آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 9:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، وصل مساء امس السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري للقمة العربية الإسلامية غير العادية المشتركة”.
وأضاف، أن ” الوزير استهل زيارته بلقاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. والمستجدات التي تتعلق بالتوترات في منطقة الشرق الاوسط وتبادل وجهات النظر في تأثير الإدارة الأمريكية المقبلة ومواقف الرئيس الجديد ترامب على الوضع السياسي للدول في المنطقة” . وأكد حسين، بحسب البيان، “موقف العراق الثابت في دعم القضية الفلسطينية”، مشدداً على “وقوف العراق، حكومةً وشعباً، إلى جانب الشعب الفلسطيني في مساعيه لتحقيق حقوقه المشروعة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأحد، على “موقف مصر الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، هنأه فيه بعيد الفطر المبارك. وأعرب عباس عن تمنيه بأن “تعود هذه المناسبة على مصر وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، فيما أعرب السيسي، عن تقديره لهذه التهنئة، داعيا الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والاستقرار في دولته المنشودة”. فيما أفادت الرئاسة الفلسطينية في بيان، بأن السيسي أعرب عن أمنياته بأن “يعيد هذه المناسبة وقد حقق الشعب الفلسطيني آماله وأحلامه بالحرية والاستقلال”، بينما قدم عباس، وفق البيان، الشكر لنظيره المصري على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف
إطلاق النار مع حركة الفصائل الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ “إجراء قوي” ضد الحركة، “رداً على “رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. بالمقابل، حمّلت الحركة الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”. وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك. وكالات