(CNN)-- نفذت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن في وقت متأخر من مساء السبت، وفقًا لمسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، بما في ذلك العديد من مرافق تخزين الأسلحة في 3 مواقع مختلفة على الأقل.

وقال المسؤول في تصريح لـCNNإن المنشآت كانت تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة تستخدم لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

واستهدفت الجماعة المتمردة المدعومة من إيران مرارا وتكرارا السفن الحربية الأمريكية وسفن الشحن التجارية، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور التجارية الدولية في أحد أهم الممرات المائية في العالم.

وأضاف المسؤول أنه وفي الجولة الأخيرة من الضربات، عادت الولايات المتحدة إلى استخدام الطائرات المقاتلة لتنفيذ الهجوم.

وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، ضربت الولايات المتحدة الحوثيين للمرة الأولى باستخدام قاذفات القنابل الشبح من طرازB-2، والتي يمكن أن تحمل حمولة أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة المستخدمة بشكل متكرر في هذه العمليات، وكانت قنابل بي-2 بمثابة رسالة واضحة إلى إيران، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بعد ذلك إن الولايات المتحدة قادرة على ضرب أهداف "يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة ومخفية.. مهما كانت مدفونة تحت الأرض، أو محصنة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: للحوثيين في اليمن البحر الأحمر البنتاغون الجيش الأمريكي الحوثيون خليج عدن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين

جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لجماعة الحوثيين للإفراج عن كافة موظفيها المحتجزين منذ أكثر من نصف عام، بمناسبة حلول شهر رمضان.

 

جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.

 

وقال البيان إنه "انطلاقاً من روحية شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".

 

وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءا، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.

 

وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن رغم التحديات المتزايدة.

 

وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين، يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".

 

ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.

 

وقالت "عسى أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم اليمنيين".

 


مقالات مشابهة

  • إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
  • رفضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
  • أمطار رعدية غزيرة على هذه الولايات مساء اليوم
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
  • دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
  • مسؤول في الغرفة التجارية مصراتة يكشف ارتفاع الأسعار وفشل حكومة الوحدة في ضبط الأسواق
  • أصداء محرقة طائرات (إم كيو-9) في اليمن تكسرُ حاجزَ الصمت الأمريكي الرسمي
  • موسكو تطلب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وأمريكا
  • مزارعو الثوم في اليمن يحتجون على فرض الحوثيين ضرائب جديدة
  • الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين