بايدن ينتظره بالبيت الأبيض.. ترامب يبدأ اختيار مسؤولي إدارته
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف الرئيس المنتخب دونالد ترامب في اجتماع تقليدي بعد الانتخابات بالمكتب البيضاوي الأربعاء المقبل، تزامنا مع بدء الأخير اختيار شخصيات للعمل في إدارته الجديدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان أمس السبت إن الاجتماع يأتي بدعوة من بايدن، في حين أكد الرئيس الأميركي في تصريحات للصحفيين أنه سيجتمع مع ترامب يوم الأربعاء المقبل.
ويعتبر هذا الاجتماع أمرا تقليديا بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب، ويهدف إلى بدء عملية الانتقال السلمي للسلطة وفقا للديمقراطية الأميركية، مع بدء العد العكسي لعودة الرئيس السابق إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
يشار إلى أن ترامب لم يستضف بايدن بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020، والتي فاز فيها بايدن وأخرجه من البيت الأبيض.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن اتصل بترامب لتهنئته ودعوته للاجتماع في المكتب البيضاوي، مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد الساعة الـ11 صباحا بالتوقيت المحلي.
وكان بايدن -الذي انسحب من السباق في يوليو/تموز الماضي بسبب مخاوف تتعلق بسنه البالغ 81 عاما- اتصل بالرئيس المنتخب ترامب الأربعاء الماضي، وهنأه بفوزه في الانتخابات.
وحض الرئيس الديمقراطي في خطاب تلفزيوني الأميركيين على الهدوء وخفض منسوب الغضب، في تناقض صارخ مع رفض ترامب قبول هزيمته في انتخابات 2020.
وحقق ترامب -الذي لم يعترف أبدا بخسارته في انتخابات عام 2020- فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أعاده إلى البيت الأبيض، متوجا نحو عقد من النشاط السياسي طغت عليه مواقفه اليمينية المتشددة.
إدارة ترامب الجديدة
وفي سياق متصل، باشر ترامب اختيار شخصيات إدارته الثانية، معلنا تعيين مديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز في منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.
ووايلز هي أول امرأة تتولى هذا المنصب البارز، ومنصبها هو أول تعيين للرئيس الجمهوري في إدارته الجديدة.
ووصف ترامب مديرة حملته الانتخابية وايلز (67 عاما) بأنها "قوية وذكية ومبتكرة ومحبوبة ومحترمة عالميا"، مضيفا "ستواصل سوزي العمل بلا كلل لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
ويعكس المرشحون الآخرون لشغل مناصب في إدارة ترامب الثانية التغييرات الكبيرة المتوقعة في إدارته مقارنة بإدارة سلفه الديمقراطي.
واستبعد ترامب إمكانية ضم وزير خارجيته السابق مايك بومبيو والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إلى إدارته الجديدة التي من المقرر أن يشكلها بعد انتخابه رئيسا لولاية ثانية.
وكتب الرئيس المنتخب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" "لن أدعو السفيرة السابقة نيكي هيلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو للانضمام إلى إدارتي الجاري تشكيلها".
وأضاف الملياردير الجمهوري "لقد أحببت وقدّرت كثيرا العمل معهما في الماضي، وأود شكرهما على خدمتهما لبلادنا"، مرفقا رسالته بشعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجددا".
ويتوقع مراقبون أن يكون للملياردير إيلون ماسك (صاحب شركتي سبايس إكس وتسلا ومنصة إكس الذي دعم المرشح الجمهوري بحماسة) دور في الإدارة التي سيتم تشكيلها.
كما يُتوقع أن يلغي ترامب العديد من السياسات التي اقترنت بولاية بايدن، ومن ضمنها تلك المتعلقة بالتغير المناخي، إذ من المتوقع أن يسمح ببدء حفر الآبار لاستخراج النفط على نطاق واسع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس المنتخب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يدخل «المرحلة الثانية» من الإعداد للقاء إيران
معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل المنتخب الوطني تدريباته في معسكر جبل علي، استعداداً لمباراتي إيران وكوريا الشمالية، في المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ويحل «الأبيض» ضيفاً على إيران 20 مارس الجاري، فيما يلتقي كوريا الشمالية 25 مارس، باستاد فيصل بن فهد في الرياض، بعد نقل المباراة إلى السعودية بدلاً من لاوس.
واكتملت صفوف «الأبيض»، بعد مشاركة جميع عناصر في القائمة التي تضم 27 لاعباً، فيما يتوقع أن ينخرط ماكانزي هانت في التدريبات يوم الأحد، بعد التنسيق مع ناديه فليتود الإنجليزي.
وبداية من السبت، يدخل منتخبنا «المرحلة الثانية» من التحضير والتجهيز خلال المعسكر الحالي بعد اكتمال الصفوف، وتبدأ المرحلة برفع الأحمال البدنية، والتركيز على الأداء التكتيكي المطلوب تطبيقه، وتنفيذ بعض الجمل الفنية والتحرك بالكرة ودونها، وتعويد اللاعبين على تطبيق الأساليب المهارية وتبادل المراكز ونقل الكرة في المساحات للقادمين من الخلف، وغيرها من طرق اللعب التي ينوي باولو بينتو تنفيذها أمام إيران يوم الخميس المقبل، على استاد آزادي.
واهتم الجهاز الفني، خلال التدريبات بالجوانب التكتكية والبدنية، بجانب المحاضرات النظرية التي عادة ما يكون لها الحضور المهم خلال التجمعات الأخيرة، لتحليل أداء «الأبيض» في بعض المباريات السابقة، بالإضافة إلى رصد الإيجابيات والسلبيات، والوقوف على نقاط الضعف والقوة في أداء المنتخبات المنافسة في كل معسكر.
ويحاول الجهاز الفني زيادة الانسجام بين جميع لاعبي المنتخب، من خلال التدريبات الجماعية، والتركيز على أداء «تقسيمة مجمعة» في نهاية التدريبات، لتطبيق بعض الأفكار والجمل التكتيكية، من خلال تقسيم القائمة إلى فريقين، بهدف تنفيذ بعض المهام والتحركات دفاعاً وهجوماً، والتدخل خلال «التقسيمة» لتصحيح تحركات اللاعبين وتعويدهم على الأداء الجماعي بصورة أكثر انضباطاً، خاصة في ظل حرص بينتو وجهازه المعاون على زيادة تسريع عملية اندماج الوجوه الجديدة، وهم علاء الدين زهير وجوناتاس، وكارلوس بيمنتا الذي سبق أن انضم إلى المنتخب في «خليجي 26»، ولكنه لم يشارك في أي مباراة، بالإضافة إلى كايو لوكاس ولوان بيريرا، ويتوقع أن يكون للاعبين دور مؤثر ومهم، في تشكيلة المنتخب خلال مواجهتي إيران وكوريا الشمالية.
ويحرص الجهاز الفني، خلال التدريبات اليومية، وعبر برنامج تأهيلي خاص، على رفع مستوى جاهزية سلطان عادل الذي يغيب عن اللعب والمشاركة مع المنتخب منذ عام تقريباً بداعي الإصابة، ويعد أحد الأوراق الرابحة القادرة على تنفيذ المهام المطلوبة في تشكيلة وطريقة لعب بينتو، والأمر ينطبق على عبد الله رمضان الذي غاب أيضاً العام الماضي للإصابة، وبالتالي يسعى الجهاز الفني، للتأكد من جاهزية جميع اللاعبين، ورفع معدل اللياقة الفنية والبدنية، للعائدين من الإصابات بعد غياب، أو الوجوه الجديدة بالقائمة، من خلال التدريبات اليومية، قبل المواجهة المرتقبة أمام إيران.
وتضم قائمة المنتخب في معسكره الحالي، خالد عيسى، حمد المقبالي، خالد توحيد، علي خصيف، محمد العطاس، لوكاس بيمنتا، كوامي كويدو، خليفة الحمادي، علاء الدين زهير، زايد سلطان، خالد الظنحاني، ماركوس ميلوني، عبدالله إدريس، يحيى نادر، عبدالله رمضان، طحنون الزعابي، عصام فايز، يحيى الغساني، حارب عبدالله، فابيو دي ليما، جوناتاس سانتوس، لوان بيرارا، برونو أوليفيرا، كايو لوكاس، سلطان عادل، وكايو كانيدو.