محلل سياسي: إسرائيل تريد تنفيذ مخططها بتخريب قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني كأحد الأسلحة لقتل الفلسطينيين، كما أنّه يجبر السكان على الانتقال من مكان إلى آخر بشكلٍ ممنهجٍ ومتعمدٍ، موضحًا أنّه خلال الأسبوعين الماضيين كانت إسرائيل تنفذ عمليات واسعة في شمال قطاع غزة، إذ كللت هذا العمل عبر إنشاء ممر لتقسيم قطاع غزة إلى 3 أجزاء، والممر يفصل محافظة شمال غزة عن مدينة غزة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي اتبع سياسات كثيرة لإجبار السكان على الانتقال من شمال غزة إلى مكان أخر مثل منع الغذاء عن المنطقة، حتى وصلت إلى المجاعة، مشيرا إلى أنّ هناك نقص حاد في المواد الغذائية بشكل غير مسبوق.
مخطط تخريب القطاع بنمطية بطيئةوتابع: «ثم أعلنت إسرائيل عن نيتها لفتح ممر أو بوابة بين منطقة خان يونس الوسطى، ومن الواضح أن لديها نفس النية لإنشاء ممر هناك في شمال غزة، حيث يصبح قطاع غزة مقسم إلى 4 أجزاء، وهذا جزء من مخطط تخريب القطاع بنمطية بطيئة دون أن يشعر العالم بها، إذ إنّ الهدف الأساسي هو السيطرة التامة على الجغرافية في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد خضر أن العراق ينظر بقلق وحذر إلى التطورات الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤسفة هناك تستدعي متابعة حثيثة، خاصة أن العراق وسوريا يرتبطان بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة العراقية أبدت تخوفها من تداعيات الأحداث الأخيرة، خاصة بعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأضاف أن العراق أرسل منذ اليوم الأول للتغيير في سوريا، رسائل واضحة، عبر أطراف متعددة، وحتى من خلال زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى دمشق، حيث نصح بضرورة التمسك بوحدة سوريا وحماية استقرارها، مشددًا على أن وحدة الشعب السوري تمثل عاملًا أساسيًا في استقرار المنطقة ككل.
وأشار إلى أن الحوار الوطني السوري لم يكن كافيًا لطمأنة جميع مكونات الشعب، مما أسهم في زيادة التوترات الحالية، مؤكدًا أن العراق سيواصل مراقبة الوضع عن كثب مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقراره وأمن حدوده.