مؤلفة «الهوى سلطان» ترد على اتهامها بسرقته: ورحمة أبويا الفيلم قصتي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ردّت الكاتبة والمخرجة هبة يسري على اتهامها بسرقة قصة فيلم «الهوى سلطان»، عبر حسابها على فيس بوك، موضحة أنّ الفكرة تراودها منذ الدراسة في السنة الثانية بمعهد السينما، وكل محاولات اتهامها بسرقته «ظلم بيّن» ومحاولة لسرقة فرحة النجاح.
وأوضحت هبة يسري: «طب قسما بالله ورحمة أبويا في تربته أنا ما أعرف رشا الجزار دي ولا قريت أي ورق، والفيلم ده فكرته عندي من تانية معهد سينما وفي نسخ منه مكتوبة من زمان جدا وعند ماريان خوري في المكتب، ولو لسه الأفكار موجودة هتبقي في المعهد واتطورت على مدار سنين، وبجد ده ظلم بين ومحاوله لسرقة فرحتنا بالفيلم غير مسموح بيها تماما».
ونشرت مؤلفة الفيلم عددا من السيناريوهات، معلقة: «دول اللي باقي من الورق قبل ما ارمي كم الورق اللي كتبته على مدار سنين، وعموما اللي شاف سابع جار وشاف الفيلم ممكن يقارن، هاتوا خبير خطوط بقى ولا جهاز كشف الكدب».
فيلم الهوى سلطانوحقق فيلم الهوي سلطان الذي يعرض حاليا في جميع دور العرض نجاحا كبيرا وتصدر الإيرادات، وهو بطولة منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، سوسن بدر، ومجموعة من ضيوف الشرف خالد كمال، نورين أبو سعدة، عماد رشاد، فدوى عابد، ومن تأليف وإخراج هبة يسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الهوي سلطان منة شلبي أحمد داود الهوى سلطان
إقرأ أيضاً:
فيلم مالوش صاحب| اتهامات متبادلة بين مؤلفة ومخرجة بسرقة قصة «الهوى سلطان».. اعرف القصة الكاملة
لاقى فيلم "الهوى سلطان" بطولة منة شلبي وأحمد داود ومن تأليف وإخراج هبة يسري، ردود فعل إيجابية خلال الأيام الماضية، سواء من الجمهور أو من النجوم الذين حضروا عرض الفيلم، وكذلك بعض النقاد.
وأشاد الجميع بالقصة الرومانسية وأداء الأبطال، حيث وصفه البعض بأنه خطوة في عودة تلك النوعية من الأفلام إلى الشاشة، إلا أن ما عكر صفو تلك الإشادات؛ كان اتهاما للمؤلفة بسرقة فكرة الفيلم.
6 أشهر من الغياب والشائعات| ريم وبربري يصدمان المتابعين بفيديو كارثي.. تفاصيل ترند الزواج العرفي.. تصاعد خناقة عايدة رياض ونزار الفارس والنجمة تواجه اتهام بـ"المساكنة" اتهامات بالسرقة لمؤلفة الفيلم ومخرجتهوجهت كاتبة شابة تدعى رشا الجزار، اتهامات لصناع العمل بسرقة فكرته من فيلم كتبته هي بعنوان "حبي الأول"، وأوضحت أنها شاهدت فيلم "الهوى سلطان" وفوجئت بتطابق الفكرة.
رشا الجزاروكتبت رشا الجزار عبر حسابها على فيسبوك: "في سبتمبر عام 2017 قمت بكتابة معالجة فيلم روائي طويل بعنوان (حبي الأول)، وده كان اسم مؤقت للفيلم، ومثبت عندي على الإيميلات والواتس آب بالتواريخ المراسلات للمخرجين والمنتجين في رحلة البحث عن إنتاج من حينها وحتى أشهر قريبة، وكان المورال بتاعي، أن الحب ممكن يكون قريب منك جدا وأنت مش شايفه ولا واخد بالك منه؛ لأنك مسمية أي اسم تاني (صداقة، عشرة، جيره، أخوه ... الخ)، مش شايفُه، مع إنه ممكن يبقي قريب منك جدا، وده لأنك ملبسه أمبريلا مختلفة في المسمى، ويوم الخميس 7 نوفمبر الحالي، دخلت السينما عشان أشوف فيلم (الهوي سلطان)، ودا لأني بنتظر أي فيلم جديد ينزل السينما وبجري عشان أشوفه، وكنت متحمسة جدا؛ لأني بحب منة شلبي وبشوف كل أعمالها".
بوستر الهوى سلطانوأضافت: “اتفاجئت إن قصة الفيلم كاملة (بأكد تاني كاملة) مسروقة من قصة فيلمي (حبي الأول)، بكل التفاصيل.. مع اختلاف اللوكيشن والحوار عندي في قصتي كنت مسكنه البطل والبطلة في نفس العمارة في شقتين فوق بعض، بدون مبالغة لو ذكرت التفاصيل اللي عندي في قصتي وأوجه التطابق بينها وبين اللي شوفته في فيلم الهوي سلطان؛ التطابق هيتجاوز الـ 70%، الفكرة والقصة وكل الأحداث الرئيسية بتفاصيل ما سيحدث مع الأبطال مسروقين من قصتي (حبي الأول)”.
وتابعت: “حاولت على مدار يومين أتواصل مع مؤلفة ومخرجة فيلم (الهوي سلطان)، لكنها لم ترد على تليفوناتي، مع إني بعتلها رسالة على الواتس وعرفتها بنفسي، وطلبت إني أكلمها ضروري، ورجعت بعدها اتصلت بيها تاني مرتين ولم ترد”.
وأكدت: "البوست ده فقط من أجلي أنا، ومن أجل حقي في الدفاع عن شغلي، وليس من أجل أي شيء آخر، صعب جدا يحصل معاك كل هذا الانتهاك والسرقة لإبداعك وشغلك وما تقولش.. مع إن مؤلفة الفيلم لو كانت ردت عليا وأوجدتلي تفسير لما حدث؛ ربما كنت سكت وسامحت، لكن سرقة وتجاهل وقح؛ شيء مؤلم أجبرني على الكتابة هنا أمام الناس".
وأكملت: "أشهد الله أن فكرة وقصة فيلم (الهوي سلطان) الموجود في السينمات حاليا، هو فكرة وقصة وتفاصيل فيلمي (حبي الأول)، وأنه مجهودي وتأليفي ومسروق مني.. ولن أسامح مؤلفة الفيلم على هذا التعدي على حقي الأدبي".
كولر يطلب خروج نجم الأهلي للإعارة.. واللاعب يرغب في الرحيل إصابات الزمالك تقلق الجماهير.. مدة غياب زيزو وناصر ماهر عن الملاعب المخرجة: فكرته عندي من وأنا في معهد سينمالم تصمت المؤلفة والمخرجة هبة يسري أمام هذا الاتهام، وخرجت لتدافع عن نفسها، وكتبت عبر حسابها على فيسبوك: "طب قسما بالله ورحمة أبويا في تربته أنا ما أعرف رشا الجزار دي ولا قريت أي ورق، والفيلم ده فكرته عندي من تانية معهد سينما، وفيه نسخ منه مكتوبة من زمان جدا وعند ماريان خوري في المكتب، ولو لسه الأفكار موجودة؛ هتبقى في المعهد واتطورت على مدار سنين".
المخرجة هبة يسريمنشور المخرجةوتابعت: "وبجد ده ظلم بين ومحاولة لسرقة فرحتنا بالفيلم غير مسموح بيها تماما، ودول اللي باقي من الورق قبل ما أرمي كم الورق اللي كتبته على مدار سنين، وعموما اللي شاف سابع جار وشاف الفيلم ممكن يقارن، هاتوا خبير خطوط بقى ولا جهاز كشف الكدب".
قرارات صادمة|تعديلات التموين على منظومة العيش البلدي المدعم وعقوبة المخالفين.. تفاصيل إلغاء بطاقات التموين.. ما هو تأثير التحول إلى الدعم النقدي على المواطن؟.. والفئات المستبعدة نجوم الفن يبرئون مخرجة الفيلم من تهمة السرقةلاقت المخرجة هبة يسري، دعما كبيرا من نجوم الفن، فأكد المخرج يسري نصر الله روايتها وأنها كتبت الفيلم منذ فترة طويلة وقال: "فاكر لما كنت بأتناقش مع هبة في أفلام مصر العالمية عن مونتاج ستو زاد؛ حكتلي موضوع العشق سلطان".
منشور يسري نصر اللهأما الفنان أحمد داود، فنشر صورة للمخرجة هبة يسري وكتب: "السلطان أهو .. السلطان أهو .. السلطان أهو ".
منشور أحمد داودفيما كتب المؤلف عمرو محمود ياسين، عن فكرة “توارد الأفكار بين المؤلفين”، وحكى موقفا مشابها تعرض له قائلا: "من سنين، حققت نجاحًا بعمل لاقى إعجاب الناس، وفي ذروة فرحتي، علمت أن زميلة مؤلفة كانت غاضبة، معتقدةً أن قصتي مشابهة جدًا لرواية كتبتها، لدرجة التطابق في بعض الأسماء والأحداث، وأقسم بالله أنني لم أقرأ روايتها أبدًا، ولم أسمع عنها من قبل، ومع ذلك تفهمت مشاعرها وتعاطفت معها، كما تعاطفت مع نفسي؛ لأني شعرت أنني أُتَّهم بظلم في شيء لم أفعله".
منشور عمرو محمود ياسينوتابع عمرو محمود ياسين: "أريد أن أقول إن تشابه الأفكار أمر طبيعي، كلنا ككتاب "ننهل من نفس المعين"، نعيش في نفس المجتمع بتقاليده وعاداته، فليس غريبًا أن تتكرر الأفكار وتتقاطع الطرق في السرد والتحليل، لهذا، عندما يصادف أحدا تشابهًا بين عمله وما يراه قد ظهر للنور؛ عليه أن يتفهم أن توارد الأفكار أمر وارد، وليس بالضرورة سرقة، لأنه من المؤلم أن يتهم مبدع فجأة وفي لحظة نجاحه أنه سارق بسبب تشابهات لم يكن هو مطلعا عليها أو مسؤولا عنها!".