الأونروا تحذر من مجاعة وشيكة شمال غزة وإسرائيل ترفض
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
#سواليف
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أمس السبت، من احتمال حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة الذي يشهد حصارا وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما رفضت إسرائيل التحذير من وجود مجاعة.
وأعرب لازاريني عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة “ليس مفاجئا”، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
مقالات ذات صلة خبراء .. الجميع خاسر من قرار رفع الضريبة على المركبات الكهربائية 2024/11/10وطالب لازاريني بخطوات عاجلة، من بينها وجود إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، وبقرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ودون انقطاع، داعيا إلى إرادة سياسية لمعالجة أزمة الجوع والقضاء عليها لأن “الأوان لم يفت بعد”.
تحذير دولي
وأول أمس الجمعة، حذر تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية) من وجود احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمال قطاع غزة.
وشدد التقرير أن الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة، مطالبا بتحرك عاجل خلال الأيام القادمة “وليس خلال أسابيع”.
وكانت سلطات الاحتلال رفضت التقرير الدولي قائلة “يواصل الباحثون الاعتماد على بيانات جزئية ومتحيزة ومصادر سطحية لها مصالح خاصة”، وفق وصفها.
قلق أميركي
وردا على سؤال بخصوص تحذير لجنة مراجعة المجاعة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن قلقة بسبب الكمية المحدودة من المساعدات التي تصل إلى المدنيين في غزة، وإن التقرير يلقي الضوء على خطورة الوضع.
وأضاف “أوضحنا لإسرائيل وسنستمر في توضيح أنها يجب أن تفعل المزيد لتسهيل دخول المساعدات وتسليمها داخل غزة”.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة أيضا، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
ويعاني سكان غزة والشمال تحديدا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ويعتبر الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المتصاعد
رجّح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن يشهد شمال قطاع غزة مجاعة حقيقية نتيجة التصعيد المستمر والحصار الإسرائيلي المتصاعد، والذي يفرض قيودًا قاسية على الإمدادات الإنسانية منذ أكثر من شهر.
جاء هذا التحذير ضمن بيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حيث أكد لازاريني على خطورة الوضع الإنساني في القطاع قائلًا: "للأسف، ليس مستبعدًا حدوث مجاعة في شمال غزة".
الوضع الإنساني المتدهور في شمال غزةأوضح لازاريني أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب، حيث تُحرم العائلات في غزة من الأساسيات الضرورية للحياة، بما في ذلك الطعام والماء والرعاية الصحية.
وعلى الرغم من دخول بعض المساعدات الإنسانية، فإنها ليست كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات اليومية، إذ يتم إدخال نحو 30 شاحنة فقط يوميًا، وهو ما يمثل 6% فقط من المتطلبات الإنسانية لسكان غزة.
الحاجة إلى تدخل دولي عاجلطالب لازاريني المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ خطوات سريعة لمعالجة الأزمة، مشددًا على أهمية اتخاذ قرارات سياسية تسهّل وصول القوافل الإنسانية والتجارية بانتظام إلى شمال القطاع.
وأشار إلى أن الإرادة السياسية ضرورية لإنهاء أزمة الجوع المتفاقمة، مؤكدًا: "لم يفت الأوان بعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
تحذيرات دولية من وقوع مجاعة وشيكةفي سياق متصل، أصدر فريق الخبراء الدوليين المستقلين التابع للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقريرًا يشير إلى احتمال قوي بوقوع مجاعة وشيكة في شمال غزة، ما يُعد مؤشرًا على كارثة إنسانية محققة إذا لم يُتخذ إجراء سريع.