المبادرات النسوية السودانية والبحث عن خطة لتطوير العمل الإعلامي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أجرى المركز مسحاً في نوفمبر الجاري، لتتبع الصفحات الإعلامية لعدد من المجموعات المدنية والنسوية للوقوف على نوع القضايا التي تُنشر وتفاعل المتابعين معها وعددهم، ومدى اهتمام المجموعات بتحديث الصفحات ومتابعتها
كمبالا: التغيير
عقد مركز الألق للخدمات الصحفية جلسة نقاش، تحت عنوان “المبادرات النسوية البحث عن خطة لتطوير العمل الإعلامي” أوصت بأهمية إبراز تجارب النساء الإيجابية ومبادراتهن في مناهضة الحرب وخطاب الكراهية ودعم النازحين واللاجئين.
وقالت الأمين العام للمركز مديحة عبد الله، إن هناك قصورا واضحا في تناول المؤسسات الإعلامية لقضايا النساء، وأنشطة المبادرات النسوية”.
وأضافت أن المركز أجرى مسحاً في نوفمبر الجاري، لتتبع الصفحات الإعلامية لعدد من المجموعات المدنية والنسوية للوقوف على نوع القضايا التي تُنشر وتفاعل المتابعين معها وعددهم، ومدى اهتمام المجموعات بتحديث الصفحات ومتابعتها.
وتابعت: “المسح اهتم برصد تأثير تلك المجموعات ودورها في إيصال أصوات النساء في وسائل الإعلام، مع تسليط الضوء على تحدياتهن في ظل الأوضاع الراهنة واحتياجاتهن التدريبية”.
وأوضحت، “أن نتائج المسح أظهرت أن المجموعات النسوية تعاني من تحديات في التواصل الرقمي، حيث تفتقر ثلاث مجموعات إلى مواقع إلكترونية وحسابات على توتير وإنستغرام، مما يجعلها تعتمد بشكل أساسي على صفحات فيسبوك”.
وأشارت إلى أن “الصفحات تدار بواسطة لجان إعلامية تعمل على نشر البيانات والتحديثات الخاصة بأنشطة المجموعة، وتتبع هذه المجموعات سياسات تحريرية تركز على تجنب خطاب الكراهيَة والعنصرية، وتعطي قضايا النساء في دارفور وحقوق النساء ذوات الإعاقة”.
أبرز التحديات
وتوصل المسح إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه هذه المجموعات تعرض العضوات لملاحقات أمنية واعتقالات بسبب نشاطهن الاجتماعي والسياسي، مما يشكل عائقًا حقيقيًا أمام استمرارية عملهن، إلى جانب صعوبة التواصل والتنسيق لظروف الحرب وانقطاع الإنترنت وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مما يؤدي إلى تعقيد إضافي نتيجة مشكلات النزوح واللجوء”.
علاوة على “صعوبة الوصول إلى المعلومات الدقيقة والإحصائيات الضرورية، حيث يتم الإخفاء المتعمد لبعض المعلومات من قبل جهات رسمية، مما يعوق عمل المجموعات في توثيق الانتهاكات”.
بيانات الرصد
كما أظهرت بيانات الرصد الإعلامي تفاوتًا في مستوى التفاعل بين صفحات فيسبوك التابعة للمبادرات النسوية، حيث يعتمد التحديث بشكل رئيس على الأنشطة التي تنظمها المجموعات. وتعتمد مجموعة نسوية فاعلة، تأسست صفحتها عام 2012 ويتابعها أكثر من 2000 شخص، على تحديث الصفحة حسب الأنشطة وتكثف تفاعلها في أثناء الحملات.
وبين الرصد أن إحدى المجموعة الثانية تأسست في 2015 ولديها نحو 20 ألف متابع، تركز على بيانات وإعلانات الأنشطة وتكثف التحديث خلال الحملات. وأنشأت مجموعة ثالثة صفحتها في 2023 ويتابعها 604 شخصًا وتشارك موضوعات متنوعة، في حين تعتمد مجموعة أخرى على تحديثات غير منتظمة منذ تأسيس صفحتها في 2021، مع قلة التفاعل من المتابعين.
وتتميز مجموعة خامسة بتحديثات منتظمة كل 3 إلى 5 أيام وتركز على إعلانات الندوات وأنشطة المجموعة.
توصلت نتائج المسح إلى أن المجموعات النسوية في السودان تواجه تحديات كبيرة تعيق قدرتها على تعزيز أصوات النساء وإيصالها عبر وسائل الإعلام، في ظل نقص التواصل الرقمي والتحديات الأمنية والاجتماعية.
وأكدت على ضرورة تحسين البنية الإعلامية وتوفير التدريب المستدام للمجموعات خطوة مهمة لتحقيق أهدافها، مع ضرورة بناء شراكات مستدامة لدعم قضايا المرأة والمشاركة في مباحثات السلام”.
توصيات المشاركين
أوصى المشاركات والمشاركون بضرورة تعزيز جلسات حُوَار بناء بين الإعلاميين والمجموعات النسوية، وعمل آليات لتقييم، وإنشاء منصات إعلامية لمناصرة قضايا النساء، إضافة إلى ضرورة تعزيز وتفعيل المكاتب الإعلامية في المنظمات، ووضع استراتيجية إعلامية شاملة لتعزيز أصوات النساء والمناصرات والعمل المشترك.
الوسومتحديات الإعلام النسوي مركز الألق نساء السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: نساء السودان
إقرأ أيضاً:
تدريب العاملين بصحة مطروح على برنامج خدمات المبادرات الرئاسية
تابع الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح فعاليات البرنامج التدريبى لمقدمى خدمات المبادرات الرئاسية بالوحدات الصحية.
وأوضح وكيل الوزارة أنه تم الانتهاء من تدريب ٩٠ متدرب من مقدمى خدمات المبادرات الرئاسية بكافة الوحدات والإدارات الصحية على كافة أعمال مبادرات ( الاكتشاف المبكر و علاج الاورام السرطانية و الاكتشاف المبكر و علاج ضعف و فقدان السمع لدى حديثي الولاده و مبادرة دعم صحة المرأة ) بقاعات مكتبه مصر العامه ومستشفى التوليد والصحة الانجابية بحضور مدربي المديرية الدكتور أحمد عماد منسق عام المبادرات الرئاسية ورشا فؤاد مشرفة تمريض المبادرات وناهد محمد عضو إدارة المبادرات ضمن خطة التدريب على كافة أعمال المبادرات الرئاسية .
واضاف إلى أنه سيتم عقد برنامج تدريب آخر يوم ٣٠ أبريل الجارى، وذلك حرصاً على رفع كفاءة الأطقم الطبية في إطار خطة وزارة الصحة بشأن تهيئة ورفع كفاءة الفريق الطبى من العاملين بالمنشآت الطبيةوفى ضوء حرص اللواء خالد شعيب محافظ مطروح و تشجيعه على رفع كفاءة وتنمية مهارات جميع العاملين بقطاع الصحة بمطروح .
ووجه وكيل الوزارة الشكر الى جميع القائمين على التدريب والمدربين والمتدربين تقديرا لمجهوداتهم وتعاونهم لانجاح البرامج التدريبية.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق اعلن الدكتور اسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح ، عن انتهاء استعدادات مديرية الصحة بمطروح لتنفيذ الحملة التنشيطية التوعوية لتنظيم الاسرة" ضمن المبادرة الرئاسية" بداية " وتحت شعار "مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطوة وذلك لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان بالوحدات الصحية والمستشفيات ،والعيادات المتنقلة تحت إشراف الدكتورة هبة ترماز مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية ،
وأوضح وكيل الوزارة أن الحملة تقدم خدماتها خلال المرحلة الأولى بإدارات (مرسى مطروح – النجيلة -برانى – السلوم – سيوة ) خلال الفترة من 26/4/2025 وحتى 30/4/2025 ، وسيتم استكمال باقى أعمال الحملة بمراكز (الضبعة – العلمين – الحمام ) خلال الفترة من 4/5/2025 وحتى 8/5/2025 .
وأوضح وكيل الوزارة بأن الحملة تشمل خدمات تنظيم الأسرة، بجانب ندوات توعوية وتثقيفية، وتستهدف تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، من خلال عيادات تنظيم الأسرة الثابتة بالوحدات والمراكز الطبية، والعيادات الطبية المتنقلة لضمان وصول الخدمة إلي المناطق النائية بجميع أنحاء المحافظة.
وأضاف أنه تم توفير القوي البشرية اللازمة للحملة من الأطباء وهيئة التمريض والخدمات المعاونة، وتم التدريب الجيد لهم علي أعمال الحملة، وتم التنسيق مع كافة الجهات التنفيذية بالمحافظة ، وتم تحديد أماكن العيادات المتنقلة وخاصة بالمناطق المحرومة بالمحافظة، بجانب العيادات الثابتة بجميع المراكز الطبية والوحدات الصحية، كما تم التأكيد علي الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات في تنفيذ ندوات توعوية وتثقيفية، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.