العراق.. أوامر قضائية بالقبض على وزير المالية السابق و3 مقربين من الكاظمي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق، أوامر قبض بحق وزير المالية السابق، عبدالأمير علاوي، و3 مقربين من رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي.
وشملت مذكرات أوامر القبض علاوي، بصفته وزير مالية حكومة الكاظمي، ورائد جوحي مدير مكتب الكاظمي، رئيس جهاز المخابرات في الأسابيع الأخيرة من الحكومة السابقة، وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم".
كما صدرت مذكرة قبض بحق مشرع عباس صديق الكاظمي المقرب ومستشاره السياسي الخاص، بالإضافة إلى أحمد نجاد سكرتير الكاظمي الشخصي.
اقرأ أيضاً
"سرقة القرن".. تحرك عراقي لتنظيم "إشارات حمراء" من الإنتربول بحق مسؤولين
ويأتي إصدار مذكرات القبض هذه على خلفية حادثة "سرقة القرن" التي أثارت جدلا في العراق خلال الأشهر الأخيرة واختفت وفقا لمسؤولين عراقيين مبالغ تقدر بـ 2.5 مليار دولار أمريكي.
ووفقا لمسؤولين عراقيين، فإن قضية الفساد تدور حول عمليات سحب نقدي غير مشروعة من الهيئة العامة للضرائب في البلاد بعامي 2021 و2022.
وسبق أن نفى الكاظمي وعلاوي ضلوعهما في الفساد الذي تردد أنه افتُضح في أواخر العام الماضي بعد تولي حكومة جديدة السلطة، برئاسة محمد شياع السوداني.
اقرأ أيضاً
"سرقة القرن".. تفاصيل جديدة حول اختلاس 2.5 مليار دولار في العراق
المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليومالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق مصطفى الكاظمي سرقة القرن
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".