الوحدة المحلية لمدينة الخارجة تكثف جهودها لإنجاز طلبات التصالح
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة عملها على مدار الساعة لتحقيق إنجاز سريع وفعّال لطلبات التصالح المقدمة من المواطنين وذلك تحت رعاية اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد.
يأتي هذا العمل في إطار إشراف ومتابعة الأستاذ جهاد المتولي، رئيس مركز ومدينة الخارجة، الذي يحرص على متابعة سير العمل بنفسه وبحضوره في المركز، ما يعكس اهتمامه البالغ بإتمام هذه المهمة بدقة وشفافية.
وتقوم لجنة البت بدور محوري في هذه المهمة، حيث تعمل بشكل متواصل دون توقف لمراجعة وفحص الطلبات المقدمة من المواطنين، بهدف التأكد من استيفائها لكافة المستندات والشروط المطلوبة للتصالح. ومن أجل إنجاز العمل بأفضل صورة، فقد تم تعزيز طاقم العمل وتخصيص ساعات إضافية ليلاً ونهاراً لتسريع العملية وضمان تقليل فترة الانتظار للمواطنين، حيث يتم التعامل مع كل طلب بدقة وشفافية.
في إطار هذه الجهود، يُعد المركز التكنولوجي في الوحدة المحلية بمثابة نقطة الاستقبال الأساسية لجميع طلبات التصالح، حيث يتم فحص الملفات وتحديث البيانات والرد على استفسارات المواطنين، وذلك ضمن منظومة عمل تكاملية تهدف إلى تقديم خدمة تليق بتطلعات المواطنين وتستجيب لمتطلباتهم. وقد تم تجهيز المركز بكل ما يلزم من موارد بشرية وتقنيات حديثة لضمان تقديم خدمة سريعة ومتكاملة، تسهم في تسهيل عملية التصالح وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
تأتي هذه الجهود المكثفة استجابةً لتوجيهات القيادة المحلية بتسريع عملية التصالح في المخالفات العمرانية، وتعزيز الثقة بين المواطنين والوحدة المحلية من خلال تقديم خدمات عادلة وسريعة.
وتهدف الوحدة المحلية من خلال هذه الخطوات إلى إنهاء جميع الملفات المتعلقة بطلبات التصالح في أقرب وقت ممكن، بما يضمن رضا المواطنين ويعزز من جودة الخدمات المقدمة في مركز ومدينة الخارجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوحده المحلية المواطنين مخالفات محافظ الوادي الجديد طلبات التصالح التصالح الوادى الجديد الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
تراجع طلبات إعانة البطالة في أميركا إلى 220 ألف طلب بأكثر من التوقعات
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة بمقدار 22 ألف طلب عن الأسبوع السابق إلى 220 ألف طلب في الأسبوع الأول من كانون الاول، وهو ما يفوق توقعات السوق التي كانت تشير إلى انخفاضها إلى 230 ألف طلب وهو ما خفف المخاوف بشأن ضعف ظروف العمل بعد الارتفاع غير المتوقع في الأسبوع الماضي.
وكانت النتيجة متوافقة مع توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة بأن خفض أسعار الفائدة لن يكون مطلوبا العام المقبل، وهو ما يشير إلى وجهة نظر لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بأن التضخم يشكل تهديدا أكبر للاقتصاد من ضعف سوق العمل.
وفي المقابل، انخفضت طلبات البطالة المعلقة بمقدار 5 آلاف طلب إلى 1874 ألف طلب في الأسبوع الأول من كانون الاول. ومع ذلك، ارتفع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، والذي يقلل من التقلبات من أسبوع إلى آخر، بمقدار 225500 طلب.
وعلى أساس غير معدل موسميًا، انخفضت المطالبات الأولية بنحو 57,932، مع ملاحظة انخفاضات حادة في نيويورك (-6,496)، وجورجيا (-4,915)، و(-4,826).