وكالة الأونروا: من المرجح حدوث مجاعة في شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الليلة، إنه من المرجح حدوث مجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، التي تشهد إبادة وتطهير عرقي إسرائيلي منذ أكثر من شهر.
وأضاف لازاريني، في بيان: "للأسف، هذا ليس مفاجئا، من المرجح أن تحدث مجاعة في شمال غزة".
وأوضح أن إسرائيل "استخدمت الجوع كسلاح"، حيث "يُحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة".
وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا على 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وطالب لازاريني، بخطوات عاجلة، من بينها وجود "إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، وبقرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ودون انقطاع".
كما دعا إلى "إرادة سياسية لمعالجة أزمة الجوع والقضاء عليها"، مضيفا "الأوان لم يفت بعد".
والجمعة، حذّر تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات) من وجود "احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة"، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي إبادة شمال القطاع.
وقالت لجنة مراجعة المجاعة: "هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي".
وشدد التقرير أن "الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة".
وعانى المواطنون في غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء عدوانه البري في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت القوات الإسرائيلية شمال قطاع غزة مرة أخرى، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شمال غزة إسرائيل غزة لازاريني أزمة الجوع للأمن الغذائي الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القوات الإسرائيلية مجلس الأمن أخبار فلسطين أخبار غزة شمال غزة حصار شمال غزة القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الأونروا فيليب لازاريني شبح مجاعة مجاعة غزة شمال غزة إسرائيل غزة لازاريني أزمة الجوع للأمن الغذائي الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القوات الإسرائيلية مجلس الأمن أخبار فلسطين قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
التربية الفلسطينية: 12.799 طالباً استشهدوا منذ 7 أكتوبر العام الماضي
الثورة / وكالات
قالت وزارة التربية والتعليم العالي إن 12.799 طالباً استُشهدوا و20.942 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت الوزارة أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 12.681، والذين أصيبوا 20.311، فيما استُشهد في الضفة 118 طالباً وأصيب 631 آخرون، إضافة إلى اعتقال 538.
وأفادت أن 598 معلماً وإدارياً استُشهدوا وأصيب 3801 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 158 في الضفة.
وأشارت إلى أن 425 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للوزارة و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 171 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 109 مدارس و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
وما زال 788 ألف طالب في قطاع غزة محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة.