواط في 2013.
وخلال عام 2023، أنتجت دول جنوب أفريقيا 238 تيراواط/ساعة من الكهرباء؛ إذ شكّلت الطاقة النظيفة 17%، مقابل 83% من مصادر أخرى، مقارنة بـ260 تيراواط في عام 2013.
ويوضح الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، تطور قدرة توليد الكهرباء في أفريقيا خلال المدة من 2013 إلى 2013:
قدرة توليد الكهرباء في باقي مناطق أفريقياتُعد غرب أفريقيا في طليعة المناطق التي تشهد تطورات ضخمة في قطاع الطاقة، إذ ركزت على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي، كما تستكشف بعض دول المنطقة فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر، وفي مقدمتها موريتانيا وغانا.
فقد أنتجت منطقة غرب أفريقيا 95 تيراواط/ساعة من الكهرباء، منها 27% من مصادر الطاقة النظيفة، مقابل 62 تيراواط في عام 2013.
وبحلول عام 2023، زادت سعة توليد الكهرباء في المنطقة إلى 30 غيغاواط، مقابل 18 غيغاواط في عام 2013، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وبالمثل، قطعت منطقة شرق أفريقيا خطوات ملحوظة في قطاع الطاقة المتجددة، وحققت إنجازات مهمة لتحسين وصول الكهرباء للمجتمعات الريفية.
وخلال عام 2023، أنتجت المنطقة قرابة 99 تيراواط/ساعة، مع هيمنة الطاقة المتجددة بنحو 77%، مقابل 79 تيراواط/ساعة في عام 2013.
بينما تواجه دول وسط أفريقيا أدنى معدلات الكهربة في القارة، لكنها تكثف الجهود لتعزيز استثمارات الطاقة المتجددة، إذ تتمتع بموارد وفيرة، خاصة الطاقة الكهرومائية.
واستطاعت المنطقة إنتاج 42 تيراواط/ساعة من الكهرباء خلال عام 2023، منها 74% من الطاقة المتجددة، و26% من مصادر غير متجددة، مقابل 31 تيراواط/ساعة في عام 2013.
في الوقت نفسه، ارتفعت قدرة توليد الكهرباء في وسط أفريقيا إلى 14 غيغاواط في عام 2023، مقارنة بـ8 غيغاواط في عام 2013.
محطة لتوليد الكهرباء – الصورة من موقع أفريكا إنرجي بورتالقدرة توليد الكهرباء في أفريقيا آخذة في الارتفاعفي عام 2023، زادت قدرة توليد الكهرباء في أفريقيا من الطاقة النظيفة بنسبة 7.1%، في حين سجل الوقود الأحفوري زيادة بنسبة متواضعة بلغت 0.1%، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومن المتوقع أن يصل توليد الطاقة المتجددة في أفريقيا إلى 25% من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2025، نتيجة الاستثمارات الهائلة والنمو الملحوظ في قدرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ورغم هذه الاتجاهات الإيجابية في توسع الطاقة المتجددة، فقد نما إجمالي قدرة توليد الكهرباء في أفريقيا خلال عام 2023 بنسبة متواضعة تقل عن 1% مقارنة بعام 2022.
وعلى مدى العقد الماضي، شهدت القارة زيادة بنسبة 12.5% في توليد الكهرباء، لكنه لم يكن متماشيًا مع الزيادة في سعة توليد الكهرباء في أفريقيا.
ويُعزى ذلك إلى البنية التحتية المتقادمة لمحطات الوقود الأحفوري، خاصة محطات الكهرباء العاملة بالفحم، وعدم موثوقية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بسبب طبيعتهما المتقلبة حسب ظروف الطقس.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة