حكومة طالبان تشارك بقمة المناخ في أذربيجان.. وفدها غادر إلى باكو (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ستشارك أفغانستان في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب29) الذي يفتتح، الاثنين، في أذربيجان، وذلك للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى السلطة في العام 2021.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي إن "وفدا من الحكومة الأفغانية سيكون في باكو".
وقالت الوكالة الوطنية الأفغانية لحماية البيئة إن وفداً فنيا برئاسة مديرها مطيع الحق خالص قد سافر إلى أذربيجان للمشاركة في هذا الاجتماع.
#خبرتازه
امارت اسلامی برای نخستین بار در نشست تغییرات اقلیمی اشتراک میکند.
اداره حفاظت محیط زیست گفته که هیاتی به رهبری مطیعالحق خالص، سرپرست این اداره برای اشتراک در این نشست به آذربایجان سفر کردهاست.
گفته شده که این نشست فردا (دوشنبه، ۱۱ نوامبر) در باکو پایتخت آذربایجان… pic.twitter.com/NrFBJkK7hm
وكررت سلطات طالبان التي لا تعترف بها أي دولة في العالم، المطالبة بإشراكها في المناقشات الدولية بشأن المناخ، بينما تعد أفغانستان سادس أكثر الدول عرضة لتغيّر المناخ.
وتستضيف أذربيجان "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" (كوب 29)، الذي ينطلق الاثنين، ويستمر حتى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
كانت باكو المكان الذي شهد تطوير أول حقول النفط في عام 1846 عندما قادت أذربيجان العالم في مجال إنتاج النفط عام 1899.
وقالت كيت ووترز، المديرة التنفيذية لمنظمة "كرود أكونتبليتي"، التي تراقب القضايا البيئية إن منطقة بحر قزوين مهددة بيئياً، وأضافت أن المراقبة البيئية في أذربيجان ضعيفة.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت قبل أيام إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخي في قمة باكو، بدءًا بالالتزام بتعزيز تمويل عمليات التكيف.
ويهدف المؤتمر إلى تسريع الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المناخية التي تم وضعها في اتفاق باريس للمناخ. ويتضمن الحد من الانبعاثات الكربونية بحيث تظل الزيادة في درجات الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية مقارنة بالعصر الصناعي. ولتحقيق هذا، ستلتزم الدول بإعلان التزامات جديدة تشمل أهدافًا لعامي 2030 و2035، مما يجعل العالم أقرب إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن، وفقًا لموقع الأمم المتحدة الخاص بشأن تغير المناخ.
ويُفترض أن يختتم المؤتمر مع هدف جديد للمساعدات المالية للدول النامية، حتى تتمكن من الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي العالمي والتكيف مع تغير المناخ.
وسيحل الهدف الجديد مكان الهدف المتمثل بمائة مليار دولار الذي حُدد عام 2009 وتحقق بصعوبة عام 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المناخ مناخ افغانستان اذربيجان كوب 29 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، والتي تُركز على موضوع "استعراض وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج بيجين بعد 30 عامًا"، وتُقام في مدينة نيويورك الأمريكية خلال الفترة من 10 حتى 21 من مارس الجاري.
وتترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وشهدت أعمال الدورة أمس إقامة الحدث الجانبي بعنوان (المرأة والتكنولوجيا "قصص التعاون ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج")، وخلاله ألقت وزيرة التنمية الاجتماعية كلمة سلطنة عُمان، أكدت فيها أن سلطنة عُمان حرصت على رفع كفاءة البنية الأساسية في المؤسسات التعليمية والمهنية، وذلك بتطوير المرافق وتخصيص مختبرات رقمية مواتية لكافة المتطلبات التكنولوجية، وإيمانًا بأهمية مواءمة التخصّصات مع متطلبات سوق العمل، ورفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدرّبة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية المتقدمة، تُشير الإحصاءات إلى تزايد نسب التحاق الإناث بمجالات "العلوم والتكنولوجيا" للعام الدراسي 2024/2025م، حيث بلغت نسبة اختيار الإناث لمواد الرياضيات البحتة 57.7 بالمائة، والكيمياء 57.2 بالمائة، والفيزياء ما نسبته 32.8 بالمائة.
وأضافت معاليها بأن سلطنة عُمان تحرص على توفير البيئة الجاذبة لدعم الابتكارات العلمية للمرأة العُمانية ممّا يسهم في تعزيز مكانتها، وتحقيقها للعديد من الإنجازات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدة على استمرار سلطنة عُمان في دعم وتعزيز الشراكة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مختلف مجالات تمكين المرأة بما يسهم في تقوية جهود التعاون المشترك لتحقيق التقدم والرفاه للمرأة الخليجية.
وقدمت سلطنة عُمان عرضًا مرئيًّا حول عدد من الشخصيات الملهمة التي تركت بصمات واضحة في مجال التكنولوجيا والتحوّل الرقمي والإبداع والابتكار والثورة الصناعية الرابعة.
كما شهدت أعمال هذه الدورة إلقاء معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة وفد سلطنة عُمان المشارك في الحوار التفاعلي رفيع المستوى مع اللجان الإقليمية، كلمة سلطنة عُمان حول "إعلان مسقط بشأن التقدم المحرز لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عامًا في المنطقة العربية"، والذي أكدت من خلاله بأن إعلان ومنهاج عمل بيجين يطرحان عدة خيارات ومسارات استراتيجية للنهوض بأوضاع النساء والفتيات، وتعزيز حقوقهن وتمكينهن، ويرتبطان بجملة من الالتزامات الدولية كأهداف التنمية المستدامة وخطتها لعام 2030، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وأجندة المرأة والسلام والأمن.
وأدانت معاليها في كلمتها استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بما يشمل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بما فيها التعذيب والإبادة الجماعية، والتشديد على احترام القرارات الدولية المتصلة بالحالة الفلسطينية والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاص بالوضع غير القانوني للاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما أدانت معاليها العنف الممنهج ضد المدنيين في السودان وخاصة النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لانتهاكات جسيمة تشمل أشكالًا متعددة من العنف، مؤكدة أن الأزمات والنزاعات والحروب التي تعاني منها بعض بلدان المنطقة لا تؤثر فقط على البلدان الواقعة تحت نيرانها مباشرة، بل على البلدان المجاورة وسائر المنطقة، حيث تعاني المرأة من التهجير والنزوح القسري، ومن الحرمان من الخدمات الأساسية بما فيها الصحة والتعليم والأمن.
ورحّبت معاليها بالمراجعات الوطنية والإصلاحات السياسية والتشريعية الخاصة بالمرأة التي نفذتها الدول العربية، وبالمراجعة الإقليمية التي وفرت رؤية شاملة للمنطقة، مثنية بالتقدم الذي أحرزته الدول العربية في النهوض بوضع النساء والفتيات خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والمشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة.
كما أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية على الالتزام بترسيخ دور المرأة في المنطقة العربية في مراكز القيادة السياسية وتعزيز مشاركتها الفاعلة في صناعة القرار، وتعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية للمنطقة العربية كقوة دافعة للتغيير الشامل والنمو المستدام، وتجديد الالتزام بمناهضة العنف ضد المرأة في المنطقة العربية، وتعزيز البيئة التمكينية لتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز فرص العدالة والتمكين.