إندونيسيا تعتقل داعشياً خطط لشن هجوم على قسم للشرطة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، القبض على شخص قالت إنه موال لتنظيم داعش الإرهابي، وخطط لشن هجوم على مقر وحدة الأمن التابعة للشرطة.
وقال المتحدث باسم وحدة مكافحة الإرهاب الإندونيسية إنها "اعتقلت الرجل في مداهمة لمنزله خارج العاصمة جاكرتا أمس الاثنين عثرت خلالها على راية تنظيم داعش وذخيرة و16 سلاحاً".
وذكر المتحدث أن المتهم، وهو موظف بشركة سكك حديدية حكومية، أخبر السلطات بخطته لمهاجمة منشأة للشرطة لكنه لم يكشف عن إطار زمني أو دافع، وأضاف أن المشتبه به كان عضواً سابقاً في منظمة متشددة تم حلها، ونشر محتوى يؤيد تنظيم داعش الإرهابي على وسائل التواصل الاجتماعي وسعى إلى جمع أموال لتمويل التطرف عبر تطبيق تلغرام.
وشهدت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، أسوأ هجوم شنه متشددون في عام 2002، وهو تفجير ملهيين ليليين في جزيرة بالي، ما أسفر عن مقتل 202 معظمهم من السائحين الأجانب.
ويقول محللون إن "خطر شن هجمات من متطرفين تضاءل بشكل كبير منذ ذلك الحين"، وعلى الرغم من اعتقال من يشتبه في أنهم متطرفون، تندر وقائع إعلان التعهد بالولاء لتنظيم داعش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إندونيسيا داعش
إقرأ أيضاً:
لص نادم يسلم نفسه للشرطة بعد هروبه 9 سنوات
البلاد ــ ترجمة ــ هولندا
بعد 9 سنوات من الهروب والتخفي عن أعين الشرطة، استيقظ ضمير لص هولندي؛ فقام بتسليم نفسه للسلطات، وذلك في عملية دراماتيكية تشبه أفلام السينما.
وفي التفاصيل، تمكنت الشرطة الهولندية- أخيرًا- من فك لغز عملية سطو على محطة وقود حدثت قبل نحو تسع سنوات، حيث تمكن اللص من الاستحواذ على بضعة يورهات، وفي حينه لم تتمكن أجهزة الأمن من الكشف عن السارق، الذي اختفى عن مسرح الجريمة، وذاب في زحام المدينة. غير أن المفارقة العجيبة تتمثل في أن الشرطة أعلنت مؤخرًا أن اللص البالغ من العمر 28 عامًا شعر بتأنيب الضمير؛ فقام بتسليم نفسه للسلطات المحلية بمدينة آرنهيم.
اللص الهارب أعرب في حيثيات القضية عن بالغ ندمه؛ لما أقدم عليه وأبدى استعداده لإعادة الأموال التي سرقها. حاليًا، يتولى المدعون العامون في هولندا وضع سيناريوهات لمحاكمة اللص، بعد أن عادت قضية السطو للحياة مرة أخرى، غير أن السؤال الموضوعي، هل قيامه بتسليم نفسه سيخفف عنه العقوبة، أم سوف يضطر إلى دفع عوائد التأخير أيضًا.