سكرتير عام قنا يتابع تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح على مخلفات البناء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال اللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا ، إن محافظ قنا وجه بتذليل كافة العقبات وتسريع معدلات الأداء بملفات تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح على مخالفات البناء، وإتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق أعلى نسب إنجاز.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، لمتابعة مستجدات ملفات تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح على مخلفات البناء، بحضور اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس وليد أبوالعباس، مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية وأحمد يوسف، مدير إدارة تكنولوجيا ونظم المعلومات والتحول الرقمى، وصابر سعيد، مدير وحدة الأملاك ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة.
وأكد السكرتير العام لمحافظة قنا ، ضرورة العمل بشكل تكاملي لسرعة الإنتهاء من ملفي التصالح والمتغيرات المكانية، وسرعة إجراء المعاينات اللازمة للمتغيرات المكانية المرصودة والتعامل الفوري معها.
وناقش حمودة، آخر المستجدات الخاصة بملف التقنين، وما تم البت فيه، وما يجري فحصه ومعاينته من الطلبات التي تم تقديمها من المواطنين، لتقنين أوضاعهم وتحصيل مستحقات الدولة، هذا إلى جانب بيان بأعداد الطلبات غير الجادة للتقنين، بالإضافة إلى استعراض عدد من التحديات التي تواجه عمليات الإسراع فى ملفات تقنين الأراضى بالمحافظة خلال الفترة الماضية.
وشدد السكرتير العام لمحافظة قنا ، علي تقديم كافة التيسيرات والتسهيلات التي أتاحها القانون واللائحة التنفيذية، مع ضرورة إتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للتصدي بكل حزم للتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية وإتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين.
وطالب السكرتير العام لمحافظة قنا، رؤساء الوحدات المحلية بتسريع وتيرة العمل بملفات التقنين والتصالح كأولوية قصوى، لإنهاء كافة الطلبات المقدمة من المواطنين.
كما أهابت محافظة قنا المواطنين، سرعة استكمال المستندات المطلوبة والتواصل مع المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن للانتهاء من الإجراءات الخاصة بالتصالح قبل غلق باب التصالحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا املاك الدولة مخالفات البناء تقنين أراضي أملاك الدولة الأراضى الزراعية المراكز التكنولوجية أملاک الدولة IMG 20241109
إقرأ أيضاً:
صفيح متهالك ومنازل متنقلة وأكوام من مخلفات البناء وسط الأحياء السكنية بالموالح تبحث عن حلول!
يعاني السكان في منطقة الموالح الجنوبية بولاية السيب، من وجود منازل الصفيح المتهالك والمنازل المتنقلة المصنوعة من (الأخشاب) التي تركت منذ سنوات بحالة مشوهة للمظهر العام، وأصبحت ملاذا للحشرات والقوارض والكلاب السائبة، كما تنتشر ظاهرة تأخر نقل المخلفات المنزلية، وتكدس مخلفات البناء وترك المركبات المهملة بين الأحياء والمنازل.
وطالب عدد من سكان المنطقة، بلدية مسقط بممارسة دورها في مراقبة الأحياء وإزالة بقايا الصفيح المتهالك والمخلفات ومنع رمي المهملات ومخلفات البناء بين المنازل والأحياء السكنية أو بالقرب من الطرقات، ونقل مخلفات المنازل في موعدها قبل تحللها وخروج الروائح الكريهة منها.
مراقبة الأحياء
وقال سمير بن عوض المخمري من سكان منطقة الموالح، نطالب البلدية بممارسة دورها الرقابي ومتابعة الأحياء السكنية، والتزام السكان باللوائح المنظمة للأحياء، في عدم ترك المنازل القديمة المبنية من الصفيح بالطريقة التي تشوه المظهر العام، وتتسبب في تجمع المهملات والحشرات والقوارض.
وأضاف: تكثر في المنازل المهجورة القوارض التي تنتشر فيما بعد في المنازل القريبة وتزعج السكان وتسبب لهم مشاكل بيئية، كما تتسبب في تجمع الأكياس المتطايرة وتصبح مكبا للنفايات بطريقة عشوائية.
وطالب المخمري الجهات المختصة بمتابعة الأحياء السكنية، وبذل مزيد من الجهود في النظافة العامة وتخليص الأحياء من هذه الظواهر التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج للسكان.
مخلفات البناء
من جانبه أكد قيس بن خميس الفرقاني أن ظاهرة تكدس مخلفات البناء تتزايد، وأصبح العديد من الأشخاص لا يلتزمون بنقل مخلفات البناء إلى الأماكن المخصصة بعيدا عن الأحياء السكنية.
وقال: تتميز الأحياء السكنية بمنطقة الموالح بجماليّاتها وطرازها الحديث وتناسقها، لكن وجود بعض المنازل المتنقلة ببعض الأراضي منذ عدة سنوات دون إزالتها أصبح يشوه المظهر العام، ويتسبب في تجمع القوارض التي تزعج السكان.
وأضاف: نطالب من بلدية مسقط تكثيف الرقابة على المخالفين ووضع اللافتات التوعويّة وإزالة المنازل الخشبية الموجودة منذ سنوات وسط الأحياء السكنية.
عبء بيئي
من جانبه أعرب إبراهيم القاسمي عن استغرابه من ظاهرة رمي المخلفات وتكدسها بطريقة عشوائية بين الأحياء السكنية وقال: مخلفات البناء يرميها بعض المقاولين بعد الانتهاء من أعمال صيانة المنازل أو البناء، لذلك من الضروري أن يتم مراقبة الأحياء السكنية وفتح خط اتصال لتلقي البلاغات حول هذه المخالفات التي أصبحت عبئا على البيئة وجمال مظهر الأحياء السكنية.
مخلفات المنازل
وقال إبراهيم المقبالي: الأحياء السكنية في منطقة الموالح تعاني من وجود العديد من الظواهر السلبية بينها ترك المخلفات لفترات طويلة دون نلقها ما يتسبب في تراكمها بجانب براميل القمامة.
وقال: من الواضح أنه لا يوجد مواعيد محددة لنقل القمامة، ففي بعض الأحياء تتكدس عشرات الأكياس عند البراميل لعدة أيام، حتى تخرج منها روائح كريهة وتتجمع حولها القوارض وتنهشها الكلاب السائبة وتبعثرها في الطرقات وبين المنازل.
وطالب المقبالي بضرورة الالتزام بنقل المخلفات في موعد محدد، وعدم تركها لفترات طويلة حفاظا على سلامة ونطافة الأحياء السكنية.
وأكد خالد بن سعيد العمري أن المناطق السكنية بالموالح تتشابه فيها الظواهر، خاصة فيما يتعلق برمي مخلفات البناء، مشيرا إلى أنَّ هناك تصرفات غير مسؤوله من قبل البعض، تتمثل في رمي عشوائي للمخلفات، وعدم الالتزام بنقلها إلى الأماكن المخصصة.
و قال: في كثير من الأحيان تكون المنطقة نظيفة وبدون مخلفات بناء، وفجأة نجد أكواما قد رميت بمواقع كانت عن قريب نظيفة، لذلك من الضروري تكثيف الرقابة ومعاقبة المخالفين وتعاون الجميع لوقف هذه التصرفات.