عضو في مجلس نينوى:تغيير مدراء الوحدات الإدارية تنفيذا للمحاصصة السياسية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس محافظة نينوى محمود الخلف، اليوم السبت، عن تغييرات قريبة في إدارات المؤسسات الحكومية في نينوى، مؤكدا أن ملف تعيين رؤساء الوحدات الإدارية سيمضي خلال الفترة القريبة المقبلة.وقال الخلف، في تصريح صحفي، إن “مشكلة رؤساء الوحدات الادارية في المحافظة ستحل قريبا، لأن قرارات جلسة المجلس الخاصة باستبدال وانتخاب رؤساء الوحدات الإدارية قانونية وستمضي أولا وأخيرا”.
وأضاف أن “المفاوضات بين الكتل السياسية ما تزال مستمرة بشأن الوحدات الإدارية وتمرير الأسماء التي صوت المجلس عليها وفقا للمحاصصة السياسية والطائفية “. ولفت إلى أن “تلك المفاوضات حلت أكثر من 95% من المشاكل وما تبقى أقل من 5 بالمئة وسيتم حسمها قريبا جدا”.وأكد الخلف أن “المجلس سيتوجه قريبا لتغيير بعض مديري الدوائر في المحافظة”، مشيرا إلى أن “المجلس يراقب عمل تلك الدوائر من أجل تغيير المديرين الذين تؤشر عليهم مؤشرات سلبية، في المرحلة المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الوحدات الإداریة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية في نينوى تنفي عدم قدرة السوداني الدخول إلى سنجار - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
نفى رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ما يشاع عن عدم قدرة رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين الأمنيين الدخول إلى قضاء سنجار.
وقال الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "قبل أشهر زار رئيس مجلس الوزراء قضاء سنجار، وهنالك عدة وفود من المحافظة تذهب إلى القضاء باستمرار وتعقد اجتماعات متواصلة".
وأضاف أن "سنجار امن ومستقر ولا يحتاج سوى إلى تحسين الخدمات لأن هذا هو العائق الوحيد الذي يمنع عودة النازحين".
ونفى أيضا، وجود أي قوات غير عراقية سواء كانت قوات روسية أو أخرى داخل القضاء"، مؤكداً أن "الملف الأمني مسيطر عليه من قبل الجيش والشرطة المحلية والحشد الشعبي".
وأوضح أنه "إذا كانت بعض الفصائل المرتبطة بحزب العمال موجودة في سنجار فهي بعلم الحكومة الاتحادية".
ويشهد قضاء سنجار صراعات معقدة بعضها نابع من طبيعة الواقع الداخلي العراقي، المتمثل بصراع النفوذ والسيطرة بين الجماعات المسلحة في سنجار، وبعضها الآخر يرتبط بأنه جزء من صراع إقليمي تركي إيراني يجد صداه في القضاء الذي يقع على حافات المثلث العراقي التركي الإيراني.